بقلم عيسي الطاهر قوات الجبهة الثورية تتقدم بخطى ثابتة وثقة مطلقة نحو الهدف و ها هي انتصاراتها تهز عرش البشير و اعوانه في ام روابة,ابوكرشولا, بابنوسة و ما جاورها من مناطق جنوب و شمال كردفان و النيل الاذرق و دار فور البشير في الوقت الراهن يجلس فوق برميل من البارود الساخن بدلا عن الكرسي الرئاسي الذي اصبح مهترئآ بسبب ما يتعرض له من هزائم متواصلة من قوات الجبهة الثورية القوة و الثقة و الثبات و الايمان بالنصر جعلت قوات الثورة تتقدم الي الامام لإحداث التغيير في في السودان ,كل ادوات الثورة صارت مكتملة فما الانتصار الا مسألة وقت الخرطوم اصبح قاب قوسين او أدنى لقوات الثورة بل لقوات الحرية و الديمقراطية التي تعمل لاستعادة شرف الوطن و الامة السودانية و لا صوت يعلو فوق صوت الثورة فرايات النصر صارت ترفرف في افق الوطن و ضجيج الثوار يملاء الفضاءات الوطنين الشرفاء على احبة الاستعداد في الداخل للارتماء في احضان الحرية و الاحتفال بيوم النصر الكبير, النظام يحاول مستميتآ لتعبئة المواطنين و الطلاب للتصدى حسب اعتقادهم للثوار و تدق الدفوف و تصفر في مزامير الجهاد الذي اصبح أمرآ من الماضي , لان المواطن السوداني عرف ماهية المجموعة التي سرقت الوطن في ليلا دامس و ظلت تنافق بإسم الإسلام تارة وتارة اخرى باسم الوطن , الجميع عرف و فهم معنى الظلم و تشبع بظلام الإنقاذيين فالتطلع الي النور و الحرية هو الهدف المنشود كل تابوهات حكومة المؤتمر اللا - وطني وشعاراتها البراقة الهزيلة تمزقت تحت عزيمة الثوار فلم تعد تجدي صراخها اللعين باسم الجهاد و الإستنفار ,كل هذا اصبح هراء و كذبة كبرى وشئ من الماضي المنقرض لأن المواطنين ليسوا هم ذاك المواطنين و لا الطلاب ليسوا هم ذاك الطلاب الذين غرر بهم في غفلة من الذمن العام 1989 حين سرق الانقاذيين شرف الوطن, الآن تبدلت الموازيين وسقطت الاقنعة و دولة ما يسمى بالمشروع الحضاري و اللعب على الذقون مستحيل باسم الشعارات الدينية التي هي بريئة كل البراءة من ممارسات نظام 89 الانقاذي الهالك يحاول اصحاب المصالح و الطبالين لنظام الظلام بأن يصوروا جيوش الجبهة الثورية كأنهم وحوش ضارية تاتي لتفترسهم و بانهم ملائكة الرحمن التي تعمل و تبزل الجهد لحمايتهم هذا أمر لا ينطلي على عقول الوطنين الشرفاء وطلاب الوطن الشرفاء و جنودها الاحرار قوات الجبهة الثورية لا تأتي للانتقام من المواطنين و لا لتصفية الحسابات أنها تاتي لاقامة دولة القانون والعدالة و الديمقراطية و الحرية و المساواة بمشاركة الجميع بدون تمييز لأن للجميع الحق في بناء الوطن و ترميم الماضي قوات الجبهة الثورية تبزل اقصى درجات الحرص و الاهتمام لتنوير المواطنين بالابتعاد عن مناطق العمليات حتى لا تستغل مليشيات الحكومة ومرتزقتها لتوجيه نيرانه نحو اهداف مدنية بدون مبالاة كما دأبت تفعل ذلك دومآ يظل النداء موجهآ الي كل الشرفاء من ابناء و بنات الوطن و جنودها و ضباطها الاحرار و كافة القطاعات و التنظيمات بالاسراع للانضمام الي ركب الثورة حتى لا يفوتهم شرف الانتصار على الظلم انها لثورة حتى النصر