حمل صحيفة الانتباهه اليوم خبرا ماده ان سيسي يريد تنفيذ بند الترتيبات الامنية و قال انه يريد ذلك بجديه وهذا خبر سعيد لجنود الحركة الصابرون المصابرون الذين ضربوا مثلا في الصبر , ويرون جهودهم تذهب فب جيوب انتهازيي السيسي الذي بهم من المجهول مؤهلهم الوحيد هو القدرة على الفساد المالي والاخلاقي وتحويل مكاتب الحكومة الي اوكار الفساد والرذيلة. وذكر ان هناك من لا يريدون الترتيبات وطلب منهم الذهاب عن الركن من هؤلاء. و المعروف ان السيسي هو من قام بممارسة سياسة التجويع والطرد و محاولة دفع الثوار الحقيقيين دفعهم دفعا للذذهاب عن الركب و قد ذهب الكثيرون دون رجعة. نحن نذكر جيدا ان عملية الابعاد كان مقصودا ومرسوما ذلك في اجتماع جرى بين السيسي و الرئيس الفعلى و منظر تفكليك الحركة احمد فضل في الجهر مع السيسي و في السر مع شيخه الترابي ومرة مع رئيسه الحقيقي عبدالشافي هو ايضا بحضور الابوسماك ازهري شطة وقالوا بالواضح ان لا طائل من بند الترتيبات الامنة دون ان نكون جيش ارم رم من ابناء القبيله كجيش بديل و تعيين قائد عام من ذات البيت على غرار ما صار في مفاصل سلطة الفساد الاخلاقي والاداري , وقالوا ان الجيش الحالى يتكون من الزغاوة و العرب و شوية ميدوب سوف لن تدين لنا بالولاء مستقبلا ومن تلك اللحظة بدا تهميش الجيش ولكن ما لا يعرفة السيسي ان وقع ضحية لعبة ذكية من عبد الشافي الذي ذهب الي امريكا مهاجرا و ارسل احمد فضل وزيرا في القصر و الدليل ان مجموعة عبدالشافي استحوذت على كل مفاصل سلطة السيسي حتى بمقعد التشريعي في الضعين ذهب الي قريب من احمد فضل وكل الاماكن الحساسة و يتم جمع شهريا اموال في الفاشر عند ع ب وفي الخرطوم ا ح وفي نيالا اش وفي الجنينه عند المعتمد أس وذلك تنفيذا للمفكر عبدالشافي امشوا اكلوا وقووا انفسكم وقد كان. بعد اجتماع قام السيسي ارسال اموال طائلة لمعسكرات الفور لتجنيدهم بينهما يتضايق حتى دفع مبالغ بسيطة جدا للمعسكرات الحقيقية و تم حصر اكثر من خمسين الف من ابناء الفور ليتم الترتيبات الامنية بها وفي المستقبل جنود عبدالشافي اما الثوار الحقيقيون يتضرعون جوعا . وقد رشح احد افراد ان يكون قائد عاما الا انه ابتعد خجلا وايضا معظم موظفيه من ابناء الفور في الترتيبات الامنية هم اعضاء حركة عبدالشافي و يدينون له بولاء غريب ولا يعرف لهم اي تاريخ في حركة التحرير والعدالة الا انهم فور وتم تعيينهم بطلب من ازهري شطة و احمد فضل واما السيسي لا يفهم او يتواطأ. سيسي يقول انني ادفع الف جنية للقيادات العسكرية ولكن عندما يجرخوا ينقنقون اي يتذزمرون بالله الف جنية عيب اين تذهب الاموال التي تاتي باسمهم وما قصة الاموال التي صرفه السيسي لبيع الدوشكات لاولاد الفور من جنجويد كبكابية و شططوا بها شطاط. المشكلة في حديث السيسي عن الترتيبات ليس لانه يريد ذلك او احمد فضل يرغب فيه المشكله ان السيسي فشل في برنامجه السياسي و فشل في مؤتمر النازحين و هذا ما قاله الوزير الكباس تاج الدين الذي يكره الجيش كرها رهيبا ودائما يقول لسيسي ديل خليهم يمشوا في غباء . بعد فشل في السياسة يريد ان يقنع القطرييت ببند الترتيبات لجلب المال واكلة هو وزبانيته . و اللعب مكشوف جدا حتى لو اتى يضع الاموال في جيبه و يقول الناس ديل ما عاوزين يمشوا الترتيبات والتريبات الذي يريده هو الذي يريدونه ازهري ابوسماك و احمد فضل كابينه وللكابينه قصة اخرى.