الى جماهير الشعب السودانى والدارفورى بصفة خاصة و الى النازحين واللاجئين فى معسكرات النزوح واللجوء والى قادة الحركات التحررية و القيادات العسكرية والسياسية ومنظمات المجتمع المدنى و القطاعات الطلابية فى الجامعات المختلفة وقطاعات المراءة والمزارعين والنقابات العمالية. بعد مشاورات طويلة ولقاءات مكثفة استمرت اكثرمن سنة ونصف بين اعضاء حركة وجيش تحريرالسودان على مستوى القيادات العسكرية والسياسية والقواعد بالداخل والخارج فى خطوة هى الاولى من نوعها بين القيادات وقواعد الحركة من حيث النقاش والوضوح الذى ظل معدومأ داخل الحركة منذ تاسيسها حتى تاريخ اللحظة وبالتالى جرت هذه اللقاءات فى جو من الشفافية والموضوعية بين الرفاق والقيادات التى ظلت مترددة واتضح للجميع من خلال النقاشات والاتصالات بيننا بان لاجدوى فى الاستمرار على هذا الطريق المظلم بدون رؤية واستراتيجية واضحة وظللنا نطالب مرارأ وتكرارأ بتغيير المنهجية التى تدار بها الحركة منذ البيانات المشتركة لقيادات ومكاتب حركة جيش تحرير السودان بالداخل والخارج مرورأ بالاصلاح وكل ذلك حرصأ منا للحفاظ على وحدة الحركة وتماسكها ولكن للأسف الشديد كل المحاولات لم تجدى نفعأ باءت بالفشل . ولذلك كان من الضرورى ايجاد طريق افضل وامثل لتفادى مثل هذه المشاكل التنظمية والادارية وما كان هنالك من سبيل الا الرجوع الى حوارات ولقاءات مع كل الرفاق فتبلورت فكرة تكوين كيان جديد لادارة المرحلة بطرق ووسائل حديثة فجرت لقاءات ونقاشات موضوعية وبنائة بين الثوار حتى انطلقت فكرة داخل القواعد واصبحت رؤية اكثر عملية داخل الجمهور لانها تعطى الاولوية للعمل العسكرى واعادة بناء وترتيب جيش الحركة وتسليحه بصورة تليق بحجم التضحيات التى تقدمها على الارض وضرورة توفير عتاد عسكري لجعل القوة على الارض فعلية وليس اعلامية لمواجهة العدو ومليشياته واعادة الامساك بزمام المبادرة على الارض ولدينا ثقة فى جيشنا اذا توفرت له الامكانيات الضرورية وتحسنت شكل الادارة يستطيع فعل ذلك واكثر لاننا لدينا تجربة فى بداية الثورة عندما كنا نقود العمليات على مدار الساعة فى جميع الجبهات القتالية فى دارفور ولم تستطيع الحكومة فعل شيئ الا بعد ان تخلى رئيس الحركة عن مسؤوليته اداريأ وسياسيأ وفكريا واخلاقيا . وبالتالى نحن كقيادات المجلس الثورى لحركة جيش تحرير السودان وبعد المشاورات التى تمت فى داخل قواعد الحركة ومكاتبها الخارجية والداخلية والجيش اتخذنا قرارات ادارية وسياسية الاتية: 1- ان نعيد لهذة الثورة مجدها ونجعل من هذه الثورة ثورة عارمة 2- ان لا نترك فرصة لهذا النظام ان يعبث بشعبنا فى معسكرات النزوح واللجوء والجامعات والقرى والفرقان 3- تعهدنا بترتيب وتنظيم هذه الحركة لتقوم بدورها المناط بها لحماية الشعب وصون كرامته وهذه المسؤولية تارخية واخلاقية في المقام الاول ثم مسؤولية البلد والارض وعلينا جميعأ ان نتطلع بمسؤوليتنا وعدم دفن الرؤوس فى الرمال وهناك من يحاولون ان يخلقوا بطولات وهمية على حساب وارواح الشعب بدون ادنى ضمير انسانى وجعلوا الفتن بين الثوار منهج اساسى ليتمسكو ببعض الخيوط الأنية التى قد تسقط منهم حتمأ . ايها المناضلين والمناضلات لاشك انكم تتابعون التطورات عن كثب وما نتج من مشاورات واللقاءات آنف الذكر. عقد المجلس الثورى لحركة جيش تحرير السودان يوم الجمعة الموافق 24 مايو 2013 اجتماعأ ضم كل اعضاءه بالمجلس الثورى فى مختلف دول العالم وقررت تشكيل جسم سياسى وعسكرى يحافظ على وجود الحركة وعلى دماء شهدائنا الابرارواعادة بناء علاقات جيدة مع المجتمع الدولى والاقليمى ودول الجوار والحركات التحررية فى السودان والتعاون مع الجميع لاسقاط هذا النظام الذى ظل يمارس القتل والتشريد منذ مجيئه فى السلطة واستئصاله نهائيأ من جزوره وبناء دولة المواطنة ونامل ان يستمرالحوارمع الرفاق الذين تحاورنا معهم من قبل والذين لم نتحاور معهم بعد وايادينا ممدودة للجميع وابوابنا وقلوبنا مفتوحة . والجدير بالزكر سيتم اصدار البيان الثانى فى غضون 72 ساعة توضح شكل القيادة السياسية والعسكرية نسبة لاهمية الحدث .
التحية لشهدائنا الابرار والتحية لجنودنا الابطال والثورة مستمرة حتى النصر اللجنة الاعلامية للمجلس الثورى تلفون 0037254289558 00972548319533 Email : [email protected]