التحية لقوات والجنود حركة جيش تحرير السودان وقياداتها العسكرية والسياسية بمختلف فصائلها , والذين ويدافعون ليلأ ونهارأ عن حقوق شعبنا وقضيتهم العادلة والتحية والتجلي لجماهير شعبنا الابي في المسعكرات النزوح واللجوء , والذين يتعرضون يوميأ للقتل والاغتصبات الجماعية من قبل العدو الذي مارس ضدهم جرائم الحرب والابادة الجماعية و تطهير العرقي , ولازال هنالك جرائم ترتكب في المعسكرات اللاجيئن والنازحين وملاحقات امنية في المدن الرئيسية ضد الطلاب والنشطاء من شعبنا في دارفوروبالتاكيد هذه الملاحقات عنصرية وايدلوجية ولذا علينا ان ندرك هذه المسؤلية الكبيرة ويجب ان نتصرف وفقأ لحجم هذه الجرائم التي ترتكب من قبل هؤلاء المجموعة ضد المدنين العزل وبالتالى يجب علينا ان نتحمل مسؤليتنا تجاه شعبنا. ايها المناضلين والمناضلأت. لاشك ان في السنين الاخيرة الماضية حصلت تراجع كبير لحركة جيش تحرير السودان نسبة للانقسامات والانشقاقات , وذلك نتجة للانحرفات وعدم التزام والاحترام لاهداف ومبادي الاساسية للحركة ونظامها الاساسي الانتقالي الذي لم يجد تطبيق البت داخل حركة جيش تحريرالسودان مما ادت الي خلق مناخ غير منسجم وفقدت الحركة توازنها وقوتها العسكرية والسياسية . نحن كقيادات حركة جيش تحرير السودان الذين زلينا نطالب رئيس الحركة الاستاذ عبدالواحد النوربضرورة اصلاح مؤسسات الحركة وتطويرها وفقا لنظامها الأساسي الأنتقالي , كنا نؤمن تماما بان قوتنا تكمن في وحدتنا لذا كان الزاما علينا ومن واجبنا التاريخي والأدبي والاخلاقي ان نناشد قيادة الحركة باهمية الموضوع وتاكيدا لذالك اصدرنا بيانات مرقمة ب1-2-3-4 وعقدنا عدة اللقاءات والمؤتمرات بخصوصها وكان الهدف منها كيفية معلاجة الوضع الاداري والتنظيمي داخل الحركة وايضا الرجوع الي الثوابت الأساسية للحركة وعدم الخروج منها , وموقفنا كانت واضح في ما يتعلق بالانقسمات رغم كل المبرارت والاسباب الموضوعية التي دفع الرفاق للخروج لكن دائمأ زلينا نتحدث بالجلاء ان هنالك ممارسات غير ديمقراطية تتم داخل الحركة بالرغم من كل ذلك كنا نرى ان الانشقاق لم يحل الامور بل سيساهم فى خلق ازمة جديدة لذلك كنا نحارب مبدا الانقسامات , لاننا نؤمن بان ما لم يكن هنالك وحدة الصف بين الثوار سوف تكون من الصعبة تحقيق النتائج المرجوة ,كما انه من الصعب ان تستطيع اي مجموعة او حركة بمفردها ان تحرردافور والسودان انما تحتاج لمجهودات الجميع الكبيرة والصغيرة , ايها المناضلين الاحرار الوحدة هي هدف سامي ومهم في هذا الوقت بالذات بعد ما بينت لنا عدم رغبة نظام الخرطوم على السلام بدارفور وذلك من خلال افعالها الاجرامية على الارض , وطرح مواضيع انصرافية لا يمكن ان تكون لها صلة بالسلام , كاستراتجية سلام دارفور بالداخل والقتل المستمر ضد اهلنا ولاعتقالات وغيرها من الاساليب الفاسدة ايها الجماهير الكرام لا شك انكم شاهدتم التطورات الجارية داخل حركة وجيش تحرير السودان بخصوص الوحدة ,استجابة للعهد الجديد الذى اعلنها الحركة, نحن كقيادات حركة جيش تحرير السودان الذين دعينا عن الاصلاح نؤييد هذه الخطوة ونعتبرها في الاتجاه الصحيح ولكن نريد ان نري مزيد من العمل الجدي ملموسأ علي الارض ومن بعد ذلك نناشد كل المناضلين دعم هذه الخطوة حتي تتم تطبيقها علي وجهه الاكمل , لقد جاءت هذه الخطوة في وقت نحن كنا فى حاجة لها اكثر من اي وقت مضي , و نعتبرها خطوة شجاعة مخلصة في الأتجاة الصحيح , اذا تم تطبيقيها, كما ان تاييدنا لهذه الخطوة تعتبر ايضا تنفيذا لرغبة الأف من ابناء الحركة الذين كان لديهم طموح الوحدة وعليه نامل ان نرى مستقبلا مشرق للحركة تسودها روح الرفاق والنضال والمحبة ونسبة لاهتمامنا الشديد بالقضية نوصي بالاتي: 1 ضرورة اللألتزام علي ما جاء نصوص الاتفاق وتطبيقيها نصا وجعلها وحدة حقيقيةجاذبة لخدمة الثورة كما ان تكون هذة الوحدة نواة حتي يتم اكمالها مع بقية فصايل التحرير الأخري 2 العمل الجماعي والأستماع علي الراي والراي الأخر من الضرورات الملحة داخل مؤسسة الحركة وخاصة الأراء التي تاتي من قواعد الحركة 3 تفعيل مؤسسات الحركة العسكرية منها السياسية والطلابية 4 الاهتمام بدور المجتمع المدنى الثورة حتي النصر قيادات والمكاتب حركة جيش تحرير السودان عنهم : الاستاذ عبدالماجد محمد عمر تلفون 00972548319533 0014033991503