الناشط السعودي حمود وليد يكتب تدوينة مؤثرة: (أنا سعودي في الهوية و الوجدان و كذلك سوداني في المحبة والغرام في داخلي سوداني اتربى على الحنية)    حمود وليد    السودان..توضيح مهم لوزير التربية والتعليم بشأن امتحانات الدفعة المؤجلة 2024    شاهد.. من مقر إقامتها بمصر.. حسناء الفن السوداني تبهر المتابعين بإطلالة ساحرة    توتنهام يهزم مانشستر يونايتد.. ويحرز لقب يوروبا ليغ    المخرج السوداني سعيد حامد يستغيث للحصول على الجنسية المصرية: (بيعاملوني كإني أجنبي.. بقالي 43 سنة في مصر وبتضايق لما يقولولي أنت أجنبي.. أنا مصري وأستحي أطلب الجنسية رغم إني أستحقها)    شاهد بالفيديو.. مواطن صيني يسخر من القيادي بالدعم السريع "بقال" ويصفه ب"المُعرد" و"بتاع الكريمات" و"نص كلتش" ويفجر ثورة من الضحك على السوشيال ميديا    شاهد.. من مقر إقامتها بمصر.. حسناء الفن السوداني تبهر المتابعين بإطلالة ساحرة    "قرار استثنائي" من فيفا    إسرائيل تستعد لضرب إيران مرجحة انهيار المحادثات مع أميركا    مصر .. هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى    رسميا.. افتتاح الميناء البري الخرطوم    ((أبو عاقلة والصيني وحسرة جماهير الهلال))    المريخ يجري مرانه الرئيسي تأهبا للقاء الأمن المدني    خيوط شاحبة لاترتقي الي المستوي المطلوب !!    لينا يعقوب: الجيش هزم وأبعد الدعم السريع عن العاصمة    من شرعية البندقية إلى شرعية سلمى!    النصر يحبط الخليج في ليلة عودة رونالدو    349 الف جوال قمح انتاجية الموسم الشتوي بمشروع حلفا الجديده    أحمد السقا يحسم شائعات الانفصال.. ومها الصغير تردّ    محمد وداعة يكتب: اختيار حمدوك .. خفايا و ملابسات    قائمة أعلى أجور لاعبي الدوري الإنجليزي.. شاهد ترتيب محمد صلاح ومرموش    تكنولوجيا فضائية صاروخية.. ترامب يكشف تفاصيل "القبة الذهبية"    ولاية القضارف: وجهة جديدة للمستثمرين في ظل التحديات    المريخ في موريتانيا (والضُل الوٌقَف ما زَاد)    روسيا تسلم وزارة المعادن عدد (2) أطلس للخرط الجيولوجية وتقارير فنية فقدت بسبب الحرب    "الدعم السريع" تكشف حقيقة مقاطع الفيديو المتداولة لجثامين متحللة بالخرطوم    وزارة الري تكشف عن خسائر تاريخية وفقدان مستندات عمرها 100 عام    صلاح يكشف كواليس تجديد عقده ويتحدث عن الكرة الذهبية    المدير العام لقوات الشرطة يتفقد الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ويوجه بمشاركتها مع شرطة ولاية الخرطوم في عمليات الانتشار والتامين    سفارات كييف في أفريقيا.. خطط ومهام تتجاوز الدبلوماسية    تراجع حركة الموانئ ببورتسودان    بنك الخرطوم يحسم الشائعات.. "بنكك" باقية وستظل    مبارك الفاضل: أغنياء الذهب يحولون دون إنهاء حرب السودان    ظاهرة قمر الحليب تزين سماء السودان    امريكا تُعلن عن صفقة أسلحة جديدة مع الإمارات    وفاة الفنان محمد فيصل (الجزار)    أسوأ من التدخين.. عادة يومية تهدد حياتك بصمت    الزنجبيل.. الحليف الطبيعي لصحة قلبك    والى الخرطوم يقف على الأضرار بالمحطات التحويلية للكهرباء بعد قصفها بالمسيرات ويشيد بسرعة تحرك قوات الدفاع المدني    ترامب: أريد أن "تمتلك" الولايات المتحدة غزة    مكافحة المخدرات تضبط بنقو داخل مستشفى الدويم    وعكة صحية وتغيب عن الحضور.. ماذا حدث بقضية محاكمة نجل محمد رمضان؟    ألفاظ مشتركة بين أهل السودان والخليج (1–2)    محمد رمضان يمازح جمهوره بعد زلزال القاهرة: «مفيش زلزال بيحس بزلزال»    ((مبروك النجاح يانور))    صاحب أول حكم بإعدام رئيس مصري سابق.. وفاة قاضي محاكمات مبارك ومرسي    تجهيزات الدفاع المدني في السودان تحتاج إلي مراجعة شاملة    عبر تطبيق البلاغ الالكتروني مباحث شرطة ولاية الخرطوم تسترد سيارتين مدون بشانهما بلاغات وتوقيف 5 متهمين    ما هي محظورات الحج للنساء؟    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجبهة الثورية السودانية !! وحلم مشروع السودان الجديد
نشر في سودانيزاونلاين يوم 11 - 06 - 2013

الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين لندن بريطانيا
لايزال حلم السودان الجديد يراوض قادة الجبهة الثورية.اذ انه هو الحلم نفسه الذى راوضهم لأكثر من عشرون عاماً مضت عندما كانوا رموزاً للحركة الشعبية لتحرير السودان حينذاك. اصبح من الصعب جدا تحقيق ذلك الحلم. لان قادة الجبهة الثورية لايملكون الارادة والواسعة جداً. لن يكن مدهشاً فى الفشل الكبير الذى منيت به وثيقة الفجر عندما لن تجد موطى قدم لها فى الشارع السودانى. كان فى اعتقاد قادة الجبهة الثورية ان مشروع السودان الجديد الذى سيؤدى بدورة الى تحقيق طموحات وتطلعات الشعب السودانى كما ورد فى بنود وثيقة الفجر. ولكن هذا غير صحيح لان القوى السياسية الحديثة والاحزاب السياسية التقليدية وقوى التجمع المعارض والقوى الوطينة رفضت وثيقة الفجر. لانها تدعو الى اسقاط النظام الحاكم بقوة السلاح. انما تفضل المعارضة الجانب السلمى لان التغيير عبر السلاح قد تتمخض عنه ثمة مخاطر جمة كالعنف الطائفى وكما الدمار الاجتماعى والاقتصادى و التمزيق الابدى. وثيقة الفجر لن تحمل جديد لانها لن تستند الى الواقع السودانى لذلك لن تحظى بشعبية كبيرة ولن يحس الشعب بانها ثورتهم فعلاً يمكن والوقوف معها ودعمها ومساندتها بكل الوسائل المتاحة لهذا جاء رفض وثيقة الفجر جملا وتفصيلا. الجبهة الثورية ليست لديها استراتيجية جديدة غير تلك الاستراتيجية نفسها التى تبنتها الحركة الشعبية لتحرير السودان منذ ان كانوا رموزها بقيادة قائدها الراحل جون قرنق. حيث انه هو الحلم نفسه الذى راوضه.ولكن رؤوية مشروع السودان الجديد الذى يروا الكثيرين قد تؤدى الى تفكيك السودان الى قوميات وعرقيات ودويلات لهذا لن يكن من الممكن قبولها او دعمها او تأييدها اى الرؤوية. لان الشعب السودان يعكس الارث الحضارى المتراكم فى جنوب وادى النيل الخصب خصوبة النيل منذ عهد الفراعنة حيث التعاذر والتكافل. صحيح قادة الجبهة الثورية السودانية وسودانيين ولهم حقوق ومطالب ولكن فى راى المتواضع يجب استردادها من خلال الحوار وليس من خلال الحل العسكرى الذى لا تحمد عواقبه. ولكن حلم مشروع السودان الجديد او بناء السودان الجديد مجرد جسور احلام مبنية فى الخيال قد سقطت بهم.مما دفع ببقايا الحزب الشيوعى السودانى ان يخطفوا قضية النوبة دون وجة حق لأجل تحقيق طموحاتهم واجندتهم السياسية تحت شعار مشروع السودان الجديد او بناء السودان قد اصبح مجرد وهم وهموا به ابناء النوبة الذين يمجدونهم وسبحونهم. بقايا الحزب الشيوعى هم الذين اشعلوا الحرب الثانية عمداً لأجل السلطة وليس لأجل مصلحة النوبة. بعد ان ضفرت جبال النوبة وشعبها بالراحة والامن والاستقرار النسبى من دمار الحرب وويلايتها. اعادوا النوبة الى المربع الاول حيث ادخلوا النوبة فى مازق ومتاهة اصبح من الصعب الخروج منها. كانت ولاتزال سياسات قادة الحركة الشعبية الغير شرعين فى جبال النوبة تفتقر الى رؤوى وافكار يمكن ان تتبلور الى مشاريع كبيرة وعظيمة تعود بالمنفعة الى انسان جبال النوبة. ان طموحات بقايا الحزب الشيوعى السودانى فى جبال النوبة وعلى راسهم عبد العزيز الحلو كلها طموحات شخصية. فاما ابناء النوبة المنتسبون الى الحركة الشعبية قطاع الشمال هم الذين جلبوا الحرب والموت والدمار الى أهاليهم منساقين وراء شعارات وهمية فلتسقط الان. ان الحرب التى انتم وقودها قد شارفت الى النهاية لكى تتحرر جبال النوبة وأنسانها من وهم مشروع السودان الجديد الذى لايمكن له ان يتجلى الى ارض الواقع. المقاتلين فى صفوف الحركة الشعبية قطاع الشمال من ابناء النوبة لايدافعون عن أهاليهم انما يدافعون عن ياسر عرمان وعبد العزيز الحلو. انها ورطة كبيرة زجوا ابناء النوبة فى الحرب غير مبالين بهم ولا بأنسان جبال النوبة الذى يموت بالرصاص ويموت جوعاً ويعرى ويتشرد ايضا الى المجهول. لقد عاملوا النوبة بأستهزاء وازدراء وسخرية شديدة. لن يكن أنين وتأوه اطفال النوبة الجائعين والمرضى من همهم ايضا. الان جندت الجبهة الثورية اعداد هائلة من ابناء النوبة لكى يصبحوا مقاتلين فى صفوفها وجبهات اخرى. يبدو ان النوبة شعب ماجور ومرتزق او انه ليس مهماً وجوده او فنائه. ابناء النوبة المنتسبون الى الحركة الشعبية قطاع الشمال رضوا ان يكونوا مواطنين من الدرجة الثالثة وان يكون ياسر عرمان وغيره اسيادهم مواطنين من الدرجة الاولى. الحرب التى اشعلوها قادة الحركة الشعبية جبال النوبة لن يجنوا النوبة من وراءها مكاسب ولايمكن ان تقدم بصيص امل من التنمية لجبال النوبة وانسانها. انما عادت بجبال النوبة الى الوراء سياسياً واجتماعياً واقتصادياً. لان الهدف الاساسى من اشعال الحرب الثانية هو استخدام ابناء النوبة لخدمة مصالحهم ونزواتهم واجندتهم السياسية. مشكلة المحاربين من النوبة فى الحركة الشعبية متجاهلين من لحقت به الحرب من قتل ودمار وخراب وتشريد وتجويع واضراراً اخرى ضد أهاليهم الابرياء الذين لا ناقة لهم فيها ولا جمل. أننى أؤمن ايماناً جازماً بان مصلحة النوبة ليست فى الحرب انما فى السلام والامن والاستقرار لكى تنهض جبال النوبة وتقف فى وجة الفقر والجهل والتخلف بقيام المشروعات التى أفتقدتها بسبب الحرب. لقد تنفسوا النوبة الصعداء خلال السنوات الست بعد اتفاقية نيفاشا التى خرجوا منها النوبة خالى الايدى. ولكن مع ذلك قد رصفت الاتفاقية طريق السلام الدائم واعطت انسان جبال النوبة الامل الكبير فى المستقبل والذى سوف يكون نير وناسق وسوف يكون ايضا عهد نماء وازدهارالذى سيحقق لهم طموحاتهم وتطلعاتهم. ولكن عندما عادت الحرب المرة الثاينة التى كانت غير متوقعة على الاطلاق شردت النوبة الى مكان غير بيوتهم وتاريخهم وجبالهم وذكرياتهم. توقفت التنمية الفوقية والتحتية والخدمات انه التغيير الذى طرأ على كل مناحى الحياة وأزداد وضعهم اى النوبة اكثر سواءاً ومأساة وبعثرت ارواح النوبة هنا وهناك تحت اسم مشروع السودان الجديد. وهنا تكمن المشكلة فى ابناء النوبة الذين وافقوا بمخض ارادتهم بان يكونوا مقاتلين فى صفوف الحركة طوعاً ليدروا حرباً بالوكالة ضد أهاليهم. السؤال الذى يطرح نفسه ماذا ستقدم الجبهة الثورية للنوبة قد تجاهلتهم واهملتهم كما فعلت الحركة الشعبية لتحرير السودان بهم فى تلك الفترة من الزمن. عندما تم تكوين حلف كاودا بجبال النوبة الذى ضم حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد وحركة تحرير السودان مناوى وحركة العدل والمساواة قائدها الراحل ابراهيم خليل.والحركة الشعبية قطاع الشمال. كان من المفترض ان يكون قائد الجبهة الثورية من ابناء النوبة حيث ان النوبة هم الغالبية داخل هذا الحلف انه المنطق والحق. قد اثار حفيظة النوبة لانه لا يصب فى مصلحتهم انما فى مصلحة الاخرين. فعندما صدرت الوثيقة الاولى من الجبهة الثورية السودانية بعد اتفاق كاودا. كان هناك بنداً من بنود الوثيقة يدعو الى اسقاط النظام الحاكم بقوة السلاح. ولكن الادارة الاميركية فى البيت الابيض فى رفضت هذا النهج والاسلوب رفضاً باتاً. كما رفضه ايضا بان كى مون الامين العام للامم المتحدة بل انتقده بشدة. فضل الامين العام للامم المتحدة ان تكون المفاوضات هى الخيار الافضل والاستراتيجى للوصول الى سلام حقيقى وادئم فى السودان. كما رفضتها الاحزاب السياسية التقليدية والقوى السياسية الحديثة و قوى التجمع والوطنى والقوى والوطنية. هذا ما ذهبت اليه فى مقالى السابق تحت عنوان الجبهة الثورية ومفترق الطرق الحرب ام السلم الاهلى الابدى. لن يكن من الممكن اسقاط النظام الحاكم فى الخرطوم بقوة السلاح. لانه هو النظام نفسه الذى حاربوه رموز هذه الحركات المسلحة لأكثر من عشرون عاماً. المطلوب هو الحوار والحوار شروط لابد من وثيقة حوار جديدة تحمل النقاط الاساسية التى يجب ان تتواضع حولها الاطراف المتفاوضة. لان العالم كله واقف الى جانب الحوار بداياً من الادارة الاميركية فى البيت الابيض والامم المتحدة ومنظمة الوحدة الافريقية والاتحاد الاوروبى وجامعة الدول العربية. أذن لا مفر من الحوار انه الوسيلة الوحيدة لوقف الموت والدمار والخراب ضد الابرياء فى جبال النوبة ودارفور والنيل الازراق.ولكننى اتمنى ان لا تقولوا فى وثيقتكم القادمة احفاد المهدى معنا واحفاد بادى ابوشلوخ معنا واحفاد المك نمر معنا واحفاد على دينار معنا واحفاد أوشيك معنا.أخشى ان تنسوا للمرة الثانية ان تذكروا النوبة احفاد أخنتون وترهاقا. ترهاقا الذى وحد الالة قبل اليهودية والمسيحية والاسلام. احفاد ترهاقا هم الغالبية داخل الجبهة الثورية أبعدوا الظلم والتهميش الاقصاء ضد النوبة. قلتم لقد حملتم السلاح ضد الظلم والتهميش ولكن للأسف اللأعدالة واللأ مساواة مطبقة داخل الجبهة الثورية هذا نقيض ما تدعون اليه فها هو ذات التهميش الذى طبقته الحركة الشعبية لتحرير السودان ضد النوبة فى السابق يتكرر بثوب جديد. اخيراً اريد ان استوعب ما قاله موس كوة مكى فى مصر بذكرى اندلع الحرب الثانية فى جبال النوبة والتى اشعلوها قادة الحركة الشعبية قطاع الشمال المزعومة. وكما الكثيرين من النوبة غير قادرين على استيعاب ذلك ايضا. قال موسى كوة ان هناك من يقول ان ياسر عرمان ليس من النوبة ولايحق له ان يقود النوبة ولا يحق له ان يتفاوض باسم النوبة. لان الحركة الشعبية هى التى منحته هذه السلطات. اننى شخصياً كاتب هذه المقال اقول بكل ثقة واعزاز وفخر بان ياسر عرمان ليس من النوبة وعلاقة له بالنوبة لا من قريب ولا من بعيد. لن ينتخبوه النوبة ولن يختاروه ولن يفوضوه ايضا فى قيادتهم اوالتحدث او التفاوض باسمهم واقولها الى يوم الدين. موسى كوة لماذا لم تكن انت قائد الحركة الشعبية قطاع الشمال؟ الم تكن واثقاً من نفسك من كفاءتك ومقدرتك الم تكن قادر على القيادة والمسؤولية. تريد ان تجلس دائماً فى المقاعد الخلفية للمجتمع وتريد ايضا ان تكون فى أدنى السلم الاجتماعى. لماذا تريد ان تبقى دائماً مواطن من الدرجة الثانية وتتشرف بان يقودك الاخرين. لماذا وضعت ياسر عرمان فوق راس اكثر من ثلاثة مليون رجل نوبى (نوباوى) ماذا يحمل ياسر عرمان من مؤهل علمى لن يحمله رجل فى جبال النوبة او خارج جبال النوبة الان. مضيعة يا موسى كوة مكى أذن الجنوبين لهم الحق وكل الحق فى تهميش النوبة داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان بما فيهم شقيق الاكبر الراحل يوسف كوة مكى. لقد انتقدنا الجنوبين بشدة و قلنا الجنوبين هم الذين همشوا النوبة. ولكن للأسف النوبة هم همشوا انفسهم. ما قلته بلسانك يا موسى كوة يؤكد ذلك تماماً. مضيعة يا موسى كوة لا تملك الكفاءة فى قيادة اهلك النوبة. لقد قلتم ان سبب انضمامكم الى الحركة الشعبية لتحرير السودان و ان للنوبة حقوق ومطالب فكيف للنوبة ان يحصول على حقوقهم انت وامثالك يمدخون ويسبحون بحمد ياسر عرمان غيره. مضيعة يا موسى كوة لن يكن من الممكن على النوبة الاعتماد على امثالك لانقاذهم من الموت والدمار والجوع والتشرد بسبب الحرب التى فرضت عليهم عمداً. نرجو ان تنقذ نفسك اولاً أترك النوبة وشأءنهم. هناك ابناء النوبة الاصليين الحادبين على مصلحة اهلهم التى تتوفر فيهم الكفاءة والمقدرة والدراية والحنكة والقيادة والمسؤولية. دعنى اذكرك عندما انضم ياسر عرمان الى الحركة الشعبية لتحرير السودان لماذا لم يطلبوا الجنوبين من ياسر عرمان بان يجلب اهله الجعلين الى الحركة الشعبية. ولماذا لم يطلبوا الجنوبين من عبد العزيز الحلو ان يحضر اهله المساليت الى الحركة؟ ولماذا لم يطلبوا الجنوبين من الدكتور منصور خالد ان يحضر الى الحركة؟ لماذا لم يطلبوا من مالك عقار ان يحضر اهله الى الحركة؟ لماذا فقط يوسف كوة مكى الذى طلبوا منه الجنوبين احضار اهله النوبة الى الحركة الشعبية. فلماذا يا موسى كوة مكى لم تقل لياسر عرمان ان يحضر اهله الجعلين ليحاربوا جنباً الى جنب مع أهلك النوبة كما طلبوا الجنوبين من شقيق الراحل يوسف كوة مكى عندما انضم الى الحركة الشعبية لتحرير السودان؟ ولماذ لم تقل لعبد العزيز الحلو اذهب الى دارفور واحضر اهلك المساليت ليحاربوا جنباً الى جنب مع النوبة. لان الجنوبين قالوا للنوبة لديكم طموحات ونزوات واجندة سياسية وحقوق ومطالب تريدون تحقيقها. اذن اجلبوا اهلكم النوبة ليحاربوا جنباً الى جنب مع اهلنا. لانه لن يكن من الممكن لأهلنا ان يحاربوا ويموتوا وحدهم من اجل ان تحققوا
اهدافكم وطموحاتكم. مضيعة يا موسى كوة مكى. اتذكر دائما مقولة اهلى قالوا من لن يفكر لا يصل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.