/الدومة ادريس حظل/ امريكا رسالة الاخ الفاضل ( نصر)الى الشعب السودانى بعنوان " رسالة خاص لشعب السودانى العظيم بمناسبة الانتصارات المتواصلة لى أبنائها فى الجبهة الثورية " حقيقة الشعب السودانى العظيم ولكن يا اخى الكريم أصبح الشعب كالثور الذى مات فطيس أو مات بخير ذبح ؛ واصبح جيفة للصقور والذئاب والقطط والجراد والقمل والضفادع والدم والميته والخنازير والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع !! وبالتالى الشعب السودانى لاتلدغهم الثعابين مرة ثانية! ثا نياً : بالنسبة للانتصارات الجبهة الثورة حقيقة ماكتبته هو مخرج للسودان "مئة فى المئة "ولكن للاسف الشديد والمحزن من الذى يسمعه لان هؤلاء جلهم تربطهم مصالح وغايات شخصية ودنيوية لا اكثر ولا أقل! هذا خطابك لايعقلها إلا أولى الألباب والابصار؛ كيف نصدق هؤلاء منهم من أمنوا ثم كفروا ثم أمنوا؛؛ اليس حزنا وألم ؛ كيف الشعب السودانى يصدقهم لم يكفروا مرة ثانية وثالثة ورابعة!! والشعب السودانى فى المعسكرات يفترشون الارض ويلتهفون السماء؛ يا اخى الانتصار اليس قضية وانما القضية هى الصدق وايمان الحقيقى ! والحمد الله انت ماتركت شارداَولا وارد الاوضحته لنا فى رسالتك. هاهو نص رسالة الاستاذ نصر احمد عزت رساله خاص لشعب السوداني العظيم ؛بمناسبه الانتصارات المتواصله لي ابنائها في الجبهه الثوريه.!
· يايها الشعب السوداني العظيم رفاقي الشرفاء يامن ترسمون بدمائكم وتضحياتكم مستقبلا مشرقا لأمتكم، يامن أخذتم عهدا على أنفسكم بأنكم لن تتركوا ساحات النضال حتى تعيدوا مجدكم السليب وتبنوا دولتكم المدنية الحره الديمقرطيه الحديثة على أرضكم المباركة إنكم بصمودكم هذا تعيدون عزكم ومجدكم الذي لايقبل التفاوض وأنصاف الحلول فأنتم شعب عظيم وعريق كما يصور لكم حتى تعطوا الدنيئة في قضيتكم لكنكم أثبتم للعالم كله أنكم أهل حق وأنكم مصممون على انتزاعه مهما أُتجر بقضيتكم في أسواق السياسة القذرة فستفنى كل المخططات وسيبقى الحق لأهله وأنتم أجدر بانتزاع حقوقكم ولو طال النضال وكبرت التضحية (إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين ءامنوا ويتخذ منكم شهداء والله لايحب الظالمين).
· شعبنا المرابط الكريم إن قضيتكم تنجز الآ ن بعظيمه الله وقوه شبابكم في الجبهه الثوريه ولا يعرقلها إلا التباين في الرُؤى واختلافكم عليها وإني على يقين بأن الكل هدفه تخليص بلادنا من السرطان والبراثين الخبيثه والتي اصابكم لذلك وجب علينا الالتفاف حول الوطن قبل كل شي التي لا تحتمل النزاع أو الشقاق لأننا في مرحلة تحتاج إلى الجميع فإني أجد نفسي متفائلا حتى من أبنائنا الذين يعملون في سلك نظأم الموتمر الوطني الغبيث التي شلا وطننا وشعبنا و العاملين في محيطها و المنخرطين في الأحزاب وسنرى منهم ما سيثلج صدورنا في الأيام القادمة وسيعودون إلينا وقد آمنوا بخيار شعبنا وهم على استعداد للتضحية في كل ميادين الشرف.
· أخواني علماء الوطن السودان العظيم الأفاضل والدعاة المصلحين أنتم من أهل الحل والعقد فينا وثقتنا وثقة شعبنا فيكم كبيرة فإن قفز وتعدي على مقامكم في السنين الغابرة فقد حان الوقت كي يعاد اعتباركم ويحل احترامك فلا أمة بغير علماء فالمهام المناطة بكم كثيرة وإني أرى النصر يسطع من منابركم فأفئدة الشعب بأيديكم فعجلوا بلعب دوركم ونحن معكم في ترسيخ مكانكم.
· أيها الإخوة المواطنون في الداخل والخارج علينا أن نتق الله في قضيتنا وعلينا توحيد الصفوف المبعثرة إلى صف واحد لا اعوجاج فيه وأن تتركوا الأيديولوجيات جانبا واجعلوا مصلحة شعبنا وتراب وطننا في المقدمه استرداد حقوقنا المسلوبه منزو سنين عددا ايها الشرفاء الاماجد اجعلوا الوطن قبه في السماء و نقطة التقاء وتوافق تنسى عندها الخلافات والمصالح الفردية أو الحزبية فأنتم قد قدمتم الكثير من خيرة شبابكم شهداء ومكلومين وأسرى وما زال شعبنا العظيم يقدم الكثير من التضحيات فيجب علينا احترامها بتوحيد صفوفنا تحت فيلق واحد وقيادة واحدة ولنجعلها ممثلا وحيدا لشعبنا وقضيتنا لأن توحيد الصف ضرورة حتمية وما أظن أن أحدا من قادتنا الأبرار من يختلف معي في ذلك لذلك فعلينا الإسراع في التشاور لتوحيد العمل من أجل الوطن السودان العظيم ويساهم فيه العلماء والساسة والقادة ورجال الفكر من أجل بناء قيادة صلبة موحدة منزوعة الأنانية مهمتها العمل على فك الارتباط فهذا يومه فإن استطعنا توحيد أنفسنا وفصائلنا فسننجح في تحرير شعبنا وأرضنا وإن أخفقنا في ذلك أخفقنا في التحرير وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.
· وفي الختام تحية إجلال لشهدائنا وتحية إكبار لأسرهم وذويهم وأن دماؤهم الطاهرة هي أساس صمودنا فلا يستطيع أحد أن يخونها إلا ممسوخ قد مسخ عن وطنيته ومبادئه لذلك وجب علينا الانتصار لشهدائنا الأبرار تغمدهم الله برحمته وأسكنهم فيسح جنته ونؤكد لشعبنا أننا نعمل بالليل والنهار لا نكل ولا نمل و لم نترك طريقا للخلاص إلا سلكناه كل ذلك من أجل قضيتنا وقد وهبنا أنفسنا لهذه القضية حتى يحق الله الحق ويبطل الباطل صامدون إلى النصر والعزة لشعبنا.