لا بد من الحفاظ على مكب نفايات القضارف 60% من مساكن مدينة القضارف ليس بها حمامات بلوغ هدف الألفية المتعلق بالبيئة أشبه بالمعجزة
ذكّر الباشمهندس مصطفى السيد الخليل بالقرار الوزاري الذي تم بموجبه إلغاء الحرم الشرقي لغابة الدندر القومية في العام 1992 مما تسبب في التعدي على الغابة . وهنالك خطأ آخر سيتم بالتخطيط لاستبدال المحمية بمثلث تاية باسندة قلابات والذي يضم 18 قرية مما سيتسبب في مشكلة اجتماعية وسياسية كما أن هذه المنطقة لا تحتوي على تنوع إحيائي ، مما يكشف عن الافتقار إلى الدراسات العلمية , واقترح الخليل في الفعالية التي نظمها منتدى شروق الثقافي بمناسبة اليوم العالمي للبيئة السبت الماضي بقاعة عدن والتي جاءت تحت عنوان (واقع البيئة الولائي وأهداف الألفية) اقترح إقامة المحمية في في الناحية الجنوبية لولاية القضارف حيث التنوع الإحيائي أكبر والكثافة السكانية أقل في قرى أم دبلو ، حسكنيت ، ود العجوز ، كريمة ، جزيرة الدود ونصح باتباع سياسة تجميع القرى . ودعا الخليل إلى المحافظة على مكب النفايات الذي تم إنشاؤه بتمويل من بلدية اندهوفن الهولندية والذي يعد من مفاخر القضارف على حد وصفه ، وشدد على ضرورة معالجة القصور الإداري فيه بدلا من إلغائه وإنشاء مكب آخر في مشروع البحوث الزراعية ! كما دعا إلى التمسك بقرار منع أكياس النايلون وتوفير البدائل الصحية المناسبة , ونوّه الخليل إلى أن 60% من مساكن مدينة القضارف التي تضم ثلث سكان الولاية ليس بها حمامات .