صفيه جعفر صالح اتضح لي جليا وانا استمع لخطاب البشير فيما يسمي بمجلس الشوري وكبيرهم يستعرض حديث قوله حق أريد بها باطل لان كل الحديث كان حديث انشاء عن حكومه السودان بقياده سودان الهم والغم ولا يعدو ان يكون استعراض لحديث يخلو من الحقائق ومن المنطق والمصداقية لان أعضاء المجلس وهم يستمعون وكان علي رؤسهم الطير ..انها غيبوبه كامله لا تعيش الواقع. السوداني ولا ادري ايضحكون علي الناس أم علي انفسهم؟ حديث عن استعراض لإنجازات الحكومه الموقره وعن انتصاراتها علي الأعداء ..العملاء الخونه ..... عن الكهرباء المثاليه وأصحاب المكيفات ...عن الحد للادني من الأجور ... عن الدعم الحكومي للفقراء !! فقراء عهد الانقاذ وتجاهل ان السودان اصبح من أفقر الفقراء وتحت خط الفقراء بمائه درجه.... حديث عن نزاعات محليه قبليه وعن قتل التاس الأبرياء !! وعن وعن وتجنب القضيه الاساسيه والمهمة لنجاح اي حكومه وهي كرامه الإنسان ان يعيش بكرامه وعزه نفس لا ان يتسول ..ان يجد العلاج المناسب والتعليم الحكومي المجاني والمواصلات المتوفرة والعمل دون وساطات .. العلاج المجاني ... الدواء المتوفر قليل التكلفة .عن أسعار السلع الخرافيه.. عن الخضار والفاكهه واللحوم التي أصبحت كالعملة النادرة من العيد للعيد وحتي هذه أصبحت حكرا علي المقتدرين فقط .... هذا هو السودان الحقيقي الذي كان مؤهلا لغذا العالم اصبح يتسول الغذاء وكان اغني بلد من ناحيه اثروه الحيوانيه اصبح اكل اللحم من الأحلام المستحيلة وأسعار الخراف وصلت للملايين ولا احد بملك هذه الملايين سوي البشير وأعضاء حكومته وكل من انتسب لهذه الحكومه طمعا في منصب او سلطه او تجاره هكذا هو الحال البلد تسير نحو الهاويه في كل المجالات وتفتقر لاستقرار الاقتصاد المتهالك أصلا والمفلس كليا وإنسان السودان المسكين المغلوب علي أمره المنهك صحيا وفقرا وعطاله وهو كل يوم يدفع ثمن أطماع وجشع وحب الحكومه البشيريه في التشبث بحكم زائل وتمتع بدنيا فانيه الم يكن شعاركم ..لا لدنيا قد عملنا .. ونحن للدين فداء ؟؟؟ بل الصحيح هو العكس تماماً تماماً بل لدنيا قد عملتو وللدين قد ضيعتوا... هذا هو السودان الحقيقي بلد اصبح الشقاء احدي معالمه ..والفقر حاله ..والغلاء عنوانه والقهر أسلوبه ... وتكميم الأفواه وسيلته... وإيقاف الأقلام شغلته.... وإصدار القرارات العشوائية سياسته ... وقتل الأبرياء وظيفته... وقهر الناس غايته......والوساطة والمحسوبيه طريقته ... والفساد هدفه....والعطاله والجوع إنجازه ... والثراء الفاحش حلمه.....والتشبث بالحكم هو هاجسه الوحيد....وكل شي بعد هذا لا يهم وليس مهما والإنسان السوداني يطأ النار ويحترق بها ويعيش علي الكفاف وضنك العيش ولا حكومه تبالي ويهاجر نصف الشعب هجره اضطراريه هروبا من واقع مظلم غاتم لا بصيص أمل فيه للخروج من مازق الانقاذ والتي حتي اللفظه لم تعد تليق لانها أصبحت معكوسه تماماً .... الغريب لا احد يعلم متي يفيق هولاء من تلك الغيبوبة او ربما سوف تقضي عليهم تلك الغيبوبة.....حتي مجلس الشوري؟ لم افهم شوري لمن وعن من واذا أصحابه لم ينطق أحدهم يكلمه ؟؟؟؟ وكما قلت انه استعراض وتقرير حاله لن تفيد أحدا وكل في طيهم يلعبون ويعمهون.... ولماذا الجدال وعلي لي شي وهم يعيشون خارج إطار الزمان والمكان السوداني لانهم لا يمثلون المشهد السوداني بلي حال من الأحوال ..