وردت في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة بذرة مقال عن الدكتورة السودانية ليلى زكريا عبد الرحمن على النحو الآتي: تلقت تعليمها الابتدائي والمتوسط والثانوي بمدينة كوستي وسط السودان ثم جامعة الخرطوم كلية الزراعة، حيث تخرجت ببكالوريوس بمرتبة الشرف ونالت درجة الماجستير في التقنية الحيوية ، وفي عام 1995م ، نالت درجة الدكتوراة من كلية الهندسة الزراعية بجامعة يومست بمانشستر. عرفت علي المستوي العالمي بإكتشافتها العلمية ذات المردود الإقتصادي الكبير مثل : اكتشفت ، لأول مرة في التاريخ، طريقة جذرية جديدة لزراعة قصب السكر ببذور صناعية يُمكن زراعتها تماما مثل البذور الطبيعية ، وهي طريقة أكثر إنتاجية وأقل تكلفة، علماً بإنّ الطرائق التقليدية في زراعة قصب السكر من نموه حتى قطفه هي طرائق مهدرة ومكلفة في آن معاً. وقد حاول العلماء لسنوات عدة تربية أجنة أعواد قصب السكر في الماء حتى نموها لكنهم لم يفلحوا. منحت الدكتورة ليلى زكريا عبد الرحمن براءة الامتياز لاكتشافها هذا من : الولاياتالمتحدةالأمريكية وأستراليا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا وكوريا الشمالية واندونيسيا وسريلانكا، الجدير بالذكر أن العالمة الزراعية قد قامت بمنح المصانع السودانية حق الإستفادة المجانية من إختراعها داخل السودان. إكتشفت مضاداً طبيعياً للأكسدة ، يمكن ان يكون بديلاً مضموناً لمادة البوتكس المستخدمة في عمليات التجميل ، جري الإعلان عنه بواسطة وكالة السودان للأنباء في تاريخ 20 يونيو 2013 م. الجوائز والتكريم منحت للدكتورة الميدالية الذهبية من حكومة السودان. فازت بالجائزة السنوية لأفضل مشروع علمى لشمال وغرب العالم. تم تكريم الدكتورة في مملكة البحرين. تعليق (1) التحية لهذه المرأة السودانية الفذة التي رفعت رأس السودان عالياً في المحافل الدولية وخصوصاً أمام الغربيين في مجال الاكتشافات والاختراعات العلمية ذات القيمة العملية العالية ونتمنى أن يحذو كافة علماء وعالمات السودان حذوها في جميع المجالات العلمية والعزة للسودان ولكل السودانيين أينما كانوا وأينما وُجدوا، وياهو ديل السودانيات والسودانيين وياهو دا السودان. تعليق (2) نتمنى من علماء السياسة في السودان أن يخترعوا لنا دواءاً عملياً ناجحاً زهيد الثمن لمعالجة جميع مشاكل السودان السياسية الراهنة فقد فضحنا أنفسنا بالحروب الأهلية والخيبات الاقتصادية ، ولولا وجود سودانيون وسودانيات من أمثال دكتورة ليلى زكريا ما تجرأنا على رفع رؤوسنا عالياً أمام كافة العرب والعجم والخواجات.