إقصاء الزعيم!    برشلونة: تشافي سيواصل تدريب الفريق بعد تراجعه عن قرار الرحيل    إيفرتون يصعق ليفربول بثنائية    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    السيسي: قصة كفاح المصريين من أجل سيناء ملحمة بطولة وفداء وتضحية    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    تشكيل وزاري جديد في السودان ومشاورات لاختيار رئيس وزراء مدني    الحلم الذي لم يكتمل مع الزعيم؟!    الجيش يقصف مواقع الدعم في جبرة واللاجئين تدعو إلى وضع حد فوري لأعمال العنف العبثية    أحلام تدعو بالشفاء العاجل لخادم الحرمين الشريفين    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    السودان..رصد 3″ طائرات درون" في مروي    البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك    دبابيس ودالشريف    كواسي إبياه سيعيد لكرتنا السودانيةهيبتها المفقودة،،    في أول تقسيمة رئيسية للمريخ..الأصفر يكسب الأحمر برعاية وتألق لافت لنجوم الشباب    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    وزير الخارجية المكلف يتسلم اوراق اعتماد سفير اوكرانيا لدى السودان    فيديو.. مشاهد ملتقطة "بطائرة درون" توضح آثار الدمار والخراب بمنطقة أم درمان القديمة    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    محمد وداعة يكتب: الامارات .. الشينة منكورة    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    عن ظاهرة الترامبية    مدير شرطة شمال دارفور يتفقد مصابي وجرحى العمليات    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجمع بين الام وابنتها ....... بالحرام (6)
نشر في سودانيزاونلاين يوم 25 - 06 - 2013


أ.د محمد مصطفي مجذوب
اتفق الفقهاء على منع الجمع بين الأختين في الحلال . واختلفوا في الجمع بين الأختين في الرضاع وبين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها علي استهجان ذلك لمخالفته للفطرة . أما الجمع بين الام وابنتها ففجور وماورد إلا في الادبيات الاباحية التي توقظ الشهوة باهتبال كل ممنوع وما كل ممنوع مرغوب.
وحرم الله سبحانه وتعالي قدف المحصنات الغافلات حيث قال : ( وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَ إِثْمًا مُبِينًا ) . كما جاء عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال : (( اجتنبوا السبع الموبقات )) . قيل وما هُنَّ يا رسول الله ؟ قال ((الشرك بالله، والسحرُ وقتلُ النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكلُ مال اليتيم، وأكلُ الربا، والتولي يوم الزحف وقذفُ المحصناتِ الغافلاتِ المؤمنات)). وعلي الرغم من تواتر الروايات عن قذف الرجال للنساء ، إلا انه ليس هناك استثناء في التحريم بان يكون القاذف رجلا او إمرأة.
وان تقذف امرأة نفسها قد نسمع به في أذي النفس استعطافا ، كمن يعلن رغبته في الانتحار او نتيجة لانفعال في شجار او خلافه . ومثال ذلك ان تصف نفسها بانها عاهرة وبنت حرام وما الي ذلك. لكن ان تشيع امٌ علي علي فلذِةِ كبدها ، فهذه لم يسمع بها من قبل . و فعل كمثل هذا ، لا وصف له إلا ما كنا نقول علي صغرنا من باب ( لم يفكر في فعل مثله ابليس اللعين) . ولكن يبدو إن الابلسة درجات . ولعل في الدرك الاسفل منها الدكتورة كوابيس والتي تتدعي علي نفسها وعلي ابنتيها بالفجور والعياذ بالله . فهذا شأنها ، ولها ماتمنت.
ولكن ان تتهم بالجمع بينهما ، عزيزي القارئ …...شخصا ما ، فهذا غير مقبول والسكوت علي مثل هذا الامر منهي عنه . وياليت لو حد القذف انتهي بإثبات جرمه بوطئهما معا .......وفي وقت واحد . بل انه بُهت بتهمة اختطاف او احتجاز ابنة مدام كوابيس الاخري كرهينة ، كما وصل لعلمي بالبريد الالكتروني من الاخ المستشار القانوني والذي يعمل بدولة خليجية (ا س ) :
الموضوع : س ك
June 22 2013 22:30
a*** s***** @ hotmail .com
[email protected]
تذكرت مرة واحدة سألتني بحدة الراجل ده بيعمل كده مالو ؟
وعندما استفهمتها عرفت كوابيس قالت لها إنه اختطف إبنتها او أمسك بها رهينة
ونبهتها ( اي س ك) ان لا تسمع كلام طرف واحد
وفعلا انتبهت بعد ما خبرنا ح ن وقبلها قد سمعت من دكتورة ******* فظائع
قالت (س ك ) لازم نمشي لل******** لكني انشغلت بعدها حدا
(انتهي)
اول لقاء لي بالدكتورة كوابيس
املك ، كما يعرف بعض الناس ، عددا من العقارات بوسط القاهرة واطرافها . من بينها شقه صغيرة ، بمنطقة عابدين في وسط القاهرة . وأستثمرها كغيرها بايجارها مفروشة او بعقد بما يسمي بقانون جديد حسب النظام المصري الساري. ذات يوم حضر الي احد سماسرة العقارات بسودانيين لإستئجار الشقة لاستقبال مريض قادم من السودان للعلاج. كان احد الشخصين ، والذي ذكر انه ابن المريض ، مهندس شاب يعمل باحدي الدول العربية . بدأت علي المهندس أ. د ووالده اثار نعمة فاء بها الزمان وما اخفاها المكان . الشخص الآخر ، والذي اكتست سحنته بشئ من الصرامة ، كان الصحفي السوداني المعروف م. أ والذي كان له حظه من شهره لم اسمع بها من قبل.
عندما ذهبت لاعود المريض الذي استقر به المقام في عقاري ، تصادف ان حضرت لزيارة المريض ، إمرأة كان واضحا انها تعدت الخامسة والخمسين من عمرها. علي خلاف المهندس ووالده والصحفي السوداني ، شاهدت وجها شاحبا رسم الدهر عليه تضاريس لم يصلح من شأنها لا عطر ولا عطار. إضافة لشحوب وجهها وأفول نضارته ، و التي بدأت كنار مجوسي خبأت حتي اصبحت اثرا من بعد عين ، لم استطع تمييز ما إن كانت سودانية ام اجنبية . فقد كانت ترتدي فستانا حبشيا حمل في واجهته صليبا بطول الفستان وعرضة . وانتعلت صندلا اشبه (بالشقيانه) التي كانت ترتديها من تعاني من فقر مدقع من خدم المنازل . مظهرها عامة كان يوحي ببؤس وشقاء من عاشت عمرها في خدمة المنازل.
اتجهت السيدة من باب الشقة الي المطبخ مباشرة بعد ان القت بسلام مقتضب ظننته حياءا. وتوهمت لحظتها إن الصحفي م. أ والذي كان يقيم بالقاهرة ، قد إستأجرها لخدمة ضيوفه القادمين من خارج جمهورية مصر العربية. ولما كنت في حاجة لمن تخدمني لغياب الدكتورة زوجتي ، فسآلته هامسا ان كان بإمكانه هو او سؤال الخادمة التي تعمل معهم ترشيح من ستعمل معي بالمنزل . فانا لم يطمئن قلبي لاستئجار خادمة مصرية لا اعرف عنها شئ. ضحك الصحفي م.أ والذي تذوب قساوة وجهه عندما ينفجر ضاحكا ، لسؤ فهمي او لسؤ مظهرها وبؤس خبرها . واوضح لي ان من ظننتها خادما ، انما هي الدكتورة كوابيس . اشار الصحفي م. أ لصلة جوار تربطها بهم . واوضح في اختصار مخل انهم ابناء منطقة واحدة . وناداها لتتعرف علي .
مدت الدكتورة كوابيس رأسها من باب المطبخ وقالت باقتضاب اهلا ثم نكصت علي عقبيها . اصر الصحفي م. أ علي مناداتها مرة اخري لتخرج الينا. ويبدو انه كان يعرف مفاتيح اهتماماتها فاضاف للقبي العلمي ، إشارة الي انني صاحب الدار . وما ان سمعت بانني (بروف) وافوق ملكيتي للعقار ، انني احمل جوازا بريطانيا حتي انفرجت شفاها كمن استجيب دعائة استجيب لدعائه برؤية المصطفي عليه الصلاة والسلام وليس العبد الضعيف محمد المصطفي الذي لا حول له .
فإستأذنت لغسل يدها مما كانت تقوم به في المطبخ ورجتني ان اتمهل قليلا . عادت لتمسك بيدي مرحبة بي ترحيبا حارا . اسهبت في الحديث عن صلة القربي التي تربطها بالشيخ المريض واصفة اياه بجدها ، علي الرغم من اختلاف سحناتهم. وامنت علي حديث الصحفي حول روابط القربي بينهما ، مدعية ان ما يربطها بالصحفي م. أ صداقة امتد عمرها لعقد من الزمان او يزيد . ذكرت يومها إن الصحفي م. أ بمثابة ولي امرها هي وولي امر بناتها وكررت الحديث واعادته عن وشائج صله القربي.
تعثر علي فهم صلة القربي التي تربط بين المثلث الذي شكل احد ضلعيه الشيخ وابنه والضلع الاخر كان مدام كوابيس وارتكز علي قاعدة الصحفي م.أ . الصعوبة التي واجهتها في فهم صلة القربي التي تربط بينهم ، مردها الي الاختلافات الجينية التي بدت ظاهرة للعيان لثلاث اسر قادمة من اقليم دارفور والذي يبلغ تعداد سكانه الستة او السبعة ملايين وتعيش فيه قبائل ذات اصول عربية كالمحاميد وبني هلبة والهبانية واخري افريقية كالفور والزغاوة والمساليت والتنجور. فمعرفتي بالاقليم اكاديمية بحته. وتفاعلي معه كان مرده احساسي بالظلم الذي حاق باهله وما عانوه من تشريد وتمزق وحرب فرضت عليهم فرضا.
شغف الدكتورة بالمال والجنس
شغف الدكتورة كوابيس برجال المال والاعمال وكل من ذاع اسمه واشتهر، لايوازية إلا شغفها بقصص جنسوية المفاخذة يندي لها الجبين . فتنسج بخيالها المريض قصص سحاق ودعارة عن جملة النساء ، مسمية من تشاء من سدنة النظام وثلة من اخرين بنفس القدر الذي تحكيه عن سقوطها هي بإجتماع رجال اربعة علي ماعونها . فتتقول فيمن وطئها من دجال ، وحمال وعشيق يدري و لا يدر و زوج لا يدر انه لايدر .
فروت عن المفكر السياسي (أ. م ) والذي اجبرها علي تحسس ذكوريته لاثبات قوة كانت اصلح له ولنا لو امسك هو بما مكن الله له من سلطان . وعن الوالي ( ك ) الذي دعاها لمكتبة علي خلوة فدخل حمامه الداخلي ثم عاد اليها عاريا كيوم ولدته امه . وقالت كيف ابي المحامي الشهير وزعيم الحزب المناضل الذي اتته تطلب قرضا يعلم هلاكه . فابي ان يعطيها مما اُمر بالعطاء منه إلا بمقابل اعطائها له ما حُرم عليها إعطائة إلا بحقه.
و تواترت قصصها ، القصة تلو القصة ، عن مسافحة المتشبهات بالرجال من فاسدة وفاسقة . ولم ينج من لسانها ممن ادعت صداقتهن من بنات وزوجات رؤساء ووزراء وسياسين ورجال اعمال واهل الفن والصحفيين واهل الادب ما لا يُعلم ان كان من نسيج خيال مريض او من واقع سودان انحدر الي القاع في عهد الانقاذ . فساقني اعتقادي في تتبعها لعورات الناس لغرض او بمرض ، بانها لابد ان تكون مزروعة من قبل من له مصلحة . وباتت عقيدتي إن دعوي اصلاحها الاجتماعي وإدعاء المصارعة من اجل اهل الهامش والمهمشين ما لا يمكن إلا ان يكون نبت شيطاني مزروع من قبل اجهزة الامن والاستخبارات لتنسم اخبار كل من اصبح شوكة في جنب النظام من رجال ونساء وإلتقاط اخبار من يخالطهم من اهل الداخل والخارج. فشرعت في تحليل سلوكياتها مقارنة بتسلسل الحوادث المواكبة حتي اطمئن قلبي الي حقيقة عملها السري والذي اضر بكثير من الناس
الحرة لا تأكل بثديها .. والام لا تهتك عرض بناتها
هناك من الامور ما لابد ان يوزنة المرء بعقله ليري ان كان يستقيم . فمما لا يستقيم اصلا او عقلا ما تهزي به مدام كوابيس من تهجم واعتداء عليها بعد ان قد جفت عروقها والتصق جلدها بعظمها . كذلك مما لا يستقيم عقلا ان تأتي رجلا سودانيا ، فتاة في العشرين من عمرها وتقول له هيت لك ، ليقول لها هاتي امك لتشاركنا فراشنا . فالرجل السوداني الذي نعرفه ، يستحي من الذهاب للحمام امام امرأة ، ولا يجمع بين زوجتين من حلاله ، ناهيك عن الجمع بين الام وابنتها .
كما لا يستقيم عقلا أن رجلا تأتيه امرأة صابئة تسوق اليه ابنتها وهي تحثه لخطبتها لشخص ثالث ، ثم تلتفت لتدعي انه اختار ان يشاركهن فراشهن بالحرام . بل لا تكتف بذلك فحسب ، انما تكيل له الاتهام باختطاف او رهن الابنة الثانية ذات السبعة عشر ربيعا ؟
فما الداعي لإختطاف الصغيرة او ارتهانها ، واختها وامها الحيزبون كلاهما علي سريره ورهن يديه تأتيانه طائعتين راضيتين متي وكيفما شاء . فما الذي يخسف بعقله حتي ليصر علي ان تتشاركهما صغيرتهما وليمة سبع البرمبة ؟
بل وما هو الشئ الذي خص به سبحانه وتعالي ابنتا هذه الرجلة من النساء ما لم يقسمة لنساء العالمين ؟
وقبل ان تغير علي العجوز جحافل الجنجويد ، لغسل عار الب*** ه **** ، او يجأر اوليائهن ما سال وما انقطع من دم ثالوث الحريم مطالبين بتعويضهم بنعاج او ابقار مهرٍ لزواج مسيار او عرفي ، او بيع ثلاثتهن له بثمن معلوم ومقبوض فيما بينهم حتي يصبحن ملك يمينه ولا حرج عليه فيطأ منهن من يشاء كيفما شاء ، ينبغي أن نعلم بدفع الحد عن نفسه بشهادة لله ويمين مغلظة اوإثبات إن شيطانه متقاعد عن اداء واجبه وبات يمسي ويصبح وهو ندمان منذ ان سلبت عملية البروستاتا قرينه من شهوة الجماع وتضائل مفعول الفياجرا في شد ومد البتاع . فمما لاشك فيه فهو برئ من دم بكر وثيب وعجوز غابرين مسترجله براءة الذئب من دم ابن يعقوب. فهو برئ من إتيان كوابيس او ابنة ابليس بحلال او حرام ناهيك عن الجمع بينهما وإذا فعل فما ينبغي له زنا الرجلة (المسترجلة ) طويلة لسان ... وقليلة احسان . وطئها كمن يطأ اتان
ظاهرة تحرش كوابيس بالرجال والنساء
ظاهرة تحرش كوابيس بالرجال والنساء سواءا بسواء ليست فريدة من نوعها . وإن بدأ تناولها مؤخرا في العالم العربي بشكل مفتوح بعد ان قتلت بحثا في اروبا وغيرها . الاتجاة الغالب الاعم في هذه الظاهرة هو تحرش النساء بالرجال لا يكون بمجرد الادعاء كذبا بهتك عرضهن او اغتصابهن . ولعل الناس تذكر الضجة التي صاحبت التناول الجرئ للاستاذة ( امل هباني) لموضوع التحرش في (اشياء صغيرة) . كذلك لعل القارئ اطلع علي ما كتبت مريم مكرم في صباح الخير بعنوان (حالات وشهادات: نساء يتحرشن بالرجال) جاء فيه (في الواقع النساء في زمننا هذا أصبحن أكثر جرأة وأصبح لها دور في كل شيء في المجتمع، وهي بخروجها للعمل أصبحت تحتك أكثر بالرجال، وبدأت ضعيفات النفوس منهن يقمن بهذه الأعمال الغريبة.. وهؤلاء النساء اللاتي تتحدث عنهن اللاتي يتحرشن بالرجال ينقسمن إلي قسمين: زوجات يعشن في كنف زوج يسقيهن المر.. يهملهن ولا يهتم بمشاعرهن.. يتعامل معهن كالكم المهمل ولا يلتفت لرغباتهن العاطفية ولا الجنسية فتشعر هذه المرأة بالجوع العاطفي وتبدأ في ملاحقة رجل يعجبها وتقيم معه علاقة لتعوض بها حرمانها، وغالبا ما يكون هؤلاء الرجال متزوجين وهم يفضلون المرأة المتزوجة أيضا لأنها لن تطالبهم بأي زواج أو ارتباط ولن تهدم له بيته وأسرته، وبالتالي هي تكون بمثابة الارتباط المريح له الذي لن يكلفه شيئا سوي بعض الهدايا!)
وفي تحليلها لهذه الظاهرة اشارت مريم مكرم الي أن (وهؤلاء النساء لسن مريضات نفسيا، بل مجرد نساء يعشن في فراغ عاطفي ويعوضن ذلك بالعلاقات العاطفية خارج إطار الزواج.) وميزت بينهن وبين المطلقات والارامل حيث قالت (أما بالنسبة للمطلقات والأرامل أو حتي الفتيات صغيرات السن اللائي يتحرشن بالرجال فيكون غالبا هدفهن هو الزواج أو من أجل تحقيق مصالحهن المالية أو المهنية وغالبا ما يحاولن الإيقاع برجال أثرياء.. ذوي نفوذ أو سلطات.. وهؤلاء النساء ذكيات جدا وصائدات ماهرات يحددن أهدافهن ويقمن علي تنفيذها بمنتهي الدقة).
واتفق مع مريم مكرم في الجزء الذي يشير الي محاولة النساء لتحقيق منفعة مالية وهي تماما ما كانت مدام كوابيس تسعي وراءه وان كانت مدام كوابيس لم تكن بالذكاء او تحديد الهدف او المقدرة علي التنفيذ خصوصا في نشرها للاتهامات حول نفر كثير . بل كشفت نفسها بشكل كبير واضرت بمصداقيتها في رواياتها التي ظلت مدام كوابيس تتكسب بها من الحديث عن اغتصاب نساء دارفور ومعاناتهن علي ايدي الجنجويد والقوات النظامية . لكن ظاهرة كوابيس علي شذوذها عن قاعدة التحرش ، فهي اكثر غرابة بإدعائها علي بناتها كما تدعي علي رجال اغراب . فليس هناك شخص بكامل قواه العقلية يصدق …..إن (ام ) مهما كان جهلها… دع عنك من تدعي دراسة علم النفس ، يمكن لها ان تتخيل انها تنفس عن سؤ ضميرها وهي بكامل وعيها ، بل حتي وإن غاب وعيها فلا يمكن الإعلان علي الملآء عن رجل وطئها هي وابنتها معا ، في وقت واحد ، وعلي سرير واحد … ؟؟؟؟؟؟؟؟
اي بيت من البيوت سيئة السمعة تربت فيه هذه السيده القاصر والتي فاحت فضائحها ؟
وأي دمن تُنشأ فيها هذه الجهول خضراواتها ؟
من يصدق انه حتي وان ارادت هذه الحمقاء بغباء وانفعال ان تضحي باسمها وسمعتها واسم اهلها وقبيلتها من اجل ان تسئ لهذا الرجل او ذاك وهي موتورة منهم ، ان تضحي باسم اسرتها وسمعة بناتها بل وكل نساء قبيلتها لتمرغ سمعتة شخصا ما . ففعلها هذا برهان جديد يكشف عملها بجهاز الامن . فالتفكير في إشانة سمعة شخص ما تفكيرهم ، وهو اسلوب امني متعارف عليه يسمي باغتيال الشخصية Character Assassination
وهل هناك من تملك مقدار حبة خردل من عقل فتملاء الدنيا صياحا لخوفها من مجرد تهديد رجال الامن باغتصابها هي وبناتها حتي تهرب بهن من السودان بدون موافقة او علم والدهن - احسن الله عزاؤة في مصابه - لتغدو وتروح في مقاهي القاهرة ومطاعمها وشققها المفروشة وازقتها واسطح العمائر والبيوت لتروج لإشاعات مشاركتة ابنتها بمحض رضائهما علي سرير رجل ؟
و مقابل ماذا ؟
اين وكيف ومتي ضاعت حرة القبيلة العربية التي لا تأكل بثديها لسداد اجرة سكن او لإطعام فم جائع؟
إدعاءات كوابيس علي الرجال وتحرشها بهم
اولا : تحرش عمها بها
لعله من المناسب ان نبدأ بعمها والذي كانت يوما تحكي عن حبه لها حبا جما ثم تعود لتنكص علي عقبيها او بالاصح علي عراقيبهاعلي حسب حالة جيبها او معنوياتها ولتكيل له في يوم آخر ما نسأل الله أللا يكون في ميزان سيئاته مدعية انه ما عاد يهتم بامها وامر بناتها .
تحرش مفوض *********بها وارتشائه منها
سبق لكوابيس ان كالت الذم لمفوض ************ الدكتور ******** والذي لم التقيه في حياتي فالصقت به وبالسيدة حرمة كل قبيحة علي الرغم من اعترافها بان الرجل كان هو من سد عنها دين ايجاراتها حين زج بها في سجن النساء بامدرمان لعجزها عن السداد . كذلك اعترافها بانه هو الذي يعمل علي تكليف جمعيتها باعمال ليست هي كافية التقوم بها . فتأتي بعد ذلك لترد له جميله بادعائها انه كان يرتشي منها ويتكسب بالحرام من منظمتها حتي يسمح للمنظمة بالعمل علي الرغم من انتهاء تصديقها
الادعاء بتحرش المهندس علي ابنة كوابيس
كنت كلما ذهبت لزيارة والد المهندس المريض المقيم بشقتي وجدت مدام كوابيس قائمة علي خدمتهم . وكنت التقيها وبعض الفتيات مما بامتلاء صيوانات العزاء في السودان بالمعزين الذين يتقاطرون اثناء ساعات الغداء كانما حضورهم لغداء عمل لا لاداء واجب . فإستعذت بالله منهن وتمنيت للشيخ المريض الصحة والعافيية.
تحلقت مدام كوابيس وبناتها حول المهندس الشاب كالطيور الجوارح. وصرن يجرنه جرا لمقاهي القاهرة ومطاعمها مرورا بالصرافات حيث تذوب دولاراته وريالاته تحملا لسداد فواتير ضيافة الدكتورة كوابيس وبناتها وضيوفها ممن ادعت صداقتهن او ارادت إثارة غيرتهن بإظهار مدي تقدير المهندس الشاب لها ولبناتها وما خفي اعظم .
عقدت جلسات غداء بريئة المظهر ولا يعلم خبرها إلا الله سبحانه وتعالي واولي العلم . وامتد السهر في بعضها حتي ما بعد منتصف الليل . ولما توالت الدعوات وتكاثرتعلي المهندس الشاب كان يحاول بتهذيب اكبرته فيه ، التملص من الدعوات التي انهالت علي ام رأسه متعذرا احيانا بضرورة ببقائه بجانب والده المريض بالبيت واحيانا اخري بضرورة ارسال رسائل عاجله او خلافه . وكانت مدام كوابيس وبناتها يستجرن بالشيخ ليدفع ابنه دفعا للخروج معهن وكان المسكين حين يضطر ، يسير بينهن مستسلما كعصفور بلله قطر . ورأيت تعلق الفتاة الكبري به و كانت تأتي بحركات فجة ، تعاب علي زماننا بها الفتاه إذ تعد "خفيفة ". وعلي الرغم من خفتها الظاهرة فما أسأت انا الظن بها . فكثيرات مثلها رأيتهن يتصرف تصرفات نمجها ، لاسيما في وجود شاب تسعي الواحده منهن سعيا جادا للارتباط به ، وهن يعددن مثل تلك الحركات نوع من التحضر.
لما رأيت تعلق ابنة مدام كابوس الكبري به ، ووقتها لم اكن اعلم انها حسناء لعوب ، وبدأ تكرار الحديث عن ابني والبحث عن عروس له يخف، بدي لي إن مشروع خطبة ابنة مدام كوابيس والمهندس المغترب بدأ يلوح علي الافق . فبدأت في ممازحة المهندس الشاب في امر اعلان خطوبته لها . المحت للامرامام والده مستهلكا اكليشيهات تزوجوا فقراء ونزول البيت من السماء الي اخر ما يلوكه من هرم وهو يسابق ما تبقي من عمرة في السعي بالحلال لمضاعفة الاجر ( التلاقيط). وكان المهندس شاب ادما في رفضة ويصرف حديثنا انا ووالده وهو يكاد بادب . وفي نهاية المطاف غادر المهندس الشاب ووالده العاصمة المصرية وبقي في القاهره الصحفي م. أ ومدام كوابيس وبناتها .
كان لسان مدام كوابيس وبناتها من قبل لا يمل من وصف وتوصيف المهندس الشاب حتي ساوين بينه وبين الملائكة . كنت اوافقهن مع تحفظي علي مسألة الملائكة تلك . فإعجابي بذلك الشباب الذي مثل لي كل ما يمكن للمرء ان يتمناه لابنائه وبناته كان وما زال حقيقيا . بعد مغادرة المهندس ووالده للقاهره ادعت مدام كوابيس مواصلة المهندس للاتصال بينه وبين اسرة مدام كوابيس . لكنني فوجئت ذات يوم بانقلاب مدام كوابيس وبناتها عليه فجأة . فشنعت عليه إنه كان معدما لا يملك اجرة التاكسي للمطار حتي انه عرض فلاش النت للبيع . وكيف انه كان يصطاد البنات الداعرات اللائي كن يقمن مع مدام كوابيس ويذهب بهما لبيت قريبه الصحفي م أ . وتواصل اغتياب كوابيس وبناتها للمهندس كأنما بينهما ثأر قديم .
وتطور حديثها لشكواها من وضاعة اصله التي يفرضها الاغتراب علي الناس. وتذكرت كوابيس فجأة ان قبيلتها التي لا تأباه لما تغوص فيه كوابيس من اوحال حرام مع الاجانب والسودانيين علي كل المستويات ، هي عين القبيله التي ماعرف عنها اختلاط بناتها بامثال ذلك المهندس الشاب . وكيف إن القبيلة لن ترض عنها إذا سمحت لبناتها بالتحدث معه ناهيك عن الارتباط به الي آخر ما ساقها اليه خيالها من سقط الحديث. ووالله لظفر ذلك الشاب في نظري انا خاصة ونظر كل من عرفه كان انقي واطهر من كوابيس . فكتبت للمهندس الشاب معتذرا ومستفسرا عما جري ما يلي
Mohamed Magzoub [email protected]
2 June 2013 06:01
To: [email protected]
الابن الكريم المهندس ..... ........
السلام عليكم ورحمة الله
لكم جزيل الشكر علي بريدكم وسؤالكم عن احوالنا والتي بحمدالله الذي لا يحمد علي مكروه سواه في اتم نعمة.
ترددت كثيرا في الكتابة لكم إذ لم اعرف من اين وكيف ابدأ وقد غمني انني ربما اكون قد ظلمتكم ظلما بينا عندما استمعت الي ماروته لي السيدة كوابيس عن شخصكم الكريم وعن قريبكم الاخ الاستاذ م. أ وفات علي قوله سبحانه وتعالي ( يا ايها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنباء فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين)
كنت قد عزمت علي قطع اي صلة بكم وبالاخ م. أ . وفي كلا المرتين التي راسلتني فيهما بتاريخ 9 فبراير و8 مارس كانت رسائلكم مما لا يستقيم السكوت عنه فالاولي كانت رسالة شكر والشكر لله ابتداءا ومنتهي علي استضافتكم بداري والثانية كانت للعزاء في انتقال والدة زوجتي لرحمة مولاها . و قد رددت عليكم مستلهما كل ما بجعبتي من دبلوماسية وانا امني نفسي ان تكون كل مرة اخر مرة اضطر فيها للتخاطب معكم .
ما تقولت به السيدة كوابيس ، عفا الله سبحانه وتعالي عنها ، في حقكما كان اكبر مما يمكنني تجاهله في تقيمي لشخص سواء اردت ان اتخاطب او اتعامل معه علي اي مستوي كان . وانا جد اسف إذ خذلتني سني وخبرتي في تحسس مواطن الضعف في رواياتها التي تشبة الاساطير فملت لتصديقها ولم يكن بيدي مصدر اخر اتبين فيه صدق راوياتها من عدمه الي ان مسني ما مسني من ضرر بليغ منها عندما اضررت اضطرارا لطردها من شقتي لفشلها من دفع الايجار اضافة الي سلوكيات وممارسات اخري لم اهضم بعد فكرة الكتابه فيها وان كنت قد كتبت فيها للسيد نصرالدين محمد عمر والذي ادعت لي انه عمها
عموما انا اعتذر لكم وانا اتصاغر خجلا واتمني ان تقبلوا صادق اعتذاري عن سؤ ظني بكم والله اسأله ان يغفر لي سؤ جهلي وغبائي
ولكم صادق احترامي وتقديري
محمد مصطفي مجذوب
فجاءني رده في البرقيتين التاليتين . الاسماء اخفيت لاسباب لا تخفي علي القارئ الكريم
Mohamed Magzoub [email protected]
Salam
a****_d*****@yahoo.com
2 June 2013 10:36
To: Mohamed Magzoub [email protected]
البروف العزيز،،
نهارك سعيد،،
اولآ شاكر جدآ على استجابتك السريعه لكل رسائلي،،
وثانيآ انا لي تحفظ عن كل سودانيي الغربه وبالاخص ناس القاهره بالاستاذ م. أ تربطني معه علاقة جغرافيه بوصفه بلدياتنا و*********(مدام كوابيس) تعرفت عليها من جانبه هو لذلك ليست لي علاقه عميقه بالاثنين معآ،،ولكن للحقيقه وحسب ما روت لي هي ان بالاستاذ م. أ مارس عليها نوع من الفهلوه والاحتيال وان الاستاذ م. أ نفسه حكى لي ان قطع علاقته معها تمامآ،،صراحه لا استطيع ان اجزم من هو الأخطأ في الاخر الاستاذ م. أ ام *********(كوابيس)؟؟
ولكن اكرر يا بروف ان تآخد حذرك من كل سوداني مصر وانت بالتأكيد لاتحتاج الى نصيحه بحكم خبرتك وسنوات غربتك ويكفي انك بروف ،،،
بالله يا بروف رغم كل هذا تريد ان تقترح علي ان اتزوج من احدى بناتها؟؟؟
هل ما زلت مصمم علي اقتراحك لي ام عدلت عن رائيك؟؟؟ ههههه هي مساحه للمزاح،،،
ارجو ارسال رقم تلفونك ان كنت خارج**********،،
مع خالص شكري وتقديري،،
أ*** د***
اسم الدولة التي يقيم بها،،
Mohamed Magzoub [email protected]
Salam
a****_d****@yahoo.com
2 June 2013 10:48
To: Mohamed Magzoub [email protected]
نسيت ان اقول لك اعتذارك مقبول يا بروف بس صراحه انا في قمة حيرتي ان***********( مدام كوابيس) زات نفسها قد شكت لي من شخصك وانك قد اسئت التعامل معاها واخبرتني بطردها من شقتك وايضآ اخبرتني بمشاكلها مع الاستاذ م. أ وانه مارس عليها نوع من الاحتيال،،وانا لا اريد منها جزاءا ولا شكورآ
ورحم الله رجلا عرف قدر نفسه واصله وفصله،،،
لا تهتم كثيرا يا بروف هكذا هي الدنيا فيها الصالح والطالح،،
هذا مع خالص ودي وتقديري،،
أ*** د****
Sent from my iPhone
تحرش الصحفي المعروف م. أ بكوابيس
عندما التقيته في شقتي عندما حضر لاستئجارها ، اعتذرت له عن جهلي به ورددت ذلك لابتعادي من الاطلاع علي صحف الرقابة الحكومية وسوقية بعض اهلها وعزيت ذلك الجهل لحجم مشغولياتي وكثرة اسفاري .
كان الصحفي م . ا كريما في قبول عذري ، وكان اكثر كرما حينما ادهشني بموافقته علي ما قلت عن علي ضحالة ما تتناوله بعض الصحف السودانية رغما عن اعترافه بتحرير بعضها .
حفزتني بساطته وتبسطه فقمت كعادتي عند التعرف علي شخص جديد ، ابحث عنه في الاسفيريات وفي الشبكة العنكبوتية . فوقعت عيناي علي رصيد مقدر لمساهماته التي تغني فيها بالاخلاق والقيم السودانية وتباكي علي ما آل اليه حال كثير من الاقلام التي وصفها بالاجيرة .
لفت انتباهي علي وجه التحديد خبر اعتقاله علي خلفية ما كتب عن الصحافية المصرية التي احتجزها الامن السوداني وكانت موضوع شد وجذب كبيرين تابعه باهتمام في وقتها .
المهم اجتهدت يومها لتكييف العلاقة التي تربط بين المهندس الشاب والصحفي السوداني م . أ من جهة والدكتورة كوابيس من جهة اخري فصعب علي الامر من كثرة تشابك خيوط تلك العلاقه التي صعب علي اي منهم وضعها في اطار يسهل علي فهمهه . فالدكتورة كوابيس تعدد ذكرها للاسماء والشخصيات التي كثيرا ما يبداء وصف العلاقه التي تربطها بالدكتورة من صداقة لتنتهي بإدعاء صلات قربي تتفاوت درجاتها بما يوحي اليها مظهر الشخص المعني من وفرة في المال او الجاه او العلاقات الاجتماعية او السياسية .
وكان معظم من ادعت الدكتورة كوابيس صلات قربي تربطهم بها رجالا تفاوتت اعمارهم بين الخمسين او الستين . فكان من ضمن قوائم من ادعت الدكتورة كوابيس انتسابها لهم احد نواب رئيس الجمهورية ، وواليا شمال وغرب دارفور الاسبق والحالي وبعض اعضاء البرلمان . كذلك تردد كوابيس اهتمام كل من السيد الصادق المهدي زعيم حزب الامة ومفوض عام نزع السلاح وإعادة الدمج انذاك دكتور سلاف الدين وزعيم حركة العدل والمساوه المهندس ابوبكر حامد والمرحوم خليل ابراهيم إضافة الي الدكتور السيسي والاستاذ الذي تأخذ رقته وهدوءه بكري النعيم والحاج وراق والاستاذ فائز السليك والاستاذ محمد الاسباط والاستاذ حنظل والسيد ابراهيم يحي وبعض اهل السلك الدبلوماسي وغيرهم . وكثيرا ما كانت تعطي لمعرفتها بهم تفاصيل لا يمكن ان تتاح إلا لمن هو لصيق فعلا سواء ان بصلة قربي او بمراقبة امنية يخشي منها الانسان علي نفسه كمقر سكنهم واسماء ازواجهم واطفالهم واي مصارف يضعون فيها بعضهم اموالهم اي سبل الاتصال و التواصل بمن يمتلكون اجهزة الثريا النقال واشياء اخري لا داعي لذكرها لمافيها من حرج.
كما لاحظت انتقالها بين صلة القربي والتقرب الذي ما اريد به وجه الله والارتفاع بالشخص من مرتبة المعرفة لمرتبة الصداقه او صلة رحم او قربي او نسب غالبا ما يتم في غياب ذلك الشخص الي السقوط به الي الحضيض لاسباب قد لا تراها العين ولا يطمئن لها القلب .
ومن العلاقات التي ارتقت بها كوابيس الي عنان السماء ثم سقطت بها (كجلمود صخر حطه السيل من عل ) كانت علاقتها مع الاستاذ م. أ. فسعت لتزرع بيني وبينه حائطا اطول من سور الصين العظيم وكنت اشك في معظم رواياتها فكتبت اليه
Mohamed Magzoub [email protected]
اعتذار
Mohamed Magzoub [email protected]
2 June 2013 08:01
To: a*******[email protected]
الاستاذ الكريم م. أ
السلام عليكم ورحمة الله
ترددت كثيرا في الكتابة لكم بعد ان نقلت لي السيده كوابيس ما نقلت من مقولات نسبتها لسيادتكم عن شخصي الضعيف . ودهشت حينها غاية الدهشة إذ لم يقع بيننا ما يستوجب ان نسئ الي بعضنا البعض . بل كنت ومازلت اعتقد اننا تعاملنا مع بعض بمنتهي الرقي والتحضر ولم اري انني فعلت ما يثير حفيظتكم علي حتي تنسبوا الي مالم يقله مالك في الخمر .
حاولت يوم التقيتكم مع السيده ********** بالقرب من مسكن السيدة كوابيس ان اتحسس مدي تحاملكم علي وان كنت غلطت في حقكم نتيجة سؤ فهم لاعتذر لكم فنفيتم انتم ذلك نفيا باتا . وعليه لم اعرف يومها من اين وكيف ابدأ لتبيان صدق روايات السيده كوابيس من عدمه عن ممارسات نسبتها لشخصكم الكريم ايضا . وها انا افعل الان فارجو ان تتكرموا بالرد علي سلبا او ايجابا إذ اتدبر في كيفية حسم هذا الامر الذي لم اشاء ان اكتب فيه او انشره قبل ان اسمع رأيكم حتي لا اقع في المحظور من قوله تعالي ( يا ايها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنباء فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين)
اخي الكريم
تعلمون ان كوابيس قد سكنت هي وبناتها بشقتي بعابدين وكان شخصكم الكريم هو الضامن لسكنها في المقام الاول. عقد ايجار الشقة كان موقعا اصلا قبل انتقال السيده كوابيس وبناتها وضيوفها معكم . وما تم انتقال السيده كوابيس وبناتها لشقتي إلا لوساطتكم وضمانكم وان لم يكن ضمانا ماديا بل كان ومازال احتراما لضمانكم ضمانا اخلاقيا اقوي واكبر من كل الماديات لا سيما ولكم من الاسم والشهره والتي كم اسفت لجهلي بهما حينما التقيتكم اول مرة .
بعد نقاش مطول مع السيد ن م ع والذي ادعت لي السيده كوابيس انه عمها اضطررت اضطرارا للسعي لايجاد سكن لها بمبلغ 1700 جنية مصري عوضا عن السكن بشقتي بمبلغ 3050 جنية بناءا علي وصية عمها وعلي طلب ابنتها ****** لاسيما بعد ان فشلت *********** في سداد معظم ماعليها من ايجار لمدة اربعة اشهرعلي الرغم من ايصالات الامانه التي وقعتها لي ، اضافة الي اللاب توب والذي اشترته مني بمبلغ 1200 ولم تدفع منها سوي اربعماية جنية فقمت باسترداده منها .
تحايلت علي السيده***********بإعذارشتي ما انزل الله بها من سلطان . فعندما غادرت السيده ************** شقتي في نهاية ابريل وجدنا انا وبعض الشهود بعض التلف في الشقة ومنقولاتها وقد عزت السيدهكوابيس كل ذلك التلف لسيادتكم . وكان علي العوده لانجلترا في اليوم التالي لمغادرتها للشقة ومن ثم لم يكن عندي مجال للكتابة اليكم للتاكد من صدقها فيما نسب اليكم وهو كالاتي :
أ. استيلائكم علي ملاية ولحاف غطاء وعدد 2 كيس مخدات
ب. هناك عدة حروقات وتلفيات بالشقة ناتجه عن اطفاء السجائر واعداد الشيشة وبعض علب اللبن التي استعملت كمباخر في مشمعات الارضيات وعلي كامود وتسريحات غرف النوم .
وعلي الرغم من انني شاهدت ابنتها ****** والبنتين السودانيين اللتين قالت كوابيس انهما (صديقتان لكم ) علي الرغم من فارق السن يدخنون الشيشة في الشقة إلا ان السيدة كوابيس اصرت علي ان كل التلف ناتج من اشعال السجاير والشيشة كان بسببكم انتم وانه جميعا كان سابقا لانتقالها هي للشقة اي تم خلال الفترة التي تعاقدتم انتم معي
ج. من ضمن التلفيات اننا وجدنا شرخ عرضي بمرآة تسريحة الغرفة التي كانت تشغلها ******* وعند سؤالي عن ذلك افادت السيده كوابيس بانه كان نتيجة لهياجكم ذات يوم عند قيامكم بضرب احدي الفتاتين المشار اليهما.
د. وجدنا حوالي ملء عدد كيسي بلاستيك بزجاج خمر وعلب البيرة واشياء اخري لا اود الدخول في تفاصيل لا تجدي فتيلا
كان من بين ما ساقت الي السيده كوابيس من روايات للتهرب من سداد ما عليها من مديونية الايجار وما اتمني ان تتفضلوا علي بتأكيده او نفيه الاتي:
اولا : إدعائها بسرقة الفتاتين اللتين نقل الي ممارستهما للدعارة وكانتا تقيمان عندها لمائة دولار من دولابها . وقالت السيدة كوابيس حينما طلبت منها الايجار انها لم تستطع ان استرداد المبلغ من الفتاتين او مواجهتهما لاحتمائهما بكم لعلاقة غير شريفه ربطت كلاهما بشخصكم الكريم وانكم طلبتم مهله لسداد المبلغ نيابة عنهما ولم تقم بذلك .
ثانيا: ذكرت السيده كوابيس في مره ثانية ان المخرجة السينمائية والممثله ش**** وش****** اللتين تعرفهما ولا اري داعيا لذكر اسميهما الان قد استولتا خلسة علي مبلغ 600 دولار من دولاب ملابسها وانكم علي علم وطلبت منها ان تترك لكم امر استرداد المبلغ من تلك السيدتين
ثالثا: ادعت السيده كوابيس انكم شخصيا كنتم قد فرضتم عليها امر تحصيلكم لتحويلاتها التي ترسل من الخرطوم باسمكم . وكنتم في كل مرة تستقطعون ما شاء الله لكم استقطاعه علي الرغم من قلة المبلغ الذي يصلها مما تسبب في عدم وفائها بالتزاماتها التعاقدية
رابعا : قبل مغادرتكم للقاهره حينما عرضت عليكم وظيفه مدير تحرير لاحدي الصحف اتيت اليها (باكيا) لضيق ذات اليد مما كان سيدفعكم للعودة من القاهره لاولادكم خاوي الوفاض وقد قمتم انتم بالاستيلاء علي الف دولار كانت ستقوم بدفعها لسداد الايجار وقد وعدتها بتحويل ذلك المبلغ لها بمجرد عودتكم للخرطوم . وكان المفترض ان يصلها المبلغ بيد السيده *******السودانية الفرنسية ووصلت السيده ******** ولم يصل المبلغ
خامسا : كذلك لم يصل مع السيدة ******* بعض الطرود التي اعدتها اسرتها واسرة المهندس انس داوود لها ولي
وانا اذ اكتب اليكم الان اتمني ان تبينوا لي مدي صدق او خلاف ذلك فيما نسبت اليكم السيدة كوابيس وعما إذا كانت كل هذه الاضرار محسوبة عليكم ام لا حتي اعرف الجهه التي ساتعامل معها لحسم هذا الامر
اكرر اعتذاري عن الكتابة لكم في امر استهجنه اصلا وما كنت لالتفت اليه لو لم يتكشف لي استخفاف السيدة كوابيس بكل القيم التي اؤمن والتزم بها وهي تسرح وتمرح في تجريح كل من شاء له حظه العاثر ان يقف في طريقها
وتفضلوا بقبول احترامي وتقديري
محمد مصطفي مجذوب
وكان رد الاستاذ الصحفي م. أ كالاتي
M el A [email protected]
4 June 2013 17:19
To: Mohamed Magzoub [email protected]
اعتذار
المحترم الدكتور محمد
تحياتي واحترامي وتقديري
اجد نفسي في غاية الحرج وأنا احاول جاهدا الرد على ما قرأت في رسالتك لسببين اولهما انني كنت طوال عمري اربأ بنفسي من الخوض في اوحال القولات والقطيعة، وثانيهما أن ما ذكر عن شخصي الضعيف من اكاذيب واتهامات جاءت من سيدة تعاملت معها بمنتهى الكرم والرجولة وحسن التقدير، لكنني مضطر للرد على ما ذكرت لا لأبرأ نفسي من تهم لا يمكنني ان اقع فيها احتراما لاسمي وتاريخي الذين لا املك غيرهما، ولكن لأنك طلبت مني الرد على اتهامات سيقت ضدي وانت لا تعرفني بما يكفي فلابد من رد الافتراء
طوال وجودي بالقاهرة وحتى مغادرتي لها وما ان عرفت ان أ..... م... ص.... بها كنت اذهب اليها لأجل حل لها مشكلة مادية ما بدء بالايجار في العجوزة ومرورا بشراء مصاريف البيت وملابس البنات ومقابلة الطبيب والتحاليل الطبية والادوية وحتى مجاملات معارفها الذين تصر على اقامة والولائم والحفلات لهم وانتهاءً بتكاليف جلوسها في المقاهي والكافتريات.
اما الفتاتين الذين تحدثت عنهما فاشهد الله انني لم اعرفهما في حياتي قبل ان التقيهم في شقة ا....
وعن تحصيل تحويلاتها فقد كنت ادفع اجرة التاكسي من جيبي واذهب الى المهندسين لاحضر لها التحويلات ولم انل منها مليما واحدا طوال فترة تطوعي بتحصيل تحويلاتها
اما حديثها عن سرقة الدولارات فقد ذكرته لي مرارا ولم تقف عند حد الفتاتين والممثلة والمخرجة بل طال اناس اعرفهم كثر وسبق ان قرعتها مرارا وتكرارا بسبب هذه الاكاذيب المجانية فكيف بالله عليك ان يقول لك شخص في الصباح انه سرقت من (600) دولار ليل أمس وانت تكون قد دفعت له في الليلة السابقة اجرة التاكسي واحضرت له الدواء لانه لم ياخذه منذ يومين واشتريت له الماء وطعام الغد لانه اكتفى هو ومن معه بالساندوتشات ليومين
اما الحديث عن التلفيات التي ادعت احلام اننا تسببنا فيها فعليك بسؤال الشخص الذي قام بتنظيف الشقة قبل مغادرة المهندس انس وحضور ا........ وبناتها وانا اثق في شهادته
اما حديث ا......... عن انني جأتها باكيا لاخذ الف دولار عند مغادرتي القاهرة فهو حديث يحتوي على كل مقومات النكتة عدا انه غير مضحك
اولا انا امتلك جهاز (آي فون 5) ثمنه (1114) دولار وجهاز (آي باد) ثمنه (700) دولار وان كنت بالحال المزرية التي ذكرتها ا...... فان ثمن أي من هذين الجهازين كفيل باعادتي بكرامة لاسرتي واهلي دع عنك علاقاتي الاسرية واقربهم المهندس انس وعلاقاتي المهنية والاجتماعية
انا جد حزين لما آلت إليه هذه العلاقة التي سامسحها باستيكة من تاريخي منذ هذه اللحظة وإلى الابد
وارجو ان تجد في ردي ما يفيدك
وتقبل فائق احترامي وتقديري
الدكتورة كوابيس والجوع الجنسي
لعل من اكثر الناس (رجالا ونساء) الذين التقيتهم في حياتي حديثا عن الجنس واللواط والسحاق ، وعن تحرش الرجال بالنساء ، واستغلال النساء لبعض من ذهب عقلهم وكثر مالهم من الرجال والنساء ايضا هي..... (الدكتورة) كوابيس . وقد سمعت من الدكتورة كوابيس علي مدي ثلاث اشهر ونصف ، قضيتها وانا اجمع المعلومات عن ماض وحاضر ونشاط كوابيس في محاولات اعادة صياغة و بناء منظمتها التطوعية ، عن تفسخ وانحلال كل من ساقه العاثر الي طريقها بدءا من شقيق البشير والولاه كامثال ( ك ) ورجال الامن والدكاترة (س ) و( ع ) ونسائهم وبعض الوزراء ونسائهم وبعض رجال البرلمان ورجال الدين والرجال والنساء العاملين والعاملات في المنظمات التطوعية وحقوق الانسان ومعظم قادة المعارضة ورجال الاحزاب السياسية ، ما لو صدقت السيدة كوابيس فيما ادعت علي كل منهم ، لما كفي يوم القيامة المقداره الخمسون الف سنة لمحاسبة الشعب السوداني فقط
كنت ومنذ البداية ولفترة من الزمن ، اتقبل بتسليم عجيب كل ما تعيده علي مسامعي السيدة كوابيس ، من قصص يشيب من هولها الولدان تحكيها للعالم كله عما يجري في معسكرات دارفور . وكانت كل قصصها ذات طابع جنسي حيث يتبادل ابطالها بالعشرات من العسكر والمليشيات علي اغتصاب وهتك اعراض ولواط تتسم جميعها بعنف دموي مبالغ فيه . وكنت اقضي اياما وانا مشمئز ، اكره نفسي و اتمني لو كان بيدي ان اغير سحنتي حتي اتخلص من هذه الملامح التي كساني إياها الحق عز وجل ،ضيقا مما ترويه لي السيده مدام كوابيس عن مدي الانحدار الاخلاقي الذي وصل اليه الشعب السوداني علي عهد الانقاذ .
حتي بدأت افيق قليلا . فعلي قناعتي واعترافي بوجود انهيار في الاخلاق والقيم السودانية وإن بعضا مما تتقول به السيدة مدام كوابيس عن بعض النساء والرجال السودانيين فيه شئ من الحقيقة، إلي أن الابعاد الدرامية التي تُخرج بها الدكتورة مدام كوابيس تلك القصص ،لابد ان تكون من خلال نظرة رمادية قاتمة املتها عليها حياة كئيبة او تجارب ساكلوجية اطلعت عليها في كتب صفراء غذاها خيالها المريض . وقبل ان اتخلص من السيدة مدام كوابيس وبناتها ومرافقاتها من المتشبهات بالرجال كتبت في شأنهن الموضوع الذي نشر تحت عنوان
صمود وسقوط النساء بين إلادعاء والدعوة لمناهضة النظام - صحيفة الراكوبة
وارسلت رسالة خاصة لمن اعرف من عقلاء قبيلة ***** **** راجيا ان يتفاكر مع من يهمه امر السيدة مدام كوابيس عسي ان يجد اولياء امرها من يستطع تقويمها سائلا الله ه سبحانه وتعالي ان يهديها سواء السبيل . واتفق معي سيادته علي خارطة طريق لمعالجتها. فغادرت القاهره ، علي امل ان انساها او اتناسها . مضيفا تجربة معرفتها علي مرارتها، لرصيدي مما انعم الله به علي من امتحانات اتمني ان اكون قد نجحت فيها .
كوابيس ,إدعاءات التحرش الجنسي وعض اليد التي تحسن اليها
إدعاء الانسان وإعتدائه علي اخيه الانسان قديم منذ ان نزل ادم عليه السلام الي الارض . وما قصة هابيل وقابيل إلا تذكرة لتدافع الناس بعضهم بعضا. وقد جاء عن المصطفي صلوات الله وسلامه عليه إنه قال (لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْوَاهُمْ لَادَّعَى نَاسٌ دِمَاءَ رِجَالٍ وَأَمْوَالَهُمْ وَلَكِنَّ الْيَمِينَ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ) . والادعاء قد يأخذ اشكالا عديدة لكن لعل اسواء ما فيه تحرش النساء بالرجال والادعاء عليهم وهم ابرياء . وعض اليد التي تحسن ليس جديدا وقديما قال الشاعر
إن انت اكرمت الكريم ملكته .....وان اكرمت اللئيم تمردا
ولؤم كوابيس وضح لي من تحليلي لما سمعته منها عندما كنت احاورها . فحكاوي مدام كوابيس كانت دائما تستهلها لمناسبة او بدونها بمن اطري جمالا ربما قد اندرس وماتبقي منه إلا اثارا كأثار البجراوية حفلت بمن صعقه جمالها فراودها عن نفسها ومنهم من استعان بها علي من يهوي . إلا إن قائمة من راودوها او تحرشوا بها او تعرضوا لها ، تضم من الرجال والنساء اكرر والنساء من اساتذتها وقادة وسياسين ورجال اعمال وصحفيين وفنانين ولاعبي كرة ورجال امن وعسكر وحرامية وغيرهم . بل حتي من بين اهلها واقرب الاقربين اليها والعياذ بالله . وتهجمت علي شخصي واخرين لا ذنب لهم إلا اكرامها وروت ما روت من قصص ادعت فيها علي ، ما لو كانت مجرد رؤوس مواضيع ، لقتلت نفسي لاخوفا من العار بل محاسبا نفسي قبل ان تُحاسب .
عموما اري اللا يحزن من ادعت عليهم بوطئها . فلو صدقت روايات الدكتورة كوابيس في الإدعاء علي الرجال لجري من بين فخذيها الماء المهين كترعة الجزيرة المروية قبل ان يؤول امر ادارتها للشركة الامنية اياها .
.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.