/موسي رحومة أعلامي وناشط حقوقي في بداية العام 2012مداهمت قوات حكومية مؤلفة منعشرات السيارات ذات الدفع الرباعي قرية شوبا الخشن ريفي كبكابية ولاية غرب دارفور في عزاء محضور وأعتقلت مجموعة من الشباب الذين تتراواح اعمارهم مابين 20الي40 عاما ,,أسمائهم كالاتي: 1/علي احمد محمود الشهير بابودقيير 33عاما 2/موسي عمر طبيق 37عاما 3/معاذ يوسف الدود ونيس 32عاما 4/محمد اسماعيل ونيس 28عاما 5/خاطر محمد زين 25عاما 6/موسي حسب اللة محمد كابوك 23عاما 7/احمد يوسف ابكر رابح 22عاما 8/محي الدين حامد جالي 24عاما وتم ترحيلهم بتاريخ 1/1/2012م عبر مروحية تابعة لجيش الي مدينة الجنينة رئاسة الولاية حيث احتجزو في مبني شعبة الاستخبارات المنطقة العسكرية تدعي كرش الفيل الفرقة 22سابقا جنوب شرق المطار القديم ,وبجوارمبني المستشار العسكري يتم تعذيب المعتقلون داخل بناية مكونة من ثلاث مكاتب وحاويات في شكل زنازين ,تعرض المعتقلون علي مدي عام كامل لاسوء انواع العذاب البدني والنفسي من صقع بالكهرباء وجلد بالسياط والغمر حتي الراس داخل احواض مليئة بالمياة الاسنة لفترات والحرمان من النوم ,,وهم الن يعانون من سوء التغذية وظروف صحية سيئة .وحرمان من زيارات الاسر والاهل لاطمانان عليهم وفي مارس 2013م باشر التحقيق مهم المدعي العام المعين من قبل سلطات الخرطوم ياسراحمد محمد.كونت لهم محكمة خاصة وفق المادة 19من قانون تاسيس المحاكم ,عقدت الجلسة الاولي والاخير لم تكتمل عناصر المحاكمة لضعف الادلة رفعت الجلسة دون حضور محامي للمتهمين ,واعادة المعتقلين الي شعبة الاستخبارات بقيادة المقدم البشر جبريل بلال وادارة الشعبة مكونة من الرائد محمد ود المصطفي. ملازم لقمان .المساعد ذين العابدين .رقيب اول عمادجادالرب. وبتاريخ 7/7/2013م دخل المعتقلون في حالة اضراب عن الطعام مفتوح الي حين الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في اطلاق سراحهم دون شرط ,او التحويلهم الي السجن المدني وتوكيل محامي لهم ,,والسماح لذويهم بمقابلتهم علية نناشد الجهات الحقوقية التدخل لدي نظام الخرطوم والضغط علية من اجل اطلاق سراح المعتقلين كما نطالب المنظمات الدولية العاملة في دارفور لزيارة المعتقلي