· وزير الشباب والرياضة لولاية الخرطوم غير سوداني من ( بورندي ) · احذروا أيها الوزراء فموسم التحرشات بالخناجر قد أتى · انقطاع المياه عن الثورة الحارة السادسة ظاهرة صحية · وزير المالية الاتحادي و( التعرصة ) المبتذلة في قرار رفع الدعم عن المحروقات. أخي الرئيس / الشعب السوداني البطل قد عانى الكثير الكثير في عهدكم وحتى الآن ، وأذكر جيداً في بدايات ثورة الإنقاذ أننا كنا نشرب الشاي بالتمر ونطبخ طعامنا بزيت ( الأولين ) المسرطن وانعدام الخبز في الأفران وانشطار البيوت إلى نصفين ليعيش النصف على النصف الأخر ، وقد صبرنا وصبرنا وصار صبرنا أكثر شهرة من صبر سيدنا أيوب عليه السلام .. صبرنا أخي الرئيس على الأمراض وشددنا البطون بالحجارة وكل هذا ورغم هذا كنا سعداء وذلك لأننا كنا نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع رغم ندرة الأكل والشرب .. صبرنا أخي الرئيس لأنك كنت القائد الهمام الذي نرى فيه العدل والاستقامة والتقوى والتدين والخوف من الله سبحانه وتعالى .. صبرنا أخي الرئيس/ على المصائب والمحن لأننا كنا نرى في منامنا رؤى تبشرنا بالخير الكثيف والعيش الرغيد ،، ومرت السنون التي أناخت على صدور الشعب السوداني البطل فحطمتها وسوتها بالأرض حتى صارت رماداً .. ظهر البترول وامتلأت الخزائن بالذهب والفضة والعملات الأجنبية وتغير حال الحكومة وبقي الشعب أسفل سافلين بعد أن صدق مقولتكم .. ( دوام الحال من المحال ) لكن الحال بقى هو الحال رغم المحال .. ارتفعت أسعار الأكل والشرب بصورة هيستيريا وأصبح المرابون رجال الحكومة وغيرهم من الشواذ يتطاولون في البنيان حتى أصبحت عشقها تقبيل السحاب .. أخي الرئيس / كل وزراء ماليتك فاشلون وأولهم هذا الوزير الذي لقب بعدو الشعب ويدعى علي محمود ، هذا الوزير أخي الرئيس / عشقه الأول تعذيب المواطنين السودانيين واستفزازهم فتارة يأمر الشعب بأكل الكسرة ولا يدري ولن يدري أن الكسرة أصبحت متوفرة فقط في موائد الأغنياء ، وتارة يأمرنا بأكل الجاتوه والباسطة رغم أنه من قبيلة لا تغتسل إلا بماء المطر وبعد هذا كله يقول للشعب المناضل المسكين ( كلوا الكسرة ) وآخر خزعبلات هذا الجهلول الفاسد قوله أن قرار رفع الدعم عن المحروقات والقمح أمام الرئيس ( عجبي ) هذا اللطلط الجهلول يريد أن يخلق العداوة بينك وبين الشعب السوداني البطل !!! هذا النكرة سيدي الرئيس يريد أن يخرج الشعب للشارع وينادي بإسقاطك بعد أن عرف أن الأجواء عكرة للغاية وأن الزيادات في قوت الشعب سوف تحيل الشارع السوداني جحيماً لا يطاق وقد بدأها الصادق المهدي بتجربته الشيطانية في ميدان خليفة المهدي وهو الآن يجمع التوقيعات وهلم جرا من الموبقات لإسقاط الحكومة .. أخي الرئيس / إذا كان قرار رفع الدعم عن المحروقات والقمح في مكتبك كما قال الوزير الفاسد ، نرجو رميها في سلة مهملاتكم وأحشر هذه السلة في فم هذا الوزير الفاشل واصلبه في ميدان عام لترجمه الأفواه الجائعة من النساء والأطفال .. سيدي الرئيس انحاز للشعب السوداني البطل الذي أحبك وقدرك وبجلك وانتخبك .. سيدي الرئيس لا يورطوك بتوقيع هذا القرار ويكفي ما ورطوك به من قبل وأعلم أخي الرئيس أن الشعب السوداني البطل قد وصل حده ورغى وزبد وأن مسألة خروجه للشارع أصبحت مسألة وقت ليس الا ومرتبطة بقرار رفع الدعم عن القمح والمحروقات ،، حينها لا ينفع الندم والبكاء على اللبن المسكوب كما يجب أن تعلم أخي الرئيس أن الله مع عباده الصالحين المكلومين المظلومين .. الا هل بلغت اللهم فأشهد خارج السرب (1) وزير الشباب والرياضة في ولاية الخرطوم رجل صامت دائماً حتى من كحة الخشم فهو غليظ الشفتين أفطس الأنف حالك السواد والشائعات تقول أنه ليس بسوداني وأن لسانه أغلف لذا لا يتكلم كثيراً حتى لا ينحرف لسانه وتظهر أسوته التي لا ينفع معها ورقة التوت .. الغريب العجيب أن الشائعات تقول أنه أتى من ( بورندي ) على ظهر ( عجلة ) سرج مرتبته فيها وأتى للسودان وتفاعل وتخالط معهم والشئ الذي لا يصدق ولا يدخل العقل أنه محامي ومهنة المحاماة تحتاج الفصاحة والإرابة والذكاء الحاد واللسان الفصيح الطليق الشئ الذي لا ينطبق على صاحبنا الوزير ،، ويظهر أن صاحبنا الوزير قد جلب شهادته من بورندي وترجمها للعربية لكن هل الترجمة ترجمة قانونية أم ترجمت في ليل بهيم .. أيها الوزير قدّم استقالتك الآن ولا تتطاول على العمالقة مثل البرير الذي ولد عملاقاً وبأسنانه وأحذر واتعظ من جمال شعره الذي هو كالحرير وشعرك ...... فالبرير ابن بلد وود عرب وهو أصيل وفصيل ومن الأشراف .. أيها الوزير عد الى بورندي على ظهر حمار أعرج وانزوي في كوخ بعيد ولا تذكر اسم الهلال العظيم على لسانك الأغلف. خارج السرب ( 2 ) حادثة وزير الصحة بولاية الخرطوم الدكتور / مامون حميدة هي بمثابة انذار لكل الوزراء الولائيين والاتحاديين فموسم التحرشات بالخناجر والسكاكين قد أتى لذا أعدلوا بين موظفيكم وأخلصوا العمل لوزاراتكم ومواطنيكم الشرفاء وكما يقول المثل ( أمشي عدل يحتار عدوك فيك ) ويا وزير المالية الاتحادي احذر ثم احذر ثم احذر إلى ما لا نهاية . خارج السرب ( 3 ) ما زالت وما فتئت انقطاع المياه عن الثورة الحارة السادسة منذ يوم الخميس الماضي وحتى كتابة هذه السطور وإذا عرف السبب بطل العجب .. يا معتمد كرري هل شرب الثعلب الماء ؟؟ أم بيعت حصة مياه كرري !! أفيدونا أفادكم الله وصلي صلاة مودع. خارج السرب ( 4 ) وزير المالية الاتحادي هاج وماج وناح ولطم خده كنساء الجاهلية الأولى حينما علم أن الرئيس البشير سوف يعلق قرار رفع الدعم عن القمح والمحروقات فهب بسرعة وبدمشقة غريبة وعجيبة بإيداع القرار في مكتب الرئيس البشير .. أيها الجهلول ، يا عدو الشعب السوداني هذه الخطوة نسميها في عرفنا السوداني ( تعرصة ) وتعرصة مبتذلة بل هي تعرصة عاهرة أناخت عليها سنون الجنس فتمنته اغتصاباً .. أيها الوزير أين براءة الذمة خاصتك والتي من المفترض أن تعلنها قبل الآخرين لنرى ماذا في جعبتك من ذهب وفضة وحسابات خاصة خارجية .. أيها المسئولين أن براءة الذمة التي أعلنها النائب الأول والأستاذة الرائعة سامية هي بمثابة النقاء والشرف والطهر وأن ضمائركم الناصعة البياض كفيلة باحترام الشعب لكم ورفع القبعات .. أيها الوزير أعلن ما عندك من أموال وحسابات سرية ودع الشعب السوداني البطل يقرر مصيرك حينها نستطيع أن نقارن بين كشوفات الحسابات التي عندك والتي (............)