قرأت مقال عامر جمال المنشور في سودانيزاونلاين في غرة رمضان الفضيلة . المقال موجه ضد كوز من الكيزان هو المحبوب عبد السلام . الكيزان ادخلونا في اتون عجزنا عن الخروج منه ولكن الشيء المزعج ان المواطن المذكور اظهر كراهية للقبائل العربية تشع بها كلماته تحدث عن تسليح العرب و تحريضهم للقتال ضد الحركة الشعبية وسؤالنا لعامر كم كان عمر التمرد في الجنوب قبل تسليح العرب و من سلح النوبة و أغراهم بالرتب والوظائف العسكرية و من اين كان ياتي السلاح و متى اتى ، قيل ان يوسف كوة الذي صار في معية قرنق تقريبا في عام 1983 سلم عبد العزيز الحلو خمسة مليون دولار لتوزيعها علي النوبة للالتحاق بالحركة الشعبية وبهذا طار الأمان والسلام ، وفي ذلك الوقت ياتي أي سوداني وغيره الى جنوب كردفان ينام في قارعة الطريق و الشارع الطويل في أمان علي نفسه و أمواله و من اين ليوسف كوة و عبد العزيز بهذه الاموال و عبد العزيز الحلو سخر النوبة لحمل السلاح عبر غابات اثيوبيا الى السودان علما ان للدينكا صراعات دموية مستمرة الى اليوم وتاريخ في نهب أموال جيرانهم من الفبائل الاخرى و اليوم يغمض عامر عينيه عن تيهم ويضم نفسه اليهم بعنصرية الافراقانية مع ان الدينكا تركوه في الحر وينسى العرب الذين درسوا مع جده في نفس المدرسة وشربوا معه بنفس الكأس . الدولار يعمي كل مبصر في هذا الزمن وهل الدور الذي لعبه البسطاء من النوبة في فصل الجنوب عن الشمال فيه مفخرة لعامر هذه خيانة للوطن الحدادي مدادي علينا بابعاد انفسنا عن العنصرية والعمل على التعايش السلمي بين السودانيين . تساءل عامر جمال( كيف جاءت فكرة تسليح القبائل العربية ضد القبائل الافريقية في ابيي وجبال النوبة ) عامر عنصريته سولت له بان العرب في افريقيا ليست افارقة وهل كانت للنوبة عداوات مع العرب قبل دخول الحركة الشعبية الى الجبال وهل التسليح في جنوب كردفان كان الهدف منه هو ابادة الافارقة في أي عالم يعيش عامر