(هذا السؤال نسأله لحسن الترابي –أعلم أهل الأرض كما أدعى أحد حواريه- وأترك بقية الجهلة تجار الدين!! أي دين هذا الذي تعتنقه الجماعة؟ هل صحيح ما يدور في مصر شأن داخلي؟ أليست هذه كذبة المهزوم والمأزوم؟ لماذا أغمضت جماعتكم أعينها وأصمت آذانها عن رغبة الشعب المصري وإرادته؟! لماذا الصمت عما يدور حولنا؟ كنب الحصني الدمشقي قبل سبع قرون أن أتباع بن تيمية ماكرون، حين يشعرون بهزيمتهم يصمتون!! ما أشبه اليوم بالبارحة!؟ متى تسلمون السلطة للشعب السوداني؟) شوقي بقلم: إسلام الرواشدة تتكشف يوما بعد يوم الأهداف الحقيقية الخطيرة لجماعة الإخوان المسلمين، وإساءتهم للدين الإسلامي الحنيف، عبر فتاوى وتشريعات لا تقيم وزنا لوعي الأمة التي تتعرض لمخطط جهنمي يستهدف كسر إرادتها، وإثارة الفتن الدموية في ساحاتها، وتفتيت أراضيها، وتجريدها من كل عناصر القوة والبقاء. دين "الجماعة" يبيح قتل المسلمين، وسرقة ثرواتهم وتهيئة المناخ والأرضية لطواغيت الشر لاستباحة ساحاتهم، والمس بمقدساتهم، دين الجماعة يبيح أكل القلوب، وتجنيد الإرهابيين، وتفجير عشوائي في المباني والمرافق والشوارع، والاعتداء على الجنود والشرطة، وتدمير الدول القائمة. هذا هو الدين الذي تدعي الجماعة أنها تحمل لواءه، وتريد من الأمة إتباعه، دين يبيح التدمير والتفجير، ونشر ثقافة القتل، فقط من أجل أن يحكم الإخوان، هكذا فعلوا في سوريا ويفعلون في مصر، ويصرخون بأن شعوب الأمة ضد دينهم، جماعة تريد للشعوب أن تكفر وتشرك وتتمسك بدين صنعته الجماعة يبيح كل الموبقات.. ويدعو صراحة إلى خدمة البرامج الأمريكية الصهيونية.. جماعة تريد رأس الحكم بأي ثمن، وتستقوي بواشنطن للامساك به، لا تقيم وزنا لإدارة الشعوب ورغباتها، وتنصب نفسها وصية على الدين وتعاليمه السمحة الذي يرفض كل موبقاتها، ولا يجيز مسلكياتها. هذه الجماعة لها دينها الخاص بها، دين يصادر الوعي، ويهلك الأمة، ويفتح أبواب الساحات على مصاريعها للأشرار من كل جنس، انه الكفر بعينه. رئيس الجماعة في مصر، يرى أن طرد الجماهير المصرية وخلعها لمحمد مرسي، أكبر من جريمة هدم الكعبة، وهذا المأفون المسمى بالشيخ القرضاوي، يكفر كل من يشارك في حماية مصر وأمن مصر، وجيش مصر، فأي دين تتبعه هذه الجماعة، التي طالبت الأمريكان بالجهاد في سوريا، وقتل المدنيين والعسكريين، لإنجاح مخطط أمريكا وإسرائيل، وأي دين هذا الذي يرفع شعار جهاد النكاح، ويحلل ارتكاب المجازر ضد الأطفال والنساء في سوريا. هذا الدين لا يكفي أن يصار إلى فضحه والاستهزاء به، لكنه، يفرض على الأمة الخروج إلى الشوارع والميادين في كل دولها، تخرج في حشود هادرة رفضا للجماعة وهرطقاتها، وكفرها بالإسلام الصحيح. أي دين .. هذا، إما أن تحرق الأمة وتهدم دولها، أو أن تنصب الجماعة نفسها حاكمة لها؟!