لا يجب الدفاع اوتبرير أعمال أي مجرم يقتل النفس التي حرم الله قتلها، حتى إن كان الارهاب في ليبيا بين الثار والانتقام، والمخابرات الاجنبية . لا يجب الدفاع اوتبرير أعمال أي مجرم يقتل النفس التي حرم الله قتلها، حتى إن كان يستحق القتل فقتله مخول به القضاء، ما نراه الآن من اقتتال واغتيالات لا تخرج عن كون ليبيا أصبحت مرتع للمخابرات الأجنبية وللعمالة القذرة والسرية، فكل من يقوم بأي اتصال سري خلف ظهر الدولة سواء أكان حزب أو فرد مدني أو آخر عسكري هو عميل وخائن للوطن بغض النظر عن توجهاته حتى وإن كانت بنية وطنية. الاغتيالات التي تتطال العباد والأعمال التخريبية التي لا يمكن أن تقوم بها جهة إجرامية واحدة منها الثارية والانتقامية والعصابية والمتطرفة واخطرها المخابراتية، ونجاح كل المحاولات يدل على نوع من الاحترافية، إلا أنه حدث تطور خطير جدا في الاغتيالات والتفجيرات، فمن اغتيال المسماري نرى أن الهدف أكبر من قتل المسماري كفرد له فكر معين، لكن الهدف اغتيال مفصل يكون له أثر على الشارع، ويزيد من حدة التوتر بين الليبيين خاصة، اغتيال المسماري يشبه الاعتيالات بين الدول الكبرى إبان الحرب الباردة، وقبل الحربية العالمية الثانية، يجتمع فيها الفعل الجنائي الاحترافي والهدف السياسي والتعويل على النتائج غير المباشرة للحدث، كما أن طريقة قتل المسماري برصاصة واحدة استقرت في القلب يدل على كفاءة قد لا تكون محلية. التطور النوعي هو تفجير محكمة بنغازي لما لها من دلالة عند الثوار ورمزية للدولة الوليدة، هنا يمكن الربط بين المكان والزمان والإنسان لإخراج واقع نفسي مشوش عند الثوار والحكومة والشعب، يتحكم في خيوطها العدو، المسماري أول من نادى بإسقاط القذافي، وكان المكان محكمة بنغازي، قتل الرجل ثم تفجير المكان الذي صدح منه بصوت الحق تزامنا مع تهريب المساجين كلها لها دلالات مادية ومعنوية. الانتقال النوعي في الأعمال الإجرامية يدل على أيادي قوية قد تكون لدول خارجية لها تاريخ عريق في العمل السري والاغتيالات وصعوبة ظهور مرتكبيها كل هذا يخدم أعداء الوطن، من ناحية اخري علينا ان لا نفكر في النتائج المباشرة للفعل الاجرامي بل يجب التفكير في نتائج النتائج حتي نعرف المستفيد، كما يقول المثل :ان عرفنا السبب بطل العجب, اقول إن سكن الليبيون وخرس المسئولين وجبن من يعرف الحقيقة سوف تكون ليبيا لبنان جديد تتصارع فيها الأحزاب والميليشيات والمخابرات العالمية لتطلق عليها رصاصة الموت البطيء التي تفتك بالجميع، على من يعرف الحقيقة وليس الإشاعة أن يقدمها للدولة، أقر أن جميع المخابرات تعمل في ليبيا، الموساد، الكي جي بي، الي (السي سي) بل مخابرات دول صغيرة، أيها الساسة المتصارعين على السلطة، أيتها القبائل المتناحرة اعقلوا فأنتم تغتالون الوطن وتقدمونه لأعدائكم على آنية من ذهب، أيها الثوار الذين جمعتهم المبادئ وفرقهم الساسة أفيقوا، أيها الإعلاميين لا تكونوا مجرد أبواق ممولة بل عليكم قول الحقيقة كما تعرفوها، فالإعلامي الشريف الصادق أقوى من جيوش الكذب والخداع، أيها الجيش الليبي وحدة وأمن ليبيا في شرعيتها، أيها العسكر انتبهوا فلن يحكم ليبيا فرد بعد 17 فبراير، أيها الشعب الكريم أفيق ودافع عن وطنك، اقطع الطريق على كل من يريد جره إلى المنزلق الخطير، كلنا مسئولون من سيدي عامل النظافة إلى أبي المعلم إلى الموظف الشريف إلى الأم المدرسة والأب الفاضل، بصوت واحد فعلا وقولا ، إننا يا ليبيا لن نخذلك مفتاح اعبيد.يستحق القتل فقتله مخول به القضاء، ما نراه الآن من اقتتال واغتيالات لا تخرج عن كون ليبيا أصبحت مرتع للمخابرات الأجنبية وللعمالة القذرة والسرية، فكل من يقوم بأي اتصال سري خلف ظهر الدولة سواء أكان حزب أو فرد مدني أو آخر عسكري هو عميل وخائن للوطن بغض النظر عن توجهاته حتى وإن كانت بنية وطنية. الاغتيالات التي تتطال العباد والأعمال التخريبية التي لا يمكن أن تقوم بها جهة إجرامية واحدة منها الثارية والانتقامية والعصابية والمتطرفة واخطرها المخابراتية، ونجاح كل المحاولات يدل على نوع من الاحترافية، إلا أنه حدث تطور خطير جدا في الاغتيالات والتفجيرات، فمن اغتيال المسماري نرى أن الهدف أكبر من قتل المسماري كفرد له فكر معين، لكن الهدف اغتيال مفصل يكون له أثر على الشارع، ويزيد من حدة التوتر بين الليبيين خاصة، اغتيال المسماري يشبه الاعتيالات بين الدول الكبرى إبان الحرب الباردة، وقبل الحربية العالمية الثانية، يجتمع فيها الفعل الجنائي الاحترافي والهدف السياسي والتعويل على النتائج غير المباشرة للحدث، كما أن طريقة قتل المسماري برصاصة واحدة استقرت في القلب يدل على كفاءة قد لا تكون محلية. التطور النوعي هو تفجير محكمة بنغازي لما لها من دلالة عند الثوار ورمزية للدولة الوليدة، هنا يمكن الربط بين المكان والزمان والإنسان لإخراج واقع نفسي مشوش عند الثوار والحكومة والشعب، يتحكم في خيوطها العدو، المسماري أول من نادى بإسقاط القذافي، وكان المكان محكمة بنغازي، قتل الرجل ثم تفجير المكان الذي صدح منه بصوت الحق تزامنا مع تهريب المساجين كلها لها دلالات مادية ومعنوية. الانتقال النوعي في الأعمال الإجرامية يدل على أيادي قوية قد تكون لدول خارجية لها تاريخ عريق في العمل السري والاغتيالات وصعوبة ظهور مرتكبيها كل هذا يخدم أعداء الوطن، من ناحية اخري علينا ان لا نفكر في النتائج المباشرة للفعل الاجرامي بل يجب التفكير في نتائج النتائج حتي نعرف المستفيد، كما يقول المثل :ان عرفنا السبب بطل العجب, اقول إن سكن الليبيون وخرس المسئولين وجبن من يعرف الحقيقة سوف تكون ليبيا لبنان جديد تتصارع فيها الأحزاب والميليشيات والمخابرات العالمية لتطلق عليها رصاصة الموت البطيء التي تفتك بالجميع، على من يعرف الحقيقة وليس الإشاعة أن يقدمها للدولة، أقر أن جميع المخابرات تعمل في ليبيا، الموساد، الكي جي بي، الي (السي سي) بل مخابرات دول صغيرة، أيها الساسة المتصارعين على السلطة، أيتها القبائل المتناحرة اعقلوا فأنتم تغتالون الوطن وتقدمونه لأعدائكم على آنية من ذهب، أيها الثوار الذين جمعتهم المبادئ وفرقهم الساسة أفيقوا، أيها الإعلاميين لا تكونوا مجرد أبواق ممولة بل عليكم قول الحقيقة كما تعرفوها، فالإعلامي الشريف الصادق أقوى من جيوش الكذب والخداع، أيها الجيش الليبي وحدة وأمن ليبيا في شرعيتها، أيها العسكر انتبهوا فلن يحكم ليبيا فرد بعد 17 فبراير، أيها الشعب الكريم أفيق ودافع عن وطنك، اقطع الطريق على كل من يريد جره إلى المنزلق الخطير، كلنا مسئولون من سيدي عامل النظافة إلى أبي المعلم إلى الموظف الشريف إلى الأم المدرسة والأب الفاضل، بصوت واحد فعلا وقولا ، إننا يا ليبيا لن نخذلك