بسم الله وبسم الوطن اْ\ ضحية سرير توتو \ القاهرة [email protected] لم اْكن اْتوقع اْن تقوم الخارجية المصرية بقدرة جلالها بزيارة الي الخرطوم بغرض شرح مايحدث في مصر لهؤلاء الإرهابيين الحاكمين في السودان منذ 30 يونيو 1989م وحتي الاْن , الخارجية المصرية اْخطاْت الهدف والوجهة بذهابها الي عش الدبابير ووكر الاْرهابيين الداعمين الرسميين لجماعة الاْخوان المسلمين في مصر , علي اْي حال ذهبت الخارجية المصرية الي الخرطوم واْلتقوا بالاْرهابيين وتباحثوا في مواضيع شتي وقام الوفد المصري برئاسة السفير نبيل فهمي بشرح مايحدث في مصر لجماعة البشير الاْرهابية بصورة واضحة, ومن المؤكد اْن سعادة السفير قال لجماعة البشير الاْرهابية إن مايحدث في مصر هي (ثورة وليس إنقلاب عسكري ) كما يزعمون قام بها الشعب المصري في يوم 30 يونيو \2013م بغرض تصحيح ثورة 25 يناير 2011م , ويبقي السؤال هل فهمت جماعة البشير الشرح وغيروا موقفهم الداعم لجماعة الاْخوان المسلمين في مصر ؟ الاْجابة (لا) لاْن هذه الجماعة التي ذهب اليها السفير نبيل فهمي ماهي إلا جزء من التنظيم العالمي لجماعة الاْخوان المسلمين العالمية والحديث معها اْشبه بحديث الضيف الغير مرغوب فيه وحوار (الطرشان ) . الكل شاهد عبر وسائل الاْعلام المختلفة كيف حشدت الحركة الاْسلامية السودانية قواعدها والمنتفعين منها ورجالها البلهاء ونظموا وقفة إحتجاجية اْمام السفارة المصرية في الخرطوم , ونفذوا مسيرات ضخمة جابت شوارع الخرطوم شلت حركة المرورتماماً تنديداً بثورة 30 يونيو , حزب المؤتمر الوطني اْلتزم الصمت وقال كلام خلاف مايبطنه للمصريين و شارك بكودره بصورة كبيرة جداً وهتفوا جميعاً ( يسقط يسقط حكم العسكر ) و (الشرعية الشرعية ) (إرحل إرحل يا سيسي مرسي مرسي هو رئيسي ) وحملوا لافتات مكتوبة عليها عبارات مناهضة لثورة المصرية التي اْطاحت بنظام الاْخوان المسلمين من سدت الحكم . حزب المؤتمر الشعبي الاْخ الشقيق لحزب المؤتمر الوطني عقد اْمينها العام د\ عبدالله الترابي مؤتمر صحفي عالمي وقال فيه : ماحدث في مصر هو إنقلاب عسكري بتحالف مع الغافلين عن الدين , وقد كتبنا في هذا الموضوع من قبل , إذاً المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي والحركة الاْسلامية السودانية جلهم متفقين تماماً باْن مايحدث في مصر هو (إنقلاب عسكري مكتمل الاْركان ) حتي لو جاءهم نبيل فهمي ومن معه وبالتالي لو اْتفق المصريين جميعاً في يد واحدة وفي قلب رجل واحد ليغيروا راْي الحركة الاْسلامية وجماعة المؤتمر الوطني وشقيقه الشعبي عن ثورة 30 يونيو لن يستطيعوا ولن يفلحوا في ذالك , لاْن الحركة الإسلامية السودانية واْبناءها التوءمين (المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي ) مؤمنين حتي النخاع بإن ما حدث في مصر يوم 30 يونيو و3 يوليو 2013م ما هو إلا إنقلاب عسكري علماني متطرف مكتمل النمو, واْي حديث غير ذالك عندهم غير مرغوب فيه وبالتالي زيارة وزير خارجية مصر (نبيل فهمي ) الي السودان لشرح ما يحدث في مصر حتماً سوف تجد طريقها الي الفشل وتصيبها خيبة اْمل . ما كان يجب علي سعادة السفير نبيل فهمي القيام بهذه الزيارة , بل الواجب الوطني المصري الثوري والمروءة المصرية تغتضي علي فهمي (بيه) سحب سفير مصر من السودان وطرد السفير السوداني الإرهابي (كمال الدين حسن علي ) من مصر اْو علي اْقل تقدير كان يجب علي نبيل فهمي إستدعاء سفير مصر لدي الخرطوم لتشاور مثل ما فعل ما الدولة التركية التي حشرت مناخيرها في الشاْن المصري وقامت الخارجية المصرية بإستدعاء سفيرها من اْنقرة بغرض التشاور ومن ثمة السحب .