الحرية . السلام . العدالة جماهير الشعب السوداني : ظل انسان دارفور منذ تشكل السودان بشكله الحالي مساهما ومشاركا في مشروع الحركة الوطنية ويدافع عنها بكل شراسة ، وتمظهر ذلك في المعارك الذي خاضها عبر سلاطينها الذين تصدو للمستعمر البريطاني من الناحية الشرقية للاقيم بقيادة سلطان علي دينا والمستعمر الفرنسي بقيادة السلطان تاج الدين ، الذين استبسلو دفاعاً بان يكون السودان بشكله الحالي ، وكان جزائهم بعد استغلال السودان الاقصاء التام من جهاز الدولة الرسمي من قبل الحكام الجدد الذين ورثو السلطة من المستعمر ، والذين بدورهم اصبحو يمارسون ابشع انواع التمييز العنصري للاقليم . الي شرفاء بلادي : استمراراً لسياسة استهداف انسان دارفور من قبل حكومة المركز بعد تدمير الاقليم وطرد السكان الاصليين الذي توزعو بين معسكرات اللجؤ والنزوح واستيراد السكان الجدد ، وتنفيذاً لسياسة العنصرية للدولة قام جهاز الامن والمخابرات السوداني بإعتقال كل من محمد يحي إبراهيم مهاجر ومحمد داؤد سليمان أبكر من موقف شروني ،الناشطين السياسين والمدافعين عن حقوق الانسان والناشطين في المجتمع المدني الدارفوري ، بعد خروجهم من ورشة عمل في احدي المنظمات العاملة في مجال الحقوقو الانسان وإقتادوهم الي مكان مجهول والي الان لم يتمكن من معرفة مكان إعتقالهما وكان الناشط محمد داؤد قد تعرض للاعتقال من قبل في عام 2009 وتعرض للتعذيب النفسي والجسدي ، مما يؤكد استمرار النظام في نسقه الهمجي والبربري في تقييد الناشطين . نداء الي كافة الجهات الحقوقية والمنظمات الدولية : تدعو تجمع روابط اقليم دارفور بالجامعات والمعاهد العليا كافة الجهات الحقوقية والمنظمات الدولية للتدخل للأيقاف الاستهداف العنصر لإنسان دارفور خاصة الناشطين منهم الذين اصبحو زبائن دائمين للاجهزة الامنية . ومعاً من اجل اطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام . الحرية والكرامة للناشطين .