كيف ستواجه الحكومة تحديات الدولة الوليدة ؟ وان كانت فشلت في تحقيق استقرار نسبي لشعبها ,مع استمرار حركات تمرد وانشققات قيادات له وزن في الحركة امثال فولينو متيب وقديت واطور وغيرهم من المعارضين السياسين , وفي الوقت الذي يبلغ فيها نسبة الفقر 85% , اذأ علي حكومة سلفا ان تتامل الاوضع الامنية للمواطنيين الجنوبين الذين يموت واحد تلاوة الاخر بسبب انشقاق قياداتها ,اليس هذا اهانة في حق امة ؟ اين كرامة المواطن ؟الذي لم يجد ملاذ او بالحري مسكن امن في حين بعض قياداتكم الافاضل يملكون اكثرمن خمسة سيارة واخرون يملكون عقارات ضخمة في اوربا واستراليا فرنسا وبلجيكا ,الم يكون ذلك حق هذا الجنوبي المسلوب , في حين لا يخفي اسرار حسابات القيادات في البنوك العالمية عن الاعلام ,هل مع استمرار حكومتكم الموقرة سينعم هذا الشعب يوما برفهية نسبيأ حتي ؟ انا في راي ذلك مستحيل لانه: 1. لايوجد محاسبة : وحتي ان وجد لا يستطيع من في يده القلم يكتب عن نفسوا شقي ,لانه من المفروض ان الية المحاسب تكون مستقلة , ولكن اين المستقلين في الجنوب ؟ أ لم يجلد قاضيا من قبل في السوق امام المارة حينما نفذ حكم القضاة علي احد اقارب مسؤول كبير علي مقاطعة في بلادنا وماذا عن الشرطي الذي لايستطيع ان يقبض علي جاني لكونه جندي في الجيش الشعبي ؟ 2. لا يوجد من لا يهتم باسرته فقط : هذا باين جليا في الوزارات , كل وزارة يسيطر عليها القبيلة الذي ينتمي اليها الوزير , بدرجة تصبح لغة الوزارة هي لغة أل الوزير . 3. قيادات الحكومة يحولون شهريا مبالغ ضخمة خارج البلاد في حسابات اولادهم الذين يعشون في بزخ خارج الجنوب مما يذكرنا ذلك بالعصور الملوكية القديمة والذي يملك فيها الملك علي كل الدولة ويكون الشعب تحت خدمته هو واولادها الامراءوالاميرات. 4. احتفاظ كل القيادات بثروتهم في بنوك خارجية مثل كينية ويوغندا واثوبيا وفرنسا واسرايئل, ربما خوفا من المحاسبة بدل ان يستثمروها في الداخل ليعود الفائد لسيادته في المقام الاول ويحقق رفاهية نسبية للمواطن الذي يعمل في استثمراتهم , الا انهم لم يفعلوا . علي اي حال المنطق السياسي يقول : الحكومة التي لم تستطيع بسياساتها ان تحقق كرامة الدولة ورفهية شعبها فانها فاشلة , اذأ ماذا سيفعل هذه الفاشلة ؟هل ستستمرلتحقق المذيد من الفشل ؟ فليحكموا هم علي انفسهم بين امرين : ام ان يرحلوا ويفسحو المجال للاخرين ام ان تغير سياستها , وبما انها لا ترضي الرحيل عليها ان تغير سياستها الفاشلة اذا كانت تهتم بالشعب المغلوبة على امره, فان تواضعوا ليسمعوا راي من لا يسوي ذرة في موازينهم ومقامتهم ساقول لهم : لتنجح سياستكم في تحقيق الكرامة الدولية ورفهية شعبكم , عليكم الاستعانة بالشعب نفسه , لماذا الشعب ؟ لانهم هم المعنين بالكرامة والرفهية وبرغم ان هذا اسلم حل الا انه صعب خاصة في دولة متشابك فيها النسيج الاجتماعي , ولكن ليس ما يصعب علي اي حكومة طالما تعمل بلا محابة اوتميز قبلي او اذا انتهجت نهج التنسيب بمعني الانسان المناسب في المكان المناسب بغض النظرعن قبيلته او عرقيته . بما اننا ملنا الي نهج الحكومات فلابدا ان نوضح ما راته الحركة الشعبية وذهبت اليها لتحقيق الانفصال مسبقا هو ان الجنوبين يعشون مواطنون درجة ثالثة في دولتهم الام فعليهم ان ينفصلو, ومع تحقيق الانفصال تحولوا من مواطنون درجة ثالثة الي مواطنون يعشون تحت خط الفقر بنسبة85% حسب تقارير الاممالمتحدة والبنك الدولي , هذه التقارير وان كانت يعبر عن اعباء كاحل الحكومة الا انه ايضا يعبر عن فشلها في ادارة الدولة, وان لم تاخذ في الاعتبار الاسباب في ذلك التدني المعيشي الذي وصل المواطنون الي تحت خط الفقر ربما تقود الي انفصالات اخري من ابرزها انفصال القيادات ,اذأ الامر يحتاج الي معالجة جزرية , والمعالجة دائما تبدا بمعرفة الاسباب . اذأ ماهو اسباب الذي جعل الجنوبيون مواطن درجة ثالثة سابقا في دولتهم الام وتحت خط الفقر حاليأ في دولتهم المستقلة ؟ هناك اسباب عديدة ومتشابكة وهي : 1. مستوي التعليم 2. العادات والتقاليد 3. السلوك الاجتماعي الجماعي 4. عوامل نفسية تربوية 5. الجغرافيا وبيئة 6. سياسات الحكومات هذا العومل الستة لها دور هام في تاخر الجنوبين وكل عامل له جوانب عديدة , ان لم تدرك تلك العوامل لن يكتب التاريخ للحركة الشعبية حرف من النجاح وحتي ان تمنن نفسها بانها نجحت بتحقيق الانفصال , لان الانفصال لم ولن يكون عمره غاية بل وسيلة تحقيق ابسط المطالب استقرار السلام الحياة الكريمة لمواطن , وحتي الان لم يحصد المواطن سوي موت وفقر وتخلف . اذأ علي الحكومة ان تدرس كل عامل من العوامل السابقة علي حدة وتضع لها حلول اللازمة حتي لايعود الدولة لنقطة خرجت من اجلها القيادات الي الغابة ,انشاء الخالق سنحلل تلك العوامل في مقالات اخري حتي يعود المنفعة علينا كمواطنون جنوبيين .