تحاول امريكا التنصل من جريمتها التى ارتكبتها عندما اغتالت بدم بارد اسامة بن لادن مما يفضح كل ادعائتها بالتمسك بالقانونية . وقد سخرت لذلك كل ما لديها من فقهاء السلطة. فقد جاء بمحطة السى ان ان مايلى من فتاوى : لقد قال السيد ايرل هولدر ال attorney general بشرعية القتل فى حالة وجود تهديد على المهاجمين وايده فى ذلك المستر باريتا General CIA
Paretta Director وذهب الدكتور شريف بسيونى (عضو سابق فى المحكمة الدولية ) الى القول بان الامر يرجع الى حقائق الموضوع ويمكن القول بان هذا الراى اقرب الى الصحة . فقد شهدت ابنة بن لادن البالغة من العمر 12 عاما انها شاهدت والدها وهو يقتل بعد القبض عليه وبالتالى انتفى اى تهديد من جانبه يبيح قتله وبالتالى كان قتلا عمدا يعاقب عليه فى كل قوانين العالم. ان رئيس الولاياتالمتحدة يقر بانه قد اصدر الامر بالقتل وبالتالى هو المتهم الاول وكونه حامل جائزة نوبل ورئيس الدولة التى تدعى حماية حقوق الانسان فى العام فالعقوبة يجب ان تكون مشددة شوقى ملاسى المحامى 6/5/2011