جبريل آدم بلال ل" أفريقيا اليوم " : لا توجد قوات للحركة في ليبيا ولم نشتبك مع معارضي القذافي . القاهرة- أفريقيا اليوم : صباح موسى [email protected] نفت حركة العدل والمساواة أن تكون قد طالبت المجتمع الدولي بالتأمين العاجل لإجلاء رئيسها الدكتور خليل إبراهيم من الجماهيرية الليبية بعد تفاقم الأحداث بها ، وقال الناطق الرسمي للحركة " جبريل آدم بلال" في اتصال هاتفي من الدوحة ل " أفريقيا اليوم" www.africaalyom.com إن مانشره المركز السوداني للخدمات الصحفية حول هذا الأمر ليس له أي أساس من الصحة، مؤكدا أنه لا يوجد أي من قيادات الحركة وأعضائها يتحدث لهذا المركز تحديدا، كما جاء بالخبر. وأضاف آدم : لم نطلب من المجتمع الدولي شيئا، مشيرا في الوقت نفسه إلي أن الحركة طلبت من الوساطة في الدوحة - وهي المخول إليها هذا الأمر - نقل قادة الحركة بمن فيهم رئيس الحركة من وإلى الميدان بدارفور، وتابع " آدم" طلبنا من الوساطة المشتركة التي لها تفويض من الأمين العام للأمم المتحدة، ولن نطلب ذلك بشكل عاجل، موضحا أن مهمة الوساطة هي تنفيذ هذا الطلب، لأن الحركة قبلت أن تدخل في حل سياسي سلمي، ولبت دعوة الوساطة، وقال أنه كان يحدث هذا من قبل في مفاوضات أبوجا، وأديس أبابا عندما كانت الوساطة تابعة للإتحاد الأفريقي، ومنذ عام 2004، مبينا أن الدكتور خليل إبراهيم رئيس الحركة كان قد جاء إلى الدوحة، وهو إلى الآن في طريق عودته للميدان، وعلى الوساطة نقله إلى الميدان مثلما أتت به إلى الدوحة. كما نفى الناطق الرسمي للعدل والمساواة نفيا قاطعا ما تردد بشأن حدوث إشتباك بين حركته والمعارضة الليبية ، وقال " آدم" أنه في التوقيت الذي أعلن فيه أننا كنا نقاتل المعارضة الليبية كانت قواتنا في اشتباك مع القوات الحكومية في شمال دارفور، مؤكدا أنه لا وجود لقوات حركته بليبيا، وقال إن المسافة بين أماكن تواجد قوات العدل والمساواة وأماكن الإشتباكات المزعومة مع المعارضة في ليبيا تبلغ 2700 كم، متعجبا مما يتردد حول أن العدل والمساواة تمول قوات القذافي بالوقود، وأن لدى الحركة عربات رباعية الدفع يتم إعطائها إلى طرابلس. وأبدي دهشته من أن الحكومة التي كانت تؤكد أن الحركة انتهت تماما، تعود لتتحدث بأن لدينا هذا العتاد الثقيل، معتبرا أن هذا مجرد خيال ومحض إفتراء، مؤكدا أن العدل والمساواة علاقتها بدول جوار السودان علاقة نشأة منذ 8 سنوات، وأن الحركة تستخدم علاقتها مع دول الجوار لحلحلة المشاكل السودانية وليس العكس. وقال أن العدل والمساواة تنظر إلى كل المشاكل في دول الجوار على أنها مشاكل داخلية، لا تتدخل فيها، وأن الأزمة في ليبيا هي شأن داخلي ليس لنا علاقة به. مجددا تأكيد حركته بأنها لم تتلق أي دعم عسكري من أي من دول الجوار بما فيها ليبيا، مضيفا نحن ننظر إلى علاقة الشعب السوداني بدول الجوار، ونتصرف بقدر عال من المسئولية، ولا يمكن من هذا المنطلق أن نتدخل في أزمة داخلية.