بعدما تردد عن استعانة القذافي بهم : العدل والمساواة تنفي مشاركة عناصر منها في قمع المتظاهرين الليبيين. الأمين السياسي بالحركة ل" أفريقيا اليوم " : لسنا جزء من الأزمة في ليبيا القاهرة " أفريقيا اليوم " صباح موسى [email protected] نفت حركة العدل والمساواة صحة ما تناقلته وسائل الإعلام أمس من أن " معمر القذافي" يستعمل قوات الحركة الموجودة في ليبيا الآن لقمع المتظاهرين المناهضين لحكمه ، وذلك لإثبات ولاء الحركة للرئيس الليبي. وقال " جبريل آم بلال" الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة ل " أفريقيا اليوم" www.africaalyom.com أن علاقة حركة العدل والمساواة بليبيا والشعب الليبي وكافة البلدان العربية وشعوبها لم تكن بجديدة، وأن دارفور لها علاقاتها التاريخية منذ القدم مع مختلف الشعوب العربية ، ولها علاقات تجارية هي الأكبر من نوعها، والأوسع حتى من الأعمال التجارية مع الخرطوم في سابق عهدها، مؤكدا أن العلاقة هي علاقة شعوب وجوار وتداخل قديم ، مشيرا إلي أن زعيم الحركة الدكتور "خليل إبراهيم" متواجد منذ أكثر من تسعة أشهر في ليبيا ولم ولن يكون جزءاً من أي مشكلة في دول الجوار الأفريقي العربي. وأضاف أن الدكتور خليل لديه ما يكفية من المشاكل في دارفور وكردفان والهامش السوداني، وأن علاقاته مع زعماء دول الجوار وشعوبهم دائماً ما يستخدمها للمساعدة لحلحلة المشكلة السودانية ، متهما الخرطوم بأنها تروج لمثل هذه الأخبار التي وصفها بالمغرضة. وقال لا أعتقد أن النظام سيكف عن الوقيعة بين الشعوب في ظل تردي أوضاع الشعب السوداني. وأعلن آدم أن عودة الدكتور "خليل إبراهيم" مرهونة بمدى التطور الذي سوف يحدث في منبر الدوحة، ومدى إمكانية إحداث إختراق حقيقي في العملية السلمية ، منوها أن وجود خليل إبراهيم أو خروجه من طرابلس ليس له علاقة بالأحداث في ليبيا بقدرما ما هو مرتبط بعملية السلام ومدى حدوث إختراق يقتضي حضوره. موضحا أن الدعوة وجهت لمشاركة رئيس الحركة في مفاوضات الدوحه قبل الأحداث في ليبيا وأن الوساطة ما زالت مصرة على ضرورة مشاركته. وكان قد تردد أمس أن السلطات الليبية إستعانت بعدد من عناصر قوات حركة العدل والمساواة السودانية الموجودة بأنحاء الجماهيرية الليبية بإعتبارهم مرتزقة لإظهار التأييد لنظام القذافي، والمشاركة فى الهجوم على الجماهير الغاضبة التى خرجت تطالب برحيل الرئيس الليبى معمر القذافى فى مدن "بنغازى ودرنة والبيضاء واجدابيا والكفرة" ومناطق أخرى عدة.