جبريل آدم بلال ل " أفريقيا اليوم" لن يحدث توقيع جزئي على هامش المؤتمر وإلا لما شاركنا فيه القاهرة- أفريقيا اليوم : صباح موسى [email protected] تنطلق اليوم الجمعة بالعاصمة القطرية الدوحة أولى جلسات مؤتمر "أصحاب المصلحة" حول دارفور، أو مايسمى بمؤتمر المجتمع المدني الدارفوري، وتستمر أعماله حتى الثلاثاء المقبل حيث يخاطب جلسته الختامية أمير قطر الشيخ "حمد بن خليفة آل ثاني"، وأحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية وجبريل باسولي الوسيط المشترك. يشارك في المؤتمر عدد من القيادات السياسية بالبلاد على رأسها مساعد الرئيس السوداني " د. نافع علي نافع"، ومستشار البشير ومسئول ملف دارفور " د. غازي صلاح الدين" ومن القيادات المعارضة الأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور " حسن الترابي"، وزعيم الحزب الشيوعي " محمد إبراهيم نقد"، ونائب الأمين العام للحركة الشعبية " ياسر عرمان". وأكد الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة " جبريل آدم بلال" أنه لن يتم توقيع اتفاق بين الحكومة وأي طرف أو جهة من دارفور على هامش المؤتمر ، وقال " آدم" في اتصال هاتفي من الدوحة ل " أفريقيا اليوم" www.africaalyom.com لا أعتقد أن هنالك مساحة لمثل هذا التوقيع الجزئي في المؤتمر، لأن المجتمع الدولي الآن متجه نحو تحقيق سلام شامل لكل الأطراف، مضيفا أن الوساطة نفسها أكدت لنا أنها لن تقدم أي وثيقة للتوقيع في المؤتمر، وكان هذا التأكيد من قبل الوساطة ضمانة لمشاركتنا . منوها أنه إذا حدث توقيع لن تشهد عليه الوساطة، ولن تسمح به. وأوضح أن المؤتمر فرصة للتفاكر وإبداء الرأي بين التوجهات المختلفة، وأنه مؤتمر لدعم الجهود القطرية وجهود الوساطة، وقال أن المؤتمر سوف يطالب المجتمع الدولي بإتاحة الفرصة الزمنية الكافية لمنبر الدوحة بحيث يتمكن من جمع كافة القوى الدارفورية، ومناقشة كافة القضايا، مؤكدا أنه مؤتمر توصيات، وليس مؤتمر تصويت، وأن الوساطة ستأخذ كل التوصيات والآراء من كل المشاركين وهي التي سوف تقرر وتختار كيف يتحقق السلام في دارفور من هذه التوصيات ، وقال لا نعتقد أنهم سوف يجيزون تحقيق السلام من الداخل الذي تريد أن تفرضه الحكومة وفق أجندتها، مضيفا أن المؤتمر الوطني حشد المشاركة الأكبر من جانبه حتى يمرر أجندته في التوصيات، وأنه حل آلية إختيار المشاركين التي كانت تختار المشاركين في المؤتمر المدني الدارفوري الأول والثاني، وأنه شكل آليه مختلفة من الولاة الثلاثة في دارفور، مشيرا إلى حديث والي شمال دارفور " د. عبد الحميد موسى كاشا" في هذا الصدد والذي قال فيه أن المؤتمر الوطني لن يسمح بالمشاركة في المؤتمرلأحد من خارجه، مضيفا ولكننا نثق في الوساطة وفي تقيمها للأمور. ورحبت حركة العدل والمساواة على لسان ناطقها الرسمي بحضور قيادات من المعارضة في المؤتمر. وقال "بلال" نحن أول من طلبنا بمشاركة كافة القوى السياسية، لأن الأزمة سودانية، ويجب أن يكون الحل بها قوميا.