شاهدنا خلال الايام الماضية قوات الموتمر الوطنى ومليشياته يتحدون العقل والمنطق والعالم اجمع بزرع الموت والشقاء بارض دينكا نقوك (ابيي ) حدث هذا امام العام اجمع الذى ادان هذا المسلك ولكن هل اهل الموتمر الوطنى يعلمون او يفكرون. فهنا قصة عن احد الوعاظ الذى كان يذهب الى السجون لوعظ المجرمون لكى يعودو الى الحياة وهم اكثر مسالمة او المحكومون اعداماً بالتوبة للعودة الى الله وهم مطمئنون لمصيرهم وفى احد الايام قابل هذا الواعظ احد عتاة المجرمون وقد كان محكوماً عليه بالمؤبد لقتله اكثر من 28 شخصاً بريئاً لمجرد ترويح نفسه كما قال فساله الواعظ كيف وصلت الى هذه الرقم قاصداً عدد الاشخاص الذين قتله فاجاب انه اثنا اول جريمة قد أنبه ضميره وظل هارباً ولكن لعدم وصول العدالة اليه اصبح يقتل لابسط واتفه الاسباب وقد وصل لهذا الرقم لان ضميره قد مات ولا يشعر باى شئ تزكرت هذه القصة عند مشاهدتى المجرم عمر البشير يامر بقصف المدنيين فى ابيي وقتل الكثير من سكانها وممارسة جرائمه المعتادة بحجة ارساء الامن للسكان وحماية قوات الاممالمتحدة الموجودة فى المنطقة من تحديدات الحركة الشعبية كما جاء على لسان مجرم الحرب ذلك فعليكم بالله بعد تشريد اكثر من 20,000 مواطن من المنطقة واستهداف طائرات الاممالمتحدة اليست هذه جرائم تضاف الى الجرائم التى ارتكبت فى دارفور وغيرها من المناطق السودانية ان البشير وسدنته سيخرجون من ابيي عاجلاً ام اجلاً فابيي ارض للدينكا والدينكا جنوبيون وليسوا شماليون ولو كان لهذا المجرم زرة ضمير للاحظ ان الدينكا لا يستوطنون فى الدول الاتية كينيا او يوغندا او اثيوبيا او افريقيا الوسطى او الكنغو وتلك هى الدول المجاورة للسودان الجنوبى فاذاً لا يمكنهم البقاء فى الشمال وسيظلون فى حدودهم المعتادة. الاممالمتحدة ادانت تلك الجرائم والمجتمع الدولى فعلت ذلك ايضاً ونحن ملتزمين كما قال الرئيس سلفا كير ميارديت بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل فلسنا ناقضو عهود على اية حال ونقول للبشير خير لك ان تفر انت ومليشياتك منذ الان لان القادم اسوا لكم فى كل الحالات فهلا استغليتم الفرصة ام؟؟؟؟ الاستاذ/ جون سلفادور