إبراهيم غندور: الإتهام زائف .. والخرطوم تسعي للسلام في دارفور الخرطوم- أفريقيا اليوم : صباح موسى [email protected] رفض أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني الدكتور إبراهيم غندور الإتهامات التي وجهتها حركة العدل والمساواة للحكومة السودانية بتدبير محاولات للتخلص من زعيم الحركة الدكتور خليل إبراهيم ، ووصف غندور الإتهامات بأنها زائفة وغير صحيحة. وقال " غندور" ل " أفريقيا اليوم" www.africaalyom.com إن العدل والمساواة تعلم أن هذه ليست أساليب الحكومة السودانية ، ولا أساليب السودانيين عموما، مضيفا أنه على العدل والمساواة أن تبحث عن المجرم الذي فعل ذلك، مؤكدا أن الحكومة تبحث عن السلام في دارفور، وأنها تذهب إلى أي مكان لتحقيق هذا السلام. وأوضح أن وفد الخرطوم ذهب للدوحة وظل ها قرابة الثلاثين شهرا، أنتج خلالها وثيقة إعترفت بها الوساطة جميعها متمثلة في قطر والإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، وتابع أن الطرف الذي يبحث عن السلام بهذه الطريقة لا يمكنه أن يسلك مثل هذا السلوك، لافتا إلي أن هذا الاتهام فرية كبيرة من جملة اتهامات تعودت العدل والمساواة عليها. وكانت حركة العدل والمساواة اتهمت أمس الخرطوم بالتدبير لمحاولة فاشلة للتخلص من قائدها دكتور خليل إبراهيم. وكشفت الناطق الرسمي للحركة " جبريل آدم بلال" أن هناك محاولات كثيرة قامت بها حكومة الخرطوم للنيل من قياداتها، ظناً من الحكومة أنها سوف تضع بذلك حداً للأزمة السودانية، مضيفا أن قضية الهامش السوداني اصبحت ملكا للجميع ولا يمكن التمكن منها إلا عن طريق مخاطبة جذورها ومسبباتها عن طريق الحوار وتقديم التنازلات التي من شأنها أن تدفع الأطراف على التوصل إلى سلام عادل وشامل يضع حداً لهذه القضية. وأكد آدم أن حكومة المؤتمر الوطني دأبت على إنتهاج مسلك الإغتيالات بدلاً من الحوار والمفاوضات، وقال في هذا الخصوص تمكنت الحركة من إحباط محاولة إغتيال قيادة الحركة، وتمكنت من معرفة مصدر المحاولة وتم التصدي لها ومعرفة الأماكن التي دخلت عن طريقها الوسائل التي كانت ستستخدم في المحاولة، وعرفت الجهات الحكومية التي دفعت مبلغ 25 مليار جنية سوداني لمنظمة بإسم (بي جر، ( با ))، ومازالت عملية التحري جارية لمعرفة المزيد من الحقائق. وحذر آدم المؤتمر الوطني من مغبة الدخول في مثل هذه المغامرات غير معروفة العواقب والتي سوف تجر البلاد إلى طريق غير متبع من قبل، وذكر أن مثل هذه المحاولات الفاشلة لا تزيد الحركة إلا ثباتاً، مضيفا وفي طريق الحقوق التي لابد منها، كما تطمئن الحركة كل جماهير الشعب أن أجهزتها المعنية تقوم بمتابعة مثل هذا السلوك سوف تكون أكثر إهتماماً ورصداً لكل محاولات الحكومة التي تستهدف بها قيادة الحركة.