بسم الله الرحمن الرحيم الدكتور الرائع لام أكول أجاوين سودانآ صالح وتجري في عروقه الدماء الملكية الشلكية الطاهرة .. لام أكول عزيزي القاري فارس لايشق له غبار وحكيم زمانه كما هو من دهاة السياسة والذين يقدمون الوطن والمواطن في كل شي .. يحكي أن رجال من الحركة الشعبية أرادو أن يشترو عددآ كبير من السيارات الفارهة من تاجر سيارات معروف ومشهور ، وكان وقتها دكتور لام وزيرآ لخارجية السودان ، ألا أن رجال الحركة أختلفوا مع التاجر في باقي المبلغ ، فأشتد الجدال والنقاش والصراخ بينهم وبين التاجر وفجاء ظهر دكتورلام في التلفاز الموجزد في مكتب التاجر .. هنا قال التاجر لهم : أذا ضمنكم هذا الرجل فأنا أوافق .. وافق التاجر عزيزي القاري علي ضمانة دكتور لام أكول وهو لا يعرفه ، ولكنه قراءوجه الذي يشع منه النبل والطهر والحكمة والوفاء والعدل ..هذا هو عزيزي القاري وهناك الكثيرمن القصص الغريبة عنه وأعظمها قصة الحمامة البيضاء التي جلست وتربعت وأستقرت في مقعده وهو يخطب في حفل المؤتمر القومي الثالث لحزبه .. ألان عزيزي القاري وبعد الخزعبلات الحمارية التي صدرت من الحركة الشعبية في أبيي وبعد أن فهم العالم كله أن قادة الحركة الشعبية هم من قبيلة الحمير والخنفسانات والنعام وأنهم لا يستطيعون أن يحكموا ثلة من ألاطفال وحتي أنفسهم وذلك لانهم ظلموا أنفسهم وهم لايدرون .. وبأستعراض سريع لقادة الحركة الشعبية نجد أن زعيمهم الذي علمهم الغباءوالجبن والخزلان همه ألاكبر شرب الخمر والعبث مع الداعرات وأقتناء القبعات ذات ألوان الطيف وقوس قزح .. كما أنه يدمن الخمر حتي ينسي أنه قتل زعيمه الخالد الدكتور جون قرنق وتواطئه مع الغرب وموسفيني في تلك الجريمة الشنعاء .. أما الثاني وألاكثر غباء وحماقة والحماقة أعيت من يداويها هو باقان أموم والذي يقدس تلك المقولة : خالف تذكر ، ولكنه لا يذكر حتي لو خالف أم لا يخالف فهو لايذكر ألا في مستنقع النجاسة والخيانة وبين قبيلة الحمير والقرود والتي تشبه لدرجة قف تأمل .. ويذكر أن في أحدي المناسبات تقدم باقان ليصافح أرملة الزعيم جون قرنق ربيكا ، ولكنها رفضت مصافحته وقالت له : أن يدي ترفض مصافحة خائن خان العيش والملح ورد الجميل للشخص الذي علمه وأدبه ولكنه خانه فالخائن لايصافح ألا خائن .. هذه هي زعامة الحركة الشعبية والتي تريد أن تعلن دولتها قريبآ علي شعب نبيل كريم يعشق الحرية والوفاء والسلام والوفاء ، زعامة هوايتها أكل مال اليتيم ونحر الشرفاء أمام الجميع وفي وضح النهار .. زعامة لبست ثوب فرعون وأوهمت نفسها أنها تلبس ثوب العفاف والكمال وأن هذا الثوب لم يفصل ألا لهم وهم لا يدرون أن هذا الثوب لا يخفي سؤتهم حتي لو لم تسقط ورقة التوت .. أيها الحكيم البطل الوفي النقي لام أكول أنت ألاجدر وألاكفاء وألانبل في قيادة شعب الجنوب الذي عشقك وأحبك ورشحك لتكون سيدهم وواليهم ولكن الخونة أللئام عبثو وزورو الرهان ونسو أن الشعب أذا أراد الحياة فلابد أن يستجيبالقدر .. سر واثق الخطوة تمشي ملك ، وذلك لانك بنيان قوم لا يتهدم ألا بمشيئة الرب الكريم ... جمال السراج أعلامي وكاتب صحفي