الدكتورلام أكول أجاوين يعتبر من الشخصيات الجنوبية اللامعة والتي يشار اليها بالبنان، والجميل في شخصية الحكيم الدكتور لام أنه واع ودقيق جداً كما يتمتع بكاريزما تجعل الأسود والفهود والنمور تنقاد اليه بحب وعشق واقتدار. اشتهر لام أكول في الوسط الجنوبي والشمالي بدماثة الخلق والرأي السديد والصدق والوفاء، وزادت شهرته في جامعة الخرطوم بين الطلبة واساتذة الجامعة، نسبة لذكائه المتقد وعملقته الاكاديمية في المجال الهندسي والذي برع فيه حتى كادت أن تلتهمه الافواه الغربية ولكن قدس وطنه وباناء جلدته فأثر البقاء في جامعة الخرطوم والتي كانت المنارة بين الجامعات. الدكتور لام أكول هو في حقيقة الامر رجل وحدوي يعشق وطنه حتى الثمالة، ولكن بعد أن أنشأ حزبه العملاق وهي (التغير الديمقراطي) وابتعاده عن الحركة الشعبية لتحرير السودان ووصفه الاعداء بالمزاجي والمتقلب معللين بذلك جولاته وصولاته في السياسة وعدم ارتكازه في مكان واحد ليشع منه واشعاع الاخرين باشعاعه حتى يصبحوا اشعة تعالج الكسور وتكتشف الامراض المزمنة في جسم السياسة المهترئ والذي وصل على حد السرطان وانفلونزا الخنازير. واجه الدكتور العملاق حملة شعواء من الحركة الشعبية والتي استعملت فيها الحركة كل الاسلحة المحظورة، رافعين شعار الغاية تبرر الوسيلة، والتي كادت أن تؤدي به الى العالم الآخر.. لكن الدكتور وقف وقفة عملاقة معملقة اجتث فيها جذورهم الزخمة النتنة فأصبحوا حبة قمح في محيط. الدكتور الرائع لام اكول هو الآن في الجنوب كل شئ ولا شئ غيره يتمتع بحب مواطني الجنوب المخلصين ويهتفون ب حياته وقوته ويعتبرونه (مارتن لوثر كنج) وذلك لأن لديه حلم جميل هو جعل الجنوب واحة حسناء فاتنة تحتضن الجميع بمحبة وسلام وعطاء ونماء. عزيزي القارئ الكريم استطيع أن أجزم بإذنه تعالى أن الدكتور هو الرئيس القادم لحكومة الجنوب بدون منازع وذلك لأنه رجل وحدة وسلام ولا يخاف في الحق لومة لائم، فهو المطر والربع والشتاء والصيف الجميل.. بل هو حكيم رزين وبستان نضر يعجب الجميع.. هذا كله مع خالص حبي وأشواقي. نقلاً عن صحيفة الرائد السودانية 20/1/2010م