بسم الله الرحمن الرحيم قال فيلسوف انكليزي: الخيانة لا تزدهر،، وعندما سألوه لماذا؟؟ قال: لأنها لو ازدهرت لما بقيت حتى الآن،، وعندما رفض نابليون بونابرت مصافحة الجاسوس الذي خان وطنه لصالح الجيش الفرنسي سأله الجاسوس الخائن مستغربا: لماذا؟؟!! قال له نابليون: إن يدي لا تصافح يد خائن خان وطنه وشعبه،، وعندما أراد أمين الحركة الشعبية باقان أموم مصافحة أرملة الشهيد جون قرنق رحمه الله وطيب ثراه.. قالت له: إن يدي ترفض تماماً مصافحة خائن خان قائده ومعلمه ومؤدبه،، ويقال أن جون قرنق قد أسلم قبل اغتياله كذلك الدكتور الرائع النبيل لام أكول أجاوين الذي أشاعت عنه الشائعات أن أحد مستشاريه الشماليين قد أقنعه بدخول الإسلام، وغيره اسمه من لام أكول إلى لام (كوز) والله أعلم.. قصة هيثم مصطفى مع نادي الهلال العظيم ورئيسه (المنارة) الأمين البرير تذكرني بقصة (الديك المغرور) الذي تكبر واغتر على الديكة والديوك وهلم جرا من الصبايا والسيدات (الدجاجات) وفي صباح يوم من الأيام وبعد أن عوى وتكبر على أهله وربعه صاح قائلا: أنا الملك والأمير والشيخ.. أنا سيد قومي.. أنا سيد القوم الذي يحمل الحقد.. أنا الكبير ولا يدري أن الكبير هو الله.. أنا الساس والراس.. من مثلي من أقوى مني؟؟ صمت الجميع ثم ابتسم الديك المغرور ومشى مشية المغرور المتكبر نحو بئر الماء ونظر في البئر حتى رأى صورته.. تحرك يمنة ويسرى فتحرك الديك الذي في البئر يمنة ويسرى أيضا.. غضب الديك غضبا شديدا وعوى عوية قوية حتى سمعها القاصي والداني لكن ديك البئر صاح صيحة قوية ومثل صيحته.. هنا انقض الديك المغرور على ديك البئر وقتل نفسه بعد أن تكسرت عظامه واغتمر وغرق في بئر الوهم والغرور والكبرياء.. سادتي هذا هو هيثم مصطفى الذي اغتر كثيرا على زملائه وقال لهم مثلما قال فرعون لقومه: أنا ربكم الأعلى.. هيثم مصطفى أخطأ كثيرا في حق ناديه الهلال ويقولون غلطة الشاطر بعشرة إلا أن غلطته (بترليون).. هيثم مصطفى خدعته بعض الأقلام المأجورة الوقحة القذرة وخاطت له ثوب فرعون الذي أظهر عورته فلم تستره ورقة التوت ولن تستره.. هيثم مصطفى خائن، خان ناديه وشعب الهلال الذي هو قافلة عرمرمية تسير بقوة واقتدار نحو الشموخ والمجد العظيم.. هيثم مصطفى خان رئيسه البرير الذي بجله واحترمه لكن الخائن خائن حتى لو طالت عمامته وترك النباح.. هيثم مصطفى نسي سنوات العمر ونسى أن البقاء لله وحده لا شريك له وأنه أناخت عليه سنون الكبر والمرض ونفاد الزمن وقلة العطاء.. هيثم ما عاد ذلك الكابتن الرائع النشط الذي يصول ويجول في ساحات الوغى.. هيثم مصطفى لو صبر قليلا ولم يوقع في نادي الأعداء لأصبح أسطورة عظيمة تتناقلها الأجيال وتتربع على عرش الحكمة والوفاء العظيم.. لكننا نقولها بصراحة ووضوح: لقد سقطت في بئر الخيانة وسبحت في مستنقع الوهم وركضت للوراء كما يجب عليك أن تعلم أنك ما عدت ذلك الفارس الذي لا يشق له غبار،، وأعلم جيدا أنك فعلت فعلاً تشيب له رؤوس الأطفال شيبا،، وإنك فعلت كما فعلت تلك المرأة التي ذهبت لساحر عظيم وطلبت منه أن يعلمها السحر فأعطاها الساحر كتاب الله وقال لها: بولي عليه.. حاولت ان تبول عليه فلم تقدر لكنها أصرت في المرة الثانية فلم تقدر وقدرت في الثالثة وبالت عليه فنزل من رحمها فارس أبيض مدجج بالسلاح.. سالته عن ذلك الفارس الأبيض الذي خرج من رحمها؟؟!! قال لها: إنه إيمانك فأنتي الآن بلا إيمان وباستطاعتي الآن تعليمك السحر.. أنت يا هيثم الآن بلا إيمان لأنك بلت على كتاب الهلال الذاخر بالأدب والوفاء والإخلاص والقيم النبيلة وبعد أن بعت إيمانك وضميرك لعدوك اللدود المريخ صدقني وخذها نصيحة مني فإننا دائماً ننصح ونعمل عمل الخير والبركات لله سبحانه وتعالى،، وإننا نفعل ذلك لأن هوايتنا (إسعاد الآخرين) كما أن حكمتنا (أحمل الأسى وحيدا وأشارك الآخرين الفرح) ونصيحتي لك: أن تستقيل من نادي المريخ الذي لا يشبهك حتى فانيلته الحمراء لم تناسبك بل هي لوحة مكتوب فيها بخط الثلث: (هذا الرجل خائن) خان وطنه وأهله وباع مبادئه وقيمه من أجل الحقد والحسد،، والحاسد والحاقد لا يفلح وإن فلح ما يكسب أفعلها يا هيثم وعد لبيتك ولزوجتك وبنوك وتدثر بهم لعل الله يغفر لك إن الله يغفر الذنوب جميعا،، وهذا لا يعني إطلاقا أننا ندعوك للعودة مرة اخرى لنادي الهلال العظيم،، لأن الهلال العظيم ورئيسه لا يقبلون ولا يصافحون الخونة اللئام.. عاش الهلال العظيم وعاش شعب الهلال المنارة وعاش الامين البرير وكوكبته ونجومه الشرفاء المخلصين.. الله أكبر والنصر والعزة للسودان والهلال والبرير فلا نامت أعين الجبناء. خارج السرب: قريبا جدا ترقبوا مقالتي التي هي بعنوان (هل سيوافق البرلمان على طلب المعارضة بزواج المثليين).. كما ترقبوا أيضاً شريط فيديو أكشف فيه أسرار المعارضة والمعارضين وكل صغيرة وكبيرة عنهم وعن أحداث الساعة وغرائبها وعجائبها.. إلى ذلك الحين تقبلوا مني فائق الاحترام والتحايا. جمال السراج هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته