بهتنا الدكتور الداعيه الإسلامي المعروف د.محمد وقيع الله، بفرية مفادها أننا نكتب تحت تأثير الخمور"طشمان"!، وذلك بمقاله المبذول علي قفي الموقع منذ أيام خلت،( يا أتباع ياسر عرمان لا يُمسكنَّ أحدُكم القلمَ وهو (طشمان).! وللحقيقة، رغم أن حالة الإستفراغ قد عاودتني مره أخري قبل فراغي من قراءة المقال، إلا أني أسرعت الي حلب حبة ليمون كاملة داخل جوف حلقي ، حفاظآ علي تمثيلي الغذائي ومواصلة قراءة هذا الردحي المتوضئ. وفي تلك اللحظة، داهمتني فكرة مجنونه جن "أحمر"! ففكرت أن أجرب الكتابة تحت تأثير الطشمه، فربما تتفجر لدئ قريحة الكتابة الملائكية، وأخرج دررآ كالطيب صالح أو علي أقل تقدير أكتب مقالآ ساخرآ كمصطفي البطل، وتنشر لي جرائد الخرطوم، وأصبح من مشاهير الكلمة والدولار. عجبتني الفكرة، ولعنت إبليس ثلاث مرات، لكنه أصر علي الفكرة، ومن ثم شرع في تحضير القعده أم كتابه. العرقي...."عرقي شنو يا زول في أمريكا ، شوف لينا حاجه من النضيف ، بيتاع الرف الأول". الموضوع بقي جادي، وأبليس ماقصر معاي بالخدمات الممتازه: جيفاس ريغال و مكعبات الثلج و كيس تمباك و كيس التراش مع مزه خفيفه "شوية جبنه وزيتون". الليله البلجم حبل أفكاري منو! للصباح ممكن عادي نحل مشكة ابيئ وننط في محترف الهلال الجديد " أبراهيما توري". الأجواء طابت للطشمه، وأبليس جاب وليداتوا ، ليشهد شاهد من أهلها. وبدأت جلسة الأنس في جو تسوده المحبة و تحفه روح الأنس الأبليسى، وإنداح ريغال، رقيقآ يداعب جدران الحقوم ومغازلآ المرئ بشئ من لزعة حموضة خفيفة لكنها محببة في تلك الأحوال. وعندما أنزل رهطه علي مهل بديارالمعدة، كان في إستقباله ثلاث من بني زيتون وواحد من بني جبن الأشراف. إِستبشرت بقية الحواس ببلة الريق، وأرسلت بعض من إشارات مصحوبة بحكه خفيفة علي مقدمة الجبهه،إستنهاضآ لهمة كاس آخر سريع، مؤازرأ للضيف السابق وقافلآ لباب إي كأس شجاعة مقترح من إبليس عدو الطشمة علي مهل. بدأت نسائم "آدم في الجنه"، بارده تلتف حولي، بلطف بالغ تداعب عقلي السارح في خلق الله ومشاكهم. وبدأت زحفي نحو القلم والورق. "والله كترخيرك يا دكتور، الطشمه والقلم دي ثنائيه ما مكتشفه خالص...تقول لي حمد والديبه!" وبدأ القلم والطشمه في رسم معالم المصير المشترك، لتحديد مصير ناس كتار........................... واصلوا معانا الطشمه.....بس ماتفك