[email protected] فالآنسة دولّى على الرغم من وداعتها ، تهدد الجنس البشرى وماتبقى من إنسانية الانسان ، إقترنت الاكتشافات العلمية عبر مسيرة الانسان بالخوف والقلق والرفض وهذا الخوف فى صراع الانسان مع أخيه الانسان أو الإنسان مع الطبيعة . الاستنساخ من نسخ وهل الحصول على صورة طبق الأصل عن النسخة الأصلية عن طريق زرع خلية عادية فى بويضة أفرغت من الارث الجينى ، بحيث تصبح خلية قابلة للتكاثر عن طريق الانقسام الخليوى المضاد ، ثم ملؤها بخلية أخرى من كائن مكتمل النمو تحمل صفاته الوراثية ، وزرعها فى رحم انثى بالغة لتأتي النتيجة جنيناً مستنسخاً عن صاحب الخلية المزروعة والمقصود بالاستنساخ البشرى هو احداث نسخة بشرية من خصائص ومعايير ومكونات تشكل نسيجاً بشرياً مصطنعاً للحصول على موديلات بشرية مختلفة ولأغراض متعددة . ولا يمكن استنساخ البشر حيث قال تعالى : ( أفرأيتم ما تمنون أءنتم تخلقونه ام نحن الخالقون ) وقوله تعالى ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ولعل من أهم مخاطر ومفاسد الاستنساخ الآتى : - 1- تداخل الانساب وتحلل القيم الاجتماعية 2- تضييع الخصوصيات حتى البصمات التى لا تزال من أقوى الأدلة الجنائية 3- إهدار لكرامة الإنسان 4- عدم الإرادة والحماية 5- التفكك الإسرى وفى نافلة القول فالإنسان ليس مجرد جينات وهل سيتحول الانسان الى المخابز والمصانع؟ وهل سترتاح أرحام النساء من أعباء الحمل والآم الولادة ؟وهل ستندمج حواء فى آدم ؟ وهل سينتهى العشق ؟ ويكف قيس عن مطاردة ليلى؟ .