(التيار) الباب البجيب الريح عجائب الدنيا السبعة... قديمة..وكانو الناس بيقولو عليها عجائب لانو البشر ما اتطورو... حسي بقت حكاية قديمة....والدنيا اتملت عجائب....اول العجائب والكنت وما زلت معجب بيها هي عجيبة التلفزيون......واول مرة شفت التلفزيون وانا طفل....اتذكر للصباح ما نمتا... وقاعد افكر فيهو...وكيف الناس ديل اتحشرو جوا الصنيديق دا؟....بي عدتهم دي كلها... فنان وكمانات ودلاليك... وبعد مرات بيوت وشدر... وناس تجارا..وناس قاعدة... وهيصة...السينما المتجولة كانت مقنعة بالنسبة لي نوعا ما.... مكنة وشاشة.... وشريط سينمائي قدام عيني... وضو طالع ويضرب في الشاشة..بعد مرات لما القى نفسي براي مع التلفزيون انا وهو راس براس.. ... امشي براحة اتلبد واقعد اعاين ليهو بي ورا عشان اشوف الناس دي وين؟...افاجأ بانوار جوا وعدة واسلاك.. وبس!..وازداد حيرة في حيرة... العجيبة التانية وكانت برضو محياراني هي عجيبة الطيارة...حاجة جهامة ومليانة ناس من جوا.. وتطير...؟!!!.......وفجاة انت راكب جواها تلقى نفسك في بلد تاني ووسط ناس تانين..ونضم تاني ..وغربة بدون اي تدرج...برضو الموبايل واخوهو الانترنت... عاد ديل عجبة العجائب...نضم وشوف وونسة مع ناس في اخر الدنيا ..وانت قاعد عند اهلك ومكوع فوق عنقريبك...وبرضو من العجايب تشوف لك بت خدرا وعارفها من الله خلقها وهي خدرا ،تفلل الواطا وتكون في حفلة..تلقاها بقت بيضاء وما تتعرف عليها علا بواسطة بنيتها الماسكة في طرف توبا......من عجائب الدنيا يكون واحد صاحبك... كان معاك في المدرسة المدرس مانعو يقول النشيد معاكم عشان أطرق وأشتر...تغمض وتفتح تلقاهو بقى فنان كبير ويغني.. ومفلفل ومجلجل شعرو..ولو دايرو لي حفلة علا تحجزو قبال سنة.....ومن العجائب برضو الطيش بتاعكم في المدرسة من الابتدائي لحدي الثانوي وهو الطيش..تلقاهو بقى دكتوراو بقى وزير.. وقعد يصوط في بلد الله وخلق الله...وان داير ربنا يغدب عليك قول ليهو ديل غنم ايش! وديل بقر ايش!... ومن عجائب الدنيا الكتار... زول يكون فقران ومقطع..وانت طالع فيهو يحننك وانت نازل فيهو يحننك.... تسافر سنة برا البلد وتجي تلقاهو عندو اربعة عمارات.. العمارة في ضنب العمارة..وقروش في البنك.. وهو بقى شخصية اجتماعية..وقاعد منجعص وسط الجماعة..ويحكي..وينضم في الطب والهندسة والجغرافية....والتاريخ والسياسة...وتلقاهو بقى شاعر....وان انت قاعد وقاطعتو يقومو عليك اربعة يشالبوك من كريعاتك وايدياتك ويجدعوك برا...وانت راقد مجدوع تفكر يا ربي الزول دا لقى شنو؟...تكون في غربتي وسفري دا عقبتني ليلة القدر....؟...واللا يكون يا ربي البلد دخلا سفلي مع قوات الامم المتحدة؟...ومن دربك داك تنفض صلبك..وتمشي تحوم في السوق العربي وكايس للسفلي وعازم كل العزم على تلبية طلباتو الممكنة والغير ممكنة... وقدر ما تلاقي ليك زول شين.. توسوس لك نفسك انو دا السفلي..وتقيف جنبو وتسالو(اسمع....دحين انت مو السُفلي البي يقولوهو؟) قفل الباب:-
وَقَدْ جِئْتُ الطَّبِيبَ لِسُقْمِ نَفْسِي ليشفيها الطَّبيبُ فما شفاها وكنتُ إذا سمعتُ بأرضِ سعدى شَفَانِي مِنْ سَقَامِي أَنْ أَرَاهَا فَمَنْ هَذَا الطَّبِيبُ لِسُقْمِ نَفْسي سوى سعدى إذا شحطتْ نواها