يشن نظام الخرطوم حربا شعواء ضد شعب جبال النوبة. بعدة اسابيع قليلة من قيامة بتزويرارادة شعبة فى الانتخابات الاخيرة الذى توج مجرم الحرب المطلوب فى لاهاى واليا لجنوب كردفان.و بقية لاخضاع النوبة وجنوب كردفان المتاخمة لجنوب السؤدان قامت بالتزوير فى صناديق الاقتراع و بعدة ان رفضنتيجة الانتخابات المزورة على المستوى الدخلى والدولى. تحاول اخضاعهم بالقوة العسكرية بعدة ان اعطاءالانزارلمدة اسبوع لنزع سلاح الجيش الشعبى قطاع الشمال والا اصبحت اهدافا عسكرية .سوف تستعر الحرب وتشتعل فى كل الهامش السودانى لاننا لن نقبل دولة فى السودان تسخرمن اصولنا الافريقية وتستهزا من لغاتنا وثقافاتنا ونحن اهل الهامش فى جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور والشمال القصى وشرق السودان اصل تلك البلاد وجزورها الممتدة فى اعماق التاريخ.فاما ان نتفق على ان تقوم وحدة البلاد على حقائق الواقع التاريخى والمعاصر فاماخلاف ذالك فهي وحدة غير قابلة للتطبيق ولسنا فى حاجة للدفاع عنها ان الابادة التى يتعرض لها جبال النوبة من قبل نظام الخرطوم لن تثنينا عن الدفاع الشرعى عن الارض والعرض والنفس ضد العدوان الغشيم .قدم نظام الخرطومالجنوب كبش فداء لصنم العروبة الكذوب لتتقرب الية زلفى لعله تهديهم بعد التية والضلال فى بلاد السودان وضياع اصلهم ونسلهم بفعل التزاوج والاختلاط من اهل البلاد.ان شعب جنوب كردفان لهم مطالب سياسية تاريخية وثقافية واقتصادية واجتماعية مشروعة يناضلون من اجل الحصول عليها وماضاع حق مادام وراة طالب طال العهد اوقصر ولن نرضى بسياسات الموتمر الوطنى العنصرية نحوة اهل الهامش .انة علاقة السيد والخادم لابد ان تنكسر واذا الشعب يوما ارادة الحياة فلابد ان يستجيب للقدر والابدة للقيد ان ينكسر ان العلاقة الظالمة التى تربطنا بالشمال علاقة السيد والمسيود علاقة الخادم بسيدة فية اقصى درجات الاطهاد والظلم الاجتماعى السياسى الثقافى الاقتصادى والتاريخى انها العنصرية البغيضة التى تسكن احشاء وضمير الشمال واما ان يتم تصحيح تلك العلاقة فى رابطة سياسية اجتماعية لها اعتبارها واحترامها والا فان انفصال الجنوب يعطى حق المساواة فى المطالبة بحق تقريرالمصير لجميع القوميات والعرقيات المطهدة بموجب المبادى الدولية لحماية الشعوب الاصيلة والطهدة. انة الثوار المناضلين فى جبال النوبة وكل الهامش ينادون بدولة المواطنة الحقة التى يعطى الشعب حرية اتخاذ القرار لانها حركة شعبية من الشعب والى الشعب واتخذة البندقية كحالة طارئة نتيجة للتعنت وللوضع المزرى التى الت الية الاحوال كناتج لعدم سماع الراى الاخر المختلف وعاش نضال الشعوب السوادنية الحرة صابر اركان امريكانى [email protected] 6/13/2011