نترحم على ارواح الشهداء الذين سقطوا في الهجوم البربري التى قامت بها القوات المؤتمرالوطني ونسال المولى عز وجل ان يتقبلهم في فسيح جنته وعلى اسر الشهداء الصبر والسلوان0 ما الت اليه الامور في الاونة الاخيرة في منطقة ابيي ينزر بالخطورة الوضع هناك وعلى الاطراف المعنية الاسراع في ايجاد الحل المناسب لهذه الازمة والا ؟؟؟؟؟؟؟ , فما قامت به القوات النازية لشمال السودان ومن خلفها مصاصي دماء الشمال ليس الا انزار مبكر لما ستكون عليه الوضع في المستقبل بين الشمال والجنوب , فقيام المؤتمرالوطني بجلب المليشيات العربية والمعروف بالجنجويد من دارفور والقوات الدفاع الشعبي والمليشيات العربية الاخري من المسيرية الى ابيي واحتلالها بحجة قيام الجيش الشعبي بالهجوم على السريتين من القوات المسلحة والقوات الاممالمتحدة ليس الا محض الكزب والافتراء والهدف منها ايجاد اي سبب للاحتلال المنطقة كما حدث بالفعل لان ما اراه هنا هي ان الهجوم لم تكن من الجيش الشعبي وانما من عناصر تبع لمؤتمر الوطني حتى تكون هنالك سبب يستدعي تدخل الجيش للاحتلال ابيي 0 ان ذهاب الجنوب بكل ما يملك من الثروات تجعل المؤتمر الوطني في موقف ضعيف امام احتياجات الشعب وبما ان ليس هناك ما يمكن للمؤتمر الوطني تقديمها لشعب فكان لابد من التمسك بثروات الجنوب حتى لا تدخل حكومة الشمال في اي مواجهه مع الشعب , وهنا تاتي دور اشعال اتون الحرب مع الجنوب من اجل نيل تعاطف الشعب مع الحكومة واستمرارية تحكم وسيطرة الحكومة على موارد الجنوب من جانب وجعل الجنوب في موضع المعتدي وتلك هي جانب من جوانب الاخرى من استراتيجيات المؤتمر الوطني فلنرى اذن ما سبب احتلال القوات المسلحة لمنطقة كويك في شمال عالي النيل ولم تكن تلك المنطقة ضمن مناطق النزاع ما لم تكن هناك اجندات اخري لحكومة الشمال 0 وما ترمي اليه حكومة الشمال هي حربا شامل مع الجنوب لتعطيل اعلان الرسمي لدولة الجنوب واعادة سيناريو احتلال الجنوب مرة اخرى لان فشل المؤتمر الوطني في تمرير اجندتها السياسية والمكايدها الشيطانية ضد النفوز القوى لحركة الشعبية وضد الاستفتاء وبعد نجاح الجارف للارادة شعب جنوب السودان جعل المؤتمر لا تملك خيار اخر غير اللجؤ الى الاستفزازات العسكرية لعل تنجر الجيش الشعبي الى الحرب وتكون مخططها الخبيث قد نجح لتعطيل حلم الجنوبيين في الحرية الا ان وعى وحكمة القيادة العليا لجيش الجيش وحكومة الجنوب جعلت تلك المخطط مستحيل وستكون كذلك حتى قيام جمهورية جنوب السودان الديمقراطية في التاسع من يوليو ومن ثم تكون لكل حدث حديث اذا حصل اي استفزاز عسكري اخرى من المؤتمر الوطني0وليعلم المؤتمر الوطني ومن معه من متعطشي الدماء ان الحرب اذا فرضت علينا في الجنوب فسنرحب بها اكثر من السلام من اجل البقاء وحماية شعبنا وارضنا سوف لم نسمح بذهاب اي جزء من ارض الجنوب الحبيب مهما كان الثمن وستظل ابيي جنوبية 100% ان شاءوا ام لا 0 ميل نقور اليو