(التيار) الباب البجيب الريح الحاسد عمرو ما بيمشي لي قدام.... نضم كان بيقولو لي جدن لي....والبيحفر بينزل والبيبني بيطلع... يعني الزول الحاسد وبيحفر للزول الحاسدو عشان يضيعو... بينزل تحت.. والزول البيبني طوالي بيكون ماشي لي فوق...الحسادة هي ان تتمنى ان تزول نعمة اي زول او ما يراه الحاسد انها نعمة...تزول وخلاص.. ويكون هو مبسوط... وممكن جدا بكل بساطة يقول انشاء الله ربنا يدينا زيو.... ونبقى زيو...لكن لا يكون ما داير يبقى زيو ودايرو هو يبقى كعب....وبعدين الزول الخاسد اصلو ما بيفكر في انو يهتم بي نفسو ويطور نفسو... بيكون همو كلو...كيف نعمة الناس تروح.... عشان كدي تلقاهو طوالي مبشتن...ومضايق وما مرتاح نفسيا... عثمان ماشا الله مشهور بالحسادة..... يشوف الشي عندك ويقول ما شاء الله وفي سرو يقول ( انشاء الله ما تنفعك وتدخل عليك بالساحق والماحق)...لو شافك شايل بتيخة ساكت يتمنى من جوا قلبو انها تطلع بيضا و مسيخة..وانت ووليداتك خشمكم يبقى ملح ملح... وينتظر النتيحة ويربط لي ولدك الصغير ولما يشوفو يناديهو ويسالو( يا جنا قطعتو البتيخة؟)... يقول لو ( ايوا ..لكن طلعت بيضا وكعبة) يرتاح عثمان وتلقاهو مشي ويغني.. حاج احمد لمت فيهو ملاريا.... كان عثمان بيجيهو ما عشان يزورو ويشوف المراريا سوت عليهو كيفن؟ بيزورو عشان يحسدو في كبابي الشربات القاعدين يدوها ليهو.... (حاج احمد..والله المراريا عندك..... الشربات طوااااالي ما شاء الله ... غايتو كباية داخلة وكباية مراقة.... اريتا مرارية السرور)..... مات حاج احمد ودخل عثمان من ضمن من يغسلو الجنازة....اول ما شافو راقد وميت(غايتو يا حاج احمد ما شاء الله حتى رقدتك في الموت رقدة زول مرطب....عليك الله عان الموتة دي؟ تقول نائم... و الغريبة صلعة ما عندو ،الشعر اسود ولا شعرة بيضا مافي، زول عمرو قريب السبعين سنة وشعرو اسود كدي... البيخليهو يشيب شنو؟ عمرو ما ضاق زنقة دنيا...نشيب نحن المشلهتين ديل..بعدين شوف الجضوم دي؟ ما شاء الله... نان ديمة ياكل في الشية.... شوف الكرعين ديل ملووووس كيفن؟..نان الما بيلخيهن ملوس شنو؟.. ما دام من خشم باب البيت للعربية ومن خشم باب الدكان للعربية... الواطا دي اصلن ما بيضوقنها.....وشوف اللون دا رايق كيفن؟.... نان المكيفات اوووووووف فوق راسو من تشرق الشمش لمن تشرق تاني) ويبدا يطنطن في سرو. وهو يغسل فيهو...(يا ربي الزول دا بيدخل الجنة؟... غايتو ان دخل الجنة المغصة بتقتلني)...... قفل الباب:- أخيرًا لمستُ الحياهْ وأدركتُ ما هي أيُّ فراغٍ ثَقيلْ أخيرًا تبيّنتُ سرَّ الفقاقيعِ واخيبتاهْ وأدركتُ أني أضعتُ زمانًا طويلْ ألُمُّ الظلالَ وأخبِطُ في عَتْمة المستحيلْ