القاهرة : سميربول ،وكالات يشرع حاليا عدد من الزعماء الدين المسيحى والاسلامى من قبيلة الاشولى فى أوغندا وبعضا من البلدان المتضررة من جراء الحرب التى تشنها جيش الرب للمقاومة فى بذل جهود بناء السلام عبر الحدود . ويعمل هؤلاء القادة تحت مظلة وهيئة وخاصة لمباردة قادة (الاشولى ) الدينيين للسلام.وتشمل الدول المتضررة كل من جنوب السودان ، جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى. ويقول أسقف أبرشية "كيتجوم" المتقاعد / ماكليود بيكر أوتشولا ،لقد عقودا اجتماعات عدة لمناقشة الوعي من آثار الحرب والدعوة إلى حل سلمي للصراع، وقال انهم شكلوا أيضا اللجنة المركزية برئاسة رئيس أساقفة أفريقيا الوسطى.وتتولى هذه اللجنة التي تضم الأساقفة والشيوخ من (جولو) بأوغندا ، و(يامبيو) و(جوبا) في جنوب السودان معا فى التخطيط للاجتماعات . ويشير أوتشولا أن هذا الشراكة بدأت العام الماضي بعد اجتماع للزعماء الدينيين من المناطق المتأثرة بالحرب التى تشنها جيش الرب للمقاومة ،وعقد هذا الاجتماع في كينشاسا في الكونغو، ويوضح لقد عقدوا بعد ذلك لقاءات في يامبيو في جنوب السودان ، جولو ، دونغو في الكونغو وعنتيبي. وقد شرع قادة اشولى الدينيين أيضا على خلق الوعي وتدريب القيادات الدينية والسياسية والثقافية على آثار حرب جيش الرب للمقاومة، وهم يعملون في إطار مشروع الشعوب لبناء السلام الذى يمولها موارد المصالحة في المملكة المتحدة. ويقول منسق مبادرة قادة اشولى الدينيين للسلام / باتريك لوم أن هذا العمل مبادرة بناء السلام الشامل حيث يركز رجال الدين أيضا على حل المشاحنات المستشري في أراضى الاشولى بالمناطق الفرعية ، وقال ان الأساقفة كانوا يستخدمون الكتاب المقدس والقرآن لتوعية المجتمعات المحلية بشأن ملكية الأراضي . ويضيف لوم نريد أن نعيش في وئام مع المجتمعات المجاورة (لانغو )و(تيسو) وغرب النيل والتي على قدم المساواة تأثرت من جراء حرب جيش الرب للمقاومة. الجدير بالذكر أن الاشولى من القبائل المشتركة بين أوغندا وجنوب السودان او ما يصطلح بالقبائل الحدودية