دعت شخصيات من المجتمع المدني في 3 دول أفريقية بالإضافة إلى جنوب السودان متضررة بسبب حركة تمرد «جيش الرب للمقاومة» في أوغندا أمس إلى مزيد من التنسيق لإنهاء دورة العنف المزمنة التي يتسبب بها هؤلاء المتمردون. وانتقد 30 نائبا ومسؤولا دينيا من أوغندا والكونغو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان «النقص في الاستراتيجية الشاملة والمنسقة لإنهاء التمرد». وأضاف البيان الذي نشر عقب لقاء استثنائي لثلاثة أيام في يامبيو عاصمة ولاية غرب الاستوائية بجنوب السودان التي تشهد أعمال عنف «جيش الرب» يرتكب فظائع في مناطق نائية جدا في بلدان غير مستقرة أصلا». ودعا موقعو البيان إلى مزيد من التعاون، مضيفين: «لا يوجد أي مؤشر إلى تضاؤل الفظائع التي يرتكبها جيش الرب».