Nuba Mountains Advocacy Group-USA فى اطار محاولات نظام الخرطوم الفاشلة لاسترداد بعض الاراضى المحررة، لقن ثوار جبال النوبة مرتزقة نظام الخرطوم العنصرى الدموى اليوم 1/7/2011 درسا تاريخيا فى فنون القتال بمنطقة الحمرة بالقرب من كادقلى، فر على اثرها اجراء النظام و المغشوشين مخلفين ورائهم عدد 5 دبابات و 2 شاحنة يورال بمدافع رباعى و عدد 22 عربة لاندكروز محملة بالدوشكات و الراجمات. و قد انضم العديد من قوات الخرطوم الى ثوار جبال النوبة، و اشادوا فى اتصال بالقدرات الكبيرة و التنظيم و الوعى الكبير لثوار جبال النوبة و الروح المعنوية العالية و التعامل الراقى الذى يتميزون به، و ايمانهم بالاهداف القومية التى يتمتعون بها. و قال الجنود الذين انضموا للثوار و هم من مختلف انحاء السودان بانهم خدعوا من قبل نظام الخرطوم الذى اكد لهم بانهم سوف ينتصرون فى ظرف ثلاثة ايام من اندلاع القتال فى يوم 5/6/2011 الا انهم تفاجأوا بثوار يناضلون من اجل قضية سودانية عادلة و لهم خبرات قتالية عالية و لا يمكن هزيمتهم و لو فى 30 سنة، مؤكدين انهم لن يكونوا ادوات لنظام الخرطوم المتهالك و دعوا الشعب و القوات النظامية الى الانضمام لمناداة الثوار و القوى الديمقراطية و الاطاحة بنظام الخرطوم و بناء سودان باسس جديد يراعى تنوعه عبر دستور دائم. الجدير بالذكر ان نظام الخرطوم العنصرى الدموى قد منى بهزائم كبيرة خلال اليوميين الماضيين بسلارا و كحليات و تافرى و تكو و دلوكه و كلولو و الحمرة ومناطق اخرى ادت الى فرار و انضمام اكثر من الف من قواته لثوار جبال النوبه بعد ان تركوا عرباتهم و عتادهم، و افادت الانباء الواردة من جبال النوبة عن فرار أحمد هارون مجرم الحرب و المطلوب للعدالة الدولية لارتكاب 44 جريمة حرب و جرائم متعلقة بالانسانية بما فيها الابادة الجماعية الى اطراف مدينة كادقلى من الناحية الشمالية استعدادا للهروب الاكبر بعد ان خابت اماله و وعوده التى اكدها لنظامه بالخرطوم بانه سيهزم ثوار جبال النوبة فى 3 ايام. و افادت الانباء ان مجرم الحرب هارون يعيش هذه الايام حالة نفسية صعبة بعد الانتقادات الكبيرة التى وجهها له نظامة متهمه بالتضليل حول مقدرات ثوار جبال النوبة و تخسيرالنظام مليارات الجنيهات السودانية فى حرب استخدم فيها النظام المتهالك اقتصاديا و سياسيا و عسكريا كل امكانته البرية و الجوية بما فيها الاسلحة الممنوعة، و أدت هجماته المستهدفة لاثنية النوبة و ممتلكاتهم سخط المجتمع الدولى و ابناء الاقليم و معظم الشعب السودانى بمختلف اثنياتهم و الوان طيفهم السياسى.