رغم استهداف نظام الخرطوم الدموى العنصرى لشعب جبال النوبة باستخدام كافة انواع الاسلحة بما فيها الممنوعة برا و جوا لابادة و محاولة تركيع شعب لا يعرفه الا من قرأ تاريخه و انثروبوبوجيته وسياسته، و بطولاته داخليا و خارجيا. فهو الشعب الذى صنع الكثير مما ينسب من نضالات تاريخية زورا لاشخاص و بيوتات و ثورات داخل السودان و خارجه، فأسلوا المكسيك والانجليز والاتراك و الطليان و المصريين عن بسالتهم. فهم ابناء كوش و المك آدم اندبالو و السلطان عجبنا و مندى و كليلة و شاشنديل و كامندرا والفكى على الميراوى و البطل على عبد اللطيف و عبد الفضيل الماظ و الاب فلب غبوش و الاستاذ و القائد يوسف كوه. و ذكر ابناء جبال النوبة انه حان الوقت لاعادة التاريخ لنفسه. رغم القصف الجوى الذى قام به نظام الخرطوم فى الايام الماضية فى مناطق مختلفة فى محافظة امدورين و البرام و دلامى و الدلنج و كادقلى و تسبب فى قتل وجرح العديد من المواطنيين اغلبهم من الاطفال و النساء و العجزة، و استهدافة للمصلين فى الكنائس و المواطنيين فى الاسواق، الا ان ارادة الجماهير الحرة و المتحررة فى تلك المناطق لن تلين و لم تنكسر بل اذدادت قوة و صلابه و عزيمة فى مواصلة النضال. أبناء جبال النوبة حييوا الانتصارات الكبيرة التى حققها الثوار ميدانيا طيلة الايام السابقة بقيادة القائد عبد العزير الحلو، و التى ادت الى هروب مرتزقة نظام الخرطوم الذين حاولوا مهاجمة اشاوس الجبال فى مناطقهم المحررة ، فشهدت تكو و بلنجا و كلولو و حجر عنبة و سلارا و كحليات و تافرى و الحمرة وغيرها ملحمات بطولية سيكتبها التاريخ انتهت بهروب مرتزقة نظام الخرطوم العنصرى الدموى مخلفين ورائهم عشرات العربات المحملة بالاسلحة و الذخائر، و قد انضم الكثيرين منهم للثوار و هم ينتمون الى مناطق مختلفة فى شمال و شرق و وسط و غرب السودان، ذاكرين انهم اجبروا على القتال، و من الان و صاعدا فانهم غير مستعدين للحرب و الموت من اجل حماية مجرمى الحرب بالخرطوم الذين نهبوا مال الشعب السودانى و قتلوا ابنائه لكى بستمروا فى الحكم، و دعا افراد القوات المسلحة الذين انضموا لثوار جبال النوبة كافة ابناء الشعب السودانى فى القوات النظاكية الى تسجيل موقف تاريخى و الانفضاض من حول نظام الخرطوم و الانقضاض علية، و اشاد المنضمين بالمعاملة الراقية من قبل الثوار و درجة الوعى السياسى الذى يتمتعون به، و سوف تشهد الايام القادمة تسجيلاتهم الصوتية و المرئية.. ابناء جبال النوبة بالخارج المؤمنيين بتحرير الاقليم و السودان من النظام الدموى العنصرى أكدوا استمرارية دعمهم السياسى و الاعلامى و الصحى والعينى و الميدانى اذا دعت الضرورة خاصة قدامى العسكريين منهم، مؤكدين ان التشويه الاعلامى و التضليل السياسى الذى يقوم به النظام العنصرى الدموى ذاد النوبة و المهمشين ترابطا و وحدة و قوة، و خيب ظن و توقعات المسترزقين و المأجورين و المتردديين و المنبطحين. أبناء جبال النوبة دعوا الشعب السودانى و خاصة المهمشين للتكاتف و الانقضاض على النظام العنصرى الذى بدأ يتخبط و يترنح اقتصاديا وسياسيا و عسكريا بعد عودة حقوق البترول المنهوبة الى أهلها فى جنوب السودان، و انكشاف عورة الفساد، و جوع و عطش الشعب، و انشقاق اعداد كبيرة من جيشه و انضمامها للثوار، و لقد وصل درجة من التخبط جعلته ينتقم من الاطفال الذين تسبب فى ايتامهم ثم قتلهم بالجملة فى مسرحية مكشوفة، بجانب العنصرية و الدكتاتورية التى يمارسها النظام فى شعب جبال النوبة و دارفور و كردفان و النيل الازرق و شرق السودان و النوبيين ،و تكبيل الحريات و الاعتقالات و المحاكمات الامنية التى يمارسها ضد الشعب السودانى و خاصة النساء و الطلاب و الشباب و السياسيين و الصحفيين و المفكرين، بالاضافة الى نقضه لكل العهود و المواثيق و الاتفاقيات التى وقعها من قبل، و فوق ذلك تورط رموزه فى جرائم الحرب و الجرائم ضد الانسانية و اصبحوا مطاردين و مطلوب القبض عليهم من محكمة الجنايات الدولية. ابناء جبال النوبة دعوا الشعب السودانى و المجتمع الدولى الى العمل سويا لاسقاط نظام الخرطوم العنصرى الدموى و تفكيك هياكل الدولة السودانية المبنية على اسس خاطئة، و اعادة بنائها بأسس جديد تراعى التنوع التاريخى السودانى عبر دستور دائم و عادل يشارك فيه الجميع. Nuba Mountains Advocacy group-USA 07-01-2011