اطلعت على مقال الدكتور احمد هاشم القاطن لندن والباحث في كلية الملكة ميري للطب بجامعة لندن وسكرتير مؤسسة كردفان للتنمية ، المنشور في سودانيز اون لاين في 3/7/2011 ومما لاشك فيه ان احمد فكي تندل لا يشق له غبار ويبدو لي ان موقف احمد من البقارة والمسيرية خاصة متاثر بما حوله في كلية الملكة ميري عن ما يجري في السودان ونظرة بعض العامة للبقارة في بعض مناطق السودان . احداث كادقلي لا يزال غبارها يعلو ويهبط ويتسرع احمد البعيد عن مسرح الاحداث ويقول بان ابناء النوبة تمت تصفيتهم جسديا ، سمعنا ان عبد العزيز الحلو اصيب اصابة بالغة ولكنه قمع هذه الاشاعة بالبيانات واليوم هو يفتخر بانه هزم الجيش السوداني بجنوده من الدينكا والنوبة وقتل 83 فردا وغنم وغنم ، ويسكت احمد عن افعال عبد العزيز وحركته و يقول لنا ان المؤتمر الوطني استخدم بعض مثقفي المنطقة وعلى وجه الخصوص ابناء المسيرية ونتج عن ذلك إقناع قطاع كبير من الرعاة للاستعداد للدخول في حرب شرسة بالانابة عن المؤتمر الوطني مع قبائل الدينكا والنوبة ولا نملك غير ان نقول للبعيد في لندن من اين له بهذه المعلومات وهل رعاة الابقار وحدهم في جيب المؤتمر الوطني يحركهم كما يشاء ، سؤالنا لباحث كلية الملكة ميري هل الحرب الاخيرة في ابيي كانت بين المسيرية والدينكا ام انها كانت بين جيش الحركة الشعبية التي جنرالاتها من الدينكا والنوير وجيش الحكومة الذي جنرالاته من الشايقية والجعليين وجنوده يضمون حتى النوبة . هذه الحرب معروف من اشعلها وكيف اشعلها و لا علاقة للبترول المسكين الذي تحت الارض بها وانه من المؤسف ان يعمم الباحث جرم الحرب ويغمض عينيه عن من سببها ويحشر القبائل الرعوية حشرا فيها بينما الذين عبروا النهر جريا وقفزا معروفين والذين طردوهم كانو يرقصون و يهللون معروفين . أقول لباحث كلية الملكة ميري المسيرية مواطنون في ابيي وسلب حقهم في المواطنة ومع هذا حرب ابيي كان سببها استفزازات جيش الحركة الشعبية للجيش السوداني مرات ومرات و قتل افراد الجيش السوداني بدم بارد واضطهاد الشماليين عامة في ابيي واكرر انه من المعيب ان يقول سكرتير تنمية كردفان ان المؤتمر الوطني استخدم مثقفي المسيرية وهل مثقف المسيرية هو الوحيد طينة لزجة يلعب بها المؤتمر الوطني كما يشاء. كما ان الحرب في كادقلي كانت بين الحركة الشعبية بادارة النوير والدينكا والجيش السوداني علما ان المسيرية لا وجود لهم يذكر في كادقلي . ويمكننا ما دام الباحث الهمام صنفنا كقبائل ان نسير في نفس طريق الباحث ونقول ، البرقاوي احمد هارون و المسلاتي عبد العزير الحلو كانا خلف ماساة النوبة خاصة وسكان جنوب كردفان عامة قديما وحديثا ، الحلو جند وسلح النوبة وألحقهم بجيش الحركة الشعبية ، في زمن كانت المحبة والامن يسود ربوع كردفان وكان عنصريا منذ ان كان تلميذ في مدرسة كادقلي الثانوية وهو الذي احضر السلاح على اكتاف ابناء الجبال من الحبشة الى الجبال و دوره في حروب الحركة الشعبية في شمال السودان معروف ورقي الى رتبة الفريق لهذا الدور اصيب بالغرور بعد ان نجح في تمزيق وحدة السودان ودوره في هذا الشان لا يقل عن دور الانقاذ . ان المصائب يجمعن المصابين احمد هارون رفيق درب للبشير وكثير من الناس يعتقدون انهما سيصلان المقر الدائم بلاهاي وان طال الزمن بسمت المراة الجميلة هيلاري كلينتون لنافع علي نافع فرقص قلبه واشع نورا ، بسمة هيلاري كلينتون لنافع اثمرت واتت أؤكلها باتفاقية ابيي التي وقعها تابع نافع ، ادريس عبد القادر و التي جعلت ابيي مستعمرة اثيوبية لا يدخلها سكان شمال السودان و شرعت كل الابواب للدينكا ليدخلوا ابيي بسلام وتقدم لهم المنظمات المدنية العالمية الخدمات مجانا و الجيش السوداني امر بمغادرة ابيي مع انها جزء من كردفان فورا فواصل الجيش السوداني الليل بالنهار ولا ندري اين القى عصا السفر والمسيرية على ظهور ثيرانهم منتظراهم الأهوال ولا ادري هل يحلو للمسيرية المقام في ابيي تحت حكم الاحباش والدينكا ومتابعة الشرطة اللصيقة لهم