بقلم الدومة ادريس حنظل بعد إندلاع الحرب بين القوات الشعب المسلحة,والحركة المتمردة فى ليبيا ,ثم تكالبوا كل الدول الاوربية والإفريقة والعربية ,وبالاخص حلف الناتو وجامعة الدول العربية ,على القوات النظامية الليبية وشعبها والأفارقة السود ,وسعوا الفساد فى أرض ليبيا بكل انواعه من القتل والتشريد والهجير والإغتصاب والتعذيب والعنصرية والقبلية والجهوية النتنة ,وزادت الإقتتال والتعذيب من الضرب والكلابش وسلاسل على يديهم وعيونهم مربوطة والقيود على أرجلهم والتهديد والترغيب , لذلك بعضهم قادروا لبيبا حوالى مليون ونصف مليون من الأفارقة السود مرغمين أو مجبورين ليس بكامل إرادتهم عندما نادى مناديهم امام المسجد هيا الى الجهاد وقال بحرف واحد(جاهدوا الأفارقة العبيد السود).إضافة لذلك تصريحات العميل وزير الخارجية على كرتى يوم18 فبراير2011م لقناة الجزيرة عندما قالت الحركات الدارفورية السياسية تساند الزعيم الليبى معمر القذافى, ايضا كما صرح الفيروس الأخر كمال حسن وزير الدولة بالخارجية فى25 فبراير2011م قال لأنه لايستبعد إستهداف الثوار الليبين لاصحاب البشرة السوداء من الأفارقة لإستخدامهم نظام القذافى كمرتذقة فى التصدى للثوار(حيث لا ننفى وجود السودانيين ضمن هذه الفئة, وكما لا نستبعد مشاركة بعض حركات دارفور خاصة وأن النظام الليبى كان يقدم المساعدات لهم.كما صرح العنصري الجهوى خالد صديق عن إستغلال مرتذقة سودانيين فى الإعتداءت على المتظاهرين مع قوات القذافى أو بأمر منها.وهذه التصريحات من ابواق الدعاية الكاذبة والمجحفة مسئية وفتنة نتنة لشعب دارفورالذين ليس لهم (جمل ولاناقة ) فيما يدور. وحقيقاً لاننكر فضل ليبيا على الافارقة السود بالاخص السودانيين كانت ليبيا أبُ وأُم لشعب إفريقيا من كل وصوب حدب .ولكن اذا رجعنا الى تقدير عدد اللاجئين فى ليبيا نجد الحكومة السودانية يتخبط تخبط عشوائ فى تقديرعدد اللاجئين فى ليبيا ويقول بحوالى400 500 الف مواطن, ولكن جهات أخرى تقدر بعشرات الالاف الذين دفعهم ظلم الحكمات وجاؤ و إستقروا فى ليبيا فى أمن وأمان, ولكن للأسف الشديد هبت عليه الخلاية السرطانية الإرهابية والفاشية والناذية والمتردية والنطيحة والعنصرية وقضي على كل لين ويابس وادخلوا ليبيا فى نفخ مظلم ونخشى ان يكون (عراق ثانى). أو( افغانستا ن) او(شيشان) أو(صومال) ومن المؤامرات الخبيثة قامت القنصلية السودانية على أبناء دارفور فى لبيبا بجمع منهم أراقهم الثبوتية بغر ض الفحص الأمنى حتى يسمح لهم بالعبور وجابوا العقيد مدثر من السفارة السودانية بالقاهرة وكان يقود عمليات الحرب فى دارفور ضد المدنيين العزل وبالتحديد فى منطقة جنينة وهو موجود فى معسكر سلوم لوقف إجراءت أبناء دارفور العائدين من ليبيا, ويقول المنافق عبدالرحمن سر الختم ان السودان على استعداد لاجلاء كافة السودانيين العائدين من ليبيا بما فيهم أعضاء الحركات المسلحة وتوصيلهم الى مناطقهم مع توفير جميع الضمانات بعدم ملاحقتهم داخل السودان, وهاهوقول المنافق سر الختم الذى ابادة الشعب فى جنوب والشرق والغرب وحتى فى مصر,ثم نعرج الى هرولة وكبكبة الاخيرة من الخونة والمرتزقة والعملة وزير الخارجية على كرتى ومدير جهاز أمن الدولة محمد العطا الذين يلهثوا الثراء بدسائسهم ومؤامراتهم الخبيثة ويهرلون وراء سراب المجلس الوطنى الانتقالى المزيف بالاعملاء والمأجورين والخونة وسفاكين الدماء , لان تشابهت قلوبهم ,ليغفروا لهم من زنوبهم (المحكمة الجنائية الدولية) (والحركات الدارفورية المناضلة). و من مأسى اللاجئين السود يوجد أكثر من 400 ألف مواطن من إقليم دارفور على الحدود الليبية والمصرية ومن بينهم حوالى200 الف من النساء والاطفال,ثم قامت الحكومة السودانية الفاشلة بإجلاءهم قسراً بحوالى 46,486 الف لاجئى ومنهم15,492 الف لاجئ عادوا هاربين عبر مصر حسب ما أعلنه السيد العميل الأكبر أحمد كرمنو وزير الدولة ورئيس اللجنة الوزارية المشرف على عودة السودانيين جبراً وطعوعاً, إن كان فيها طوعاً, والامر لايقتصر على معبر سلوم ففى منطقة( أقنو) على الحدود الليبية التشادية حيث الالاف اللاجئين من أبناء دارفور بينهم ايضاً أطفال ونساء عالقين من إندلاع الصراع يعانون من أوضاع صحية وأمنية ومعيشة قاسية وأيضاً السودانيين المقيمين فى مناطق جنوب ليبيا من المأسى الذين يقابونه من العملاء ما دعا اكثر من3 الف للجؤ الى تشاد منذ بدء الحركة المسلحة العنصرية مع قوات الجيش الليبى,كذلك منطقة( أوز) على حدود ليبيا وتشاد عدد كبير جداً من الأفارقة السود وماكثين فى قيم يدوية بنوها بأنفسهم و بواسطة ستائر بلاستيكية لا يحميهم من الحر والبرد والمطر والهواء و الحشرات الزاحفة. والغرض من هذا المقال بمثابة نداء وإستغاثة للافارقة السود وبالاخص الدارفورين من أصحاب القلب الرحيمة ونرفض العنصرية البغيضة من الحركات الليبية الجرذانية ومجلسهم الانتقالي ومؤامرات المؤتمر الوطني السودني لأبناء الافارقة السود وبالاخص الدرافوريين. لذلك نناشد كل منظمات حقوق الانسان إن كانت موجودة بالفعل كل من منظمة العفو الدولية ومنظمة الاممالمتحدة لشئون اللاجئين والمجلس الاوروبي للاجئين وهيئة الرصد لحقوق الانسان وخدمات اليومية للاجئين ولجنة الحقوقين ومنظمات الوحدة الافريقية ومنظمات الدول العربية وبالاخص المنظمة المصرية لحقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني وكل صاحب ضمير حي لانقاذ حياة الافارقة السود عامة بليبيا وبالاخص الدارفوريينن .