للشاعر / حسن إبراهيم حسن الأفندي يا أيها الجاهلون تحيتي كرما فقد لقيت بكم من جهلكم ألما وما ظننت بأن العمر يسرقني حتى أعود كما قد جئت منهزما فلا الليالي أفاضت من نوافحها ولا الحياة رمت في رقة عدما ولا لقيت من الأيام عزتها ولا عرفت سوى التبريح منصرما ولّى شبابي وعمر من فتوتنا وصرت فى ضعف من يغدو بكم هرما وما رعيتم لنا وداً وتضحية ولا حفظتم لنا من عزة لمما لو عاد بي من شباب كنت أحبره لما رضيت بكم فى العيش ما رغُما هو المشيب الذى قد بات يقهرني حتى غدوت أعاني جهلكم برما وما عرفت من الأيام متعتها وقد يلازم فكري بينكم سقما وكل عيد مضى كم كان يحزنني فالقلب منكسر بالهم قد زُحما وصرت من جهلكم فى جهل من سرقوا مني المعارف والتاريخ والذمما وصرت لا علم إلا بعض قافية وقد نسيت من الأشعار ما سلما قد جئتكم وسواد الشعر طاقيتي والناس تسمع ذاك العالم العلما وقد تركت ثقافاتي ومعرفتي حينا أسأيرللأفاك محترما من عاشر القوم شهرا صار مثلهم ومن يعاشر عاما عاشه ورما والجهل عدوى تصيب الناس قاطبة في غفلة العمر إذ يُبقي لهم رمما أمثالكم لا يجوز ذمّهمْ فهمُ موتى وإن عاشروا فى مضجع خدما والشعر يحلم عن أفعال زعنفة فالشعر قاوم فى التاريخ من عظُما ومن يُحس به فهما ومعرفة ويرفع القدر من يهجو لمن شبما استغفر الله مما قلت مادحكم فربما نالني مدح لكم جرما يا رب سامح لمضطرٍ ومنكسف