عندما تصدت القوي السياسية في ليبيا لنظام القذافي و حررت بنغازي و البيضة و عددا من مدن الشرق و استخدمت المعارضة السلاح في الاستيلاء علي عدد من الحاميات العسكرية حاول النظام في طرابلس أن يسترد المناطق التي حررتها المعارضة بالقوة و بدأ بالفعل في تحريك قواته و آلياته العسكرية و كاد أن يدخل بنغازي لولا قرار جامعة الدول العربية الحكيم في ذلك الوقت و الذي طلب من حلف الناتو التدخل لنصرة المدنيين و خرج القرار رقم 1973 من مجلس الأمن بحماية المدنيين من نظام القذافي و دول حلف الناتو خاصة الولاياتالمتحدة و فرنسا و بريطانيا التي حولت القرار من حماية المدنيين إلي إسقاط نظام القذافي الذي بالفعل قد سقط في مذبلة التاريخ رغم أن الرأي العام العالمي لم يكن مهيأ لمثل هذا الفعل. الآن النظام السوداني المدان من قبل العالم و مطلوب من رئيسه المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية و أيضا عدد من قيادات الإنقاذ المطلوبة للمحكمة بتهمة جرائم حرب و الإبادة الجماعية للمواطنين في دارفور و الآن أصبحت القضية ليست دارفور فقط و أيضا جنوب كردفان و النيل الأزرق حيث أن الطائرات " الانتينوف – و الميج" تقذف المدنيين ليس فقط بقنابل عنقودية أيضا ببراميل مليئة بالمتفجرات و خردة الحديد و التي تقتل كل من هو في المنطقة من مواطنين و حيوانات و غير خافي علي أحد أن السيد رئيس الجمهورية هو الذي أصدر قرارات الإبادة من مسجد النور عندما أمر القوات المسلحة بمواصلة القتال و ضرب المواطنين في المنطقة و أيضا عبد الرحيم محمد حسين و السيد علي عثمان محمد طه الذي أعلن أنهم سو يقتلون كل شخص ضد النظام إضافة إلي نافع علي نافع الذي فتح بلاغ ضده في استكهولم في جرائم حرب و عند قبول المحكمة سوف يحظر دخوله الدول الأوروبية أو يتم القبض عليه. إذن كيف يقدم حلف الناتو للتدخل في السودان أعتقد بعد ما تم تحالف قوي الهامش في السودان لمواصلة القتال حتى تصفية نظام الإنقاذ و تقديم عناصره للعادلة الدولية متمثلة في المحكمة الجنائية الدولية أن هذا الحلف مع القوي الوطنية السودانية في الخارج بدأ بدا بالفعل يطلب تدخل المجتمع الدولي من أجل حظر للطيران السوداني في كل الأقاليم السودانية التي تشهد قتالا مع قوات المؤتمر الوطني و أنني أقول أن القتال ليس ضد القوات المسلحة السودانية التي رفض العديد من ضباطها و جنودها قتال أهلهم و بالتالي لم تبق إلا عناصر المؤتمر الوطني الذين يعرفون تماما أن نهاية النظام تعني تقديمهم جميعا للعدالة و أن حظر الطيران بقرار من مجلس الأمن ليس بعيد المنال أنما هو قرار تطالب به الجماهير لحمايتها من بطش السلطة و بالفعل بدأت منظمات و شخصيات سودانية في عدد من دول أوروبا و في الولاياتالمتحدة الاتصال مع المسؤولين في تلك البلاد إضافة إلي منظمات حقوق الإنسان و المنظمات الخيرية العاملة في الإغاثة في الاصطفاف بهدف تهيئة الرأي العام من أجل إسقاط النظام في السودان و الضغط علي حكوماتها لكي يتدخل حلف الناتو من أجل حماية المدنيين في السودان و تقديم المتهمين في جرائم حرب و إبادة للعدالة. أن منظمات حقوق الإنسان قد أصدرت بيانات الإدانة للنظام السوداني و تطالبه بالسماح لمنظمات الإغاثة لتقديم الدعم للمواطنين الذين شردتهم آلة النظام العسكرية و الذين تقطعت أوصالهم و يعانون من نزيف بسبب جروحهم حيث رفضت الحكومة السودانية معالجتهم و تقديم الغذاء و الدواء لهم فالمجتمع الدولي متمثل في منظماته الدولية و الأممالمتحدة مطالبين بإنقاذ هؤلاء المواطنين و العمل علي دعم المعارضة لإسقاط نظام يسعي إلي إبادة المواطنين و التطهير العرقي لذلك جاء اتجاه المطالبة بتدخل حلف الناتو لكي يجعل هناك منطقة يحظر فيها الطيران الحكومي هي ( دارفور و النيل الأزرق و جنوب كردفان) و سوف تثمر في القريب العاجل جهود هؤلاء المواطنين الشرفاء في أقناع القيادات في الغرب بتدخل حلف الناتو كما أن هناك قيادات سوف تتحرك إلي جامعة الدول العربية أن تتخذ ذات القرار الذي اتخذته لحماية المدنيين في ليبيا أو تلزم جانب الحياد و إلا سوف تكون نفسها هي تشارك النظام في عمليات الإبادة و التطهير العرقي. في اللقاء الذي تم بين المبعوث الأمريكي برنستون ليمان و وزير الخارجية السوداني قال ليمان أن الحكومة الأمريكية تتطلع أن توافق الحكومة السودانية لإجراء الأممالمتحدة تحقيق ما يحدث في جنوب كردفان و أخيرا النيل الأزرق و إذا رفضت الحكومة السودانية بالسماح للتحقيق سوف يصدر قرار من مجلس الأمن يجبر الحكومة السودانية بالسماح لدخول فريق تحقيق حيث هناك مقابر جماعية و قتل خارج دائرة القانون كما أن الحكومة الأمريكية أن توقف الحكومة السودانية الأعمال العسكرية في كل من جنوب كردفان و النيل الأزرق فورا و الاعتراف بالحركة الشعبية في الشمال كحزب و يجب و فتح مقارها و إرجاع ممتلكاتها و حكومة الولاياتالمتحدة تنتظر رد الحكومة السودانية في الأيام القلية القادمة. ملحوظة كنت قد كتبت في مقالات سابقة أن هناك شخصية إنقاذية كانت قد تشغل وزارة سيادية سوف تلتقي مع شخصية إسرائيلية في أحدي الدول الغربية كانت من منظومة حلف وارسو السابق بتمويه من جهاز السودانيين المغتربين و قد و صلتني عددا من الردود تستهجن ذلك و الحمد الله أن و يكليكس قد أكدت ما ذهبت إليه و نفس الشخصية السيد مصطفي عثمان إسماعيل الذي طلب من الولاياتالمتحدة ترتيب لقاء مع مسؤولين إسرائيليين. كمال سيف _ سويسرا القضية الثانية أيضا في مقال حول إقالة الفريق صلاح قوش ذكرت أن هناك تخطيطا منظما علي رأسه السيد علي عثمان محمد طه يخطط من أجل إبعاد البشير و الاستيلاء علي السلطة و لمصدق الناس ما كتبت رغم أن الذي جاءتني ردودهم أعلم تماما أنهم من جهاز الأمن و المخابرات البطالة الذين يكلفهم النظام من أجل ملء بريد الناس الاليكتروني بفاحش القول و بذئ الكلام رغم أنهم يتنطعون بأنهم حماة الدين الذي هو منهم برأ حيث أكدت ويكليكس ما ذهبت إليه رغم أن معلوماتي كانت من داخل التنظيم و القوات المسلحة السودانية.