في إطار الجولات واللقاءات التي يجريها مسؤولو الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة، والتي تهدف إلى تنوير المجتمع المدني، السوداني والمصري، بحقائق ومستجدات الشأن السوداني، شارك كلٌ من الرفيق نصر الدين كشيب رئيس مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة والرفيق عباس كارا مستشار والي ولاية النيل الأزرق للشؤون القانونية في الندوة التي عقدها مركز الجنوب لحقوق الإنسان مساء أمس الأحد بمقر مركز هشام مبارك للقانون، وذلك تحت عنوان "السودان... إلى أين؟". ولقد تناول المتحدثون في الندوة التي أدارها الأستاذ/ وجدي عبد العزيز مدير مركز الجنوب لحقوق الإنسان وشارك فيها الأستاذ/ صلاح صابر مدير مركز الجنوب لحقوق الإنسان، تطورات الأوضاع في السودان والانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان وخاصة في مناطق النيل الأزرق وجبال النوبة وجنوب كردفان ودارفور وشرق السودان. ولقد أجمع المتحدثون على أن السودان مهددٌ بالدخول في مرحلة جديدة من مراحل الصراع السياسي والعسكري، محذرين من مغبة هذا الصراع الذي قد يفضي في نهاية المطاف إلى صَوْمَلةِ المشهد السياسي والاجتماعي في السودان. ولقد حَضَر الندوة عددٌ كبيرٌ من ممثلي الأحزاب والحركات السياسية ومنظمات المجتمع المدني. إعلام مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان- القاهرة