الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان ( شمال ) في ندوة لندن : حاولوا شق الحركة الشعبية لكنهم فشلوا ونفتخر باننا قدمنا 130 معتقل من الشمال لانحيازهم لقضايا النوبة والنيل الازرق ملتزمين بتحالف (كاودا) ونعمل على اكمال مؤسساته , ومنفتحين في الحركة للتحالف مع المجموعات التى تعمل سلميا الانهيار الاقتصادي سيتواصل نتيجة للحرب في الجنوب الجديد , وناسف للطريقة التى طرد بها الجنوبيين من الخدمة دعونا لتشكيل لجنة تحقيق دولية ونطالب السودانيين والمجتمع الدولي بمنع البشير من استخدام الطعام كسلاح كتب : عمار عوض حيا الامين العام للحركة الشعبية (شمال) نضالات الشعب السوداني في بري ,وامتداد ناصر, والثورات, وفي الحماداب الذين خرجوا لمواجهة نظام الانقاذ المتجبر,في الندوة التى اقيمت في لندن بترتيب من مكتب الحركة الشعبية بلندن وشارك فيها 14 متحدث من تنظيمات الاتحادى الديمقراطي وحركة تحرير السودان (عبدالواحد) ,وحزب الامة القومى ,والعدل والمساواة , والجبهة العريضة ,وحركة التحرير (مناوي) ومثقفين وكتاب وناشطين ولفت عرمان الى ان الازمة الاقتصادية الحالية لافكاك منها خاصة وان المؤتمر الوطني دمر القطاع الزراعي المنتج والريف السوداني عبر سياسة الافقار المتعمد, لتتحول المدن الى مخزن كبير للمهمشين, بعد ان هاجر اليها اهل الريف, وان دعوة والى الخرطوم لهم بالعودة الى مناطقهم لن تجد استجابة, واشار الى ان الذين كانوا يتحدثون عن ذهاب الأذى بانفصال الجنوب اليوم يستجدون الرئيس سلفا كير الذي سيصل الخرطوم يوم الاثنين لانقاذهم من الضائقة الاقتصادية التى يعيشونها الان (دا حفر ايدهم وغرق بيهم) , ونوه الى ان انهيار الجنية السوداني نتيجة لغلواء وطيش سياسات المؤتمر الوطنى, الذى واوقف التجارة بين الشمال والجنوب ,,واغلق الحدود وعامل الجنوب كما تعامل اسرائيل قطاع غزة . وعبر عن اسفه عن الطريقة التى عومل بها الجنوبيين في الخدمة المدنية والقوات النظامية (الجنوبيين كان يمتلكون حوالى 70 الف بيت في الخرطوم وحدها ولم يعطوا فرصه لبيع منازلهم كما طرد ضباط برتب عالية في الجيش والشرطة ومن تخرج على يديهم الالاف في الجامعات والمؤتمر الوطني هذا حزب فاشستي ونازي ) .وسخر من مطالبة المؤتمر الوطني ب32 دولار للبرميل في الوقت الذي تصدر فيه تشاد بترولها بحوالى 3 دولار . واكد عرمان ان الانهيار الاقتصادي سيتواصل في ظل الحرب على الجنوب الجديد الذي يمتد من دارفور الى جنوب كردفان الى النيل الازرق , وان النازيين الذين يتحسسون مسدساتهم كما كتب احدهم وقال انه يتحسس مسدسه عند سماعة كلمة تنوع , عليهم ان يعلموا ان المتبقي من السودان ماذال متنوعا ( دارفور وحدها بها اكثر 38 قبيلة ) واشار الى ان الجنوب الجديد يحوي قبائل عربية وافريقية وهو امر حيوي جدا . وسخر عرمان من حديث البشير بان عقار سيكون لاجئ للابد وقال ( عقار يمكن ان يكون لاجئ في اثيوبيا لكن البشير الا يمشي لاهاي ) ونوه الاستاذ ياسر الى ان النيل الازرق لديها تحالف عريق مهره عمارة دنقس وعبدالله جماع ,وان اهل النيل الازرق حكموا السودان لمدة 317 عام فكيف يتم تحويلهم الى لاجئين وقال (الرئيس لايقراء التاريخ لكنه يقراء الانتباهة ). وشدد عرمان على انهم في الحركة الشعبية بالشمال لايريدون الحرب ولايسعون لها وانهم اذا وجدوا مخرج من الحرب لسلكوه وانهم مع هذا لن يوقفوا الحرب الا في حالة التوصل الى سلام عادل وتحقيق السودان الجديد . وكشف عرمان عن عرض تقدم به المؤتمر الوطنى للسيد مالك عقار ,بتنصيبه نائبا اول لرئيس الجمهورية ,بعد لقاءات جمعت مالك بجميع اقطاب النظام الذين وضعوا له شرط واحد لتنصيبه يتمثل في ان يتخلى عن الحركة الشعبيه في الشمال, وان عقار قال لهم اذهيوا انتم ومنصبكم وستبقى الحركة الشعبية في الشمال . واشار الى ان المؤتمر الوطنى حاول ان يخلق فتنه قبليه عندما اشاع عن مقتل تاو كنجلا واعاد نفس هذا السيناريو (السخيف) عندما اشاع عن مقتل على بندر, ولكن ظهورهم الاثنين على وسائل الاعلام افشل المخطط , ولفت الى ان شائعة المؤتمر الوطنى حول ذهابة الى اسرائيل في الوقت الذي كان هو في طريقة الى مصر, كانت مقدمة وتمهيد لمصادرة دور الحركة وممتلكاتها واستهداف قادتها وعضويتها في الشمال . وشدد عرمان على ان قضايا النوبه والنيل الازرق قضايا عادله وقديمة ولا تسقط بالتقادم ,وقدم سردا تاريخيا لتطور حركة النضال والمطالبه بالحقوق في جبال النوبة من ايام محمود حسيب ومرورا بفتره فليب غبوش وايام يوسف كوه مكى والان عبدالعزيز الحلو ,واكد على ان حل القضية لن يكون في كادوقلي او الدمازين ,وان الحل في تغيير سياسة الخرطوم ومركز السلطة نفسه , ولفت الى ان الحركة الشعبية اضافة تجربة ثره للحياة السودانية, وذلك عند اعتقال مئات من كوادر الحركة المنتمين للشمال الجغرافي في دنقلا وكسلا وبورسودان وسنار ومدنى بتهمة الانحياز لمطالب جنوب كردفان والنيل الازرق . واشار عرمان الى ان المؤتمر الوطني حاول شق صفوف الحركة, عبر العزف على وتر وجود تيارين فيها, تيار يدعو لاسقاط النظام وتيار يدعو للحوار والتفاوض, لكن خاب املهم وفشل مسعاهم لاننا حركة قديمه ولدينا تجارب كبيره مشابهة لهذه وتجاوزناها من قبل كما تجاوزنا الان هذا المخطط. وجدد ياسر عرمان التزام الحركة بتحالف كاودا الذي يضم التنظيمات التى تحمل السلاح وهي (اربعه), وانهم سيعملون على تطوير مؤسساته وهياكله ,ولكن في الوقت نفسه هم مستعدين كحركة شعبية بشكل خاص للتحالف والعمل المشترك مع كل المجموعات والافراد والتنظيمات التى تعمل عمل سلمي وديمقراطي من اجل اسقاط النظام . وطالب عرمان السودانيين في الداخل والخارج, للوقوف بصلابه من اجل محاسبة الذين يرتكبون الجرائم في جبال النوبة والنيل الازرق ,واوضح انهم اجروا لقاءات مكثفة في امريكا وبريطانيا, من اجل الضغط لتشكيل لجنة تحقيق دولية للنظر في هذه الجرائم ,الى جانب مطالبتهم لمجموعات الضغط والمنظمات ان تمنع البشير من استخدام الغذاء كسلاح ضد النازحين واللاجئين, وان يسمح للمنظمات تقديم العون والمساعدات لاهالي جنوب كردفان والنيل الازرق .