إذا ما الصِّفرُ ضُمَّ إلى المثيلِ فذا عقَّار ضُمَّ إلى خَليلِ وثالثُهم رُويْبِضَة خبيثٌ تمرَّغ في العمَالةِ .. من عميلِ! ورابعهم بحلوٍ كان َ يُدعى وذاك من اسْمهِ كالمستحيل نفتْه كُردفانُ فقلا كَلا وقاد جحافلَ الشرِّ الوبِيل ولم يحْفَل برأيِ الشعب فيه غداة أبَاه ، تباًّ من جهول! وما عقَّارُ إلا كمُّ لحْمٍ وليس به سِوى عقْل ضئيلِ سوادُ القلب غطَّى ضوءَ شمسٍ فما أبقى سِوى النَّذر القلِيل يقُودُ إلى الحُتًوف ِمتابعِيه وهم لبّوا منادي عِزْرَئيل كإبلِيسٍ تردَّي ثوبَ إنْس ببدرٍ ثم أمْعن في الجُفول أيا شبَحاً له عينا زنيمٍ تدلّ على الفهَاهة والسُّفُول عزمْت بأن تحاربَنا لتعلُو على السُّودانِ ألويةُ الخُمُول رضِيت بكلْبِ صهيون زعيمًا وماذا بعد يُرْجَى مِنْ ذليل وقلت تسوقُنا سوْقَ السَّبايا ونرضَى أن هَدانَا بالبَديل وقلت سنستقِي سُمّا زُعافًا إذا لم ترضَ بالخطْبِ المهُول وتحْكمُنا بأيدٍ من حديد وشرْعِ الغابِ دسْتورِ الجَهول لعاً.. لا يتبعنْك سِوَى البغايا وأشباهِ الرِّجال من الفُلول ومن يشرُون أخْراهُم بآلٍ فلن يُلفوا سِوى الخِزي الثقيل وأحْزاب العمالة ما عراهَا وأشْتاتُ التجمُّع والذُّيُول نسوا تاريخهم حُرًّا كريمًا وما ذكروا القليلَ من القليل يؤاخُون الذين عَدوْا علينا وفي كَرَري تشفّوا من غليل وهم لم يرحموا الشهَداءَ منّا وفي الشُّكَّابة القُصْوى دليلي ولكن إنَّه التَّأريخ يحْكِي يسجل كل أفعَالٍ وقِيل ويعلنُها بأحْرُفِه استطالت على من خان تاريخَ القبِيل وأختم قائلا : صفران ضُمَّا فذا عقَّار ضُمَّ إلى خلِيل عبد السلام كامل عبد السلام