[email protected] - وسلفاكير يهبط مطار الخرطوم في زيارته الأولي كرئيس لدولة جنوب السودان،وملفات ساخنة تنتظر الطرفين. - والملفات الساخنة لا تقتل ذبابا. - وما ويحرك الطرفين هو الشعور بالقلق،وما يشعر بالقلق حقيقة هو الصين وأمريكا. - والأسبوع الأسبق يشهد أول استهداف نوعي لآبار النفط في جنوب كردفان. - ويكفيك ان تدرك ان نصيب الشركات العاملة في مجال النفط 60% أكثر من نصيب الدولة المنتجة. - وما يخيف الحكومة السودانية هو تصريحات قادة العدل والمساواة. - وخليل إبراهيم يقول ان الشعب يريد عملية الذراع الطويل - وعملية الذراع الطويل تكشف ان ظهر الجيش السوداني مكشوف تماما. - و ابوبكرالقاضي مستشار خليل إبراهيم يقول هذه المرة سنهاجم الخرطوم من الجهات الأربعة - وما يجعل لتصريحات قادة العدل والمساواة قيمة هو عملية الذراع الطويل ذاتها. - وفي 2008م عندما كان خليل إبراهيم يحدث بأنه سيغزو الخرطوم،كانت الخرطوم تجيب بأنها أحلام،والأحلام تتحقق. - والخرطوم تشعر بالقلق مجددا،والأممالمتحدة تحذر من تجدد القتال في دارفور. - وتقارير الأممالمتحدة تحذر من تسرب كميات كبيرة من السلاح من ليبيا إلي دارفور. - وما لم تقله الأممالمتحدة ،ان السلاح لا يسير وحده،وان حركة العدل والمساواة قد أعادت تسليح جيشها بأسلحة متطورة،وتستعد لعملية الذراع الطويل تو. - ومدير جهاز الأمن يصحو من نومه ليحدث بأننا لن نخدع بحالة الهدوء التي تسود الإقليم. - ومحمد عطا يزور تشاد لبحث حجم السلاح الذي حصلت عليه حركة العدل والمساواة. - والتاريخ يحدث انه لم يستطيع جيش قط مهما بلغت قوته ان يحارب في أكثر من جبهة وبنفس الكفاءة. - والحكومة السودانية نقلت معظم العتاد العسكري الثقيل والطيران المقاتل من دارفور إلي النيل الأزرق وجنوب كردفان. - وميدان القتال في دارفور أصبح شبه مكشوف. - والطريق إلي الخرطوم أصبح سالكاً. - وأمريكا تشعر بالقلق،وتوحي لسلفاكير بتخفيف الضغط عن نظام البشير. - والسفيرة الأمريكية في جوبا تحذر الطرفين من أنهما سيواجهان مخاطر اقتصادية جدية إذا لم يتوصلا لأتفاق لتقاسم النفط. - وسلفاكير يستجيب سريعا ويزور الخرطوم. - والخرطوم تريد شيئين،الدولار وتخفيف الضغط العسكري في جنوب كردفان والنيل الأزرق.