الحركة تعمل على مبادرة شاملة لوحدة المقاومة العسكرية والسياسية رفضت حركة لعدل والمساواة السودانية الدعوة التي قدمها البشير لدى مخاطبته البرلمان السوداني ودعوته لقوى المقاومة للإنضمام إلى وثيقة الدوحه، واشار الناطق الرسمي للحركة جبريل أدم بلال إلى أن دعوة البشير للإنضمام إلى وثيقة الدوحه تنقصها المصداقية وناتجة عن الخوف الذي يسيطر على النظام المنهار في الخرطوم وكل اقاليم السودان، وهي دعوة للإستهلاك السياسي أكثر من كونها رؤية إستراتيجية للحكومة لحلحة المشكل السوداني عن طريق التسوية السياسية، وقال ظلينا في إنتظار الحكومة لاكثر من شهر في الدوحه عقب توقيعهم على إتفاق 14/07/2011، وإنسحاب وفدهم من المنبر ورفضهم التفاوض مع الحركة وإصرارهم على غض الطرف عن القضايا الاساسية التي تلامس حقوق الشعب، واضاف بعدما تأكد لنا ان الحكومة سوف لن تعود إلى الدوحه قررنا سحب وفد الحركة من الدوحه وسوف لن نعود إليها وفقاً للمعطيات التي تتحدث عنها الحكومة، واضاف جبريل أن الحكومة بهذه الدعوة تريد أن تشتت جهود قوى المقاومة إلى متفاوض مع النظام وأخرى لا تفاوض، وقال نحن في حركة العدل والمساواة بعدما قررت الحكومة مواصلة الحل العسكري وإنعدمت رؤيتها السلمية في التعامل مع المشكلة السودانية بكلياتها قررنا العمل على إسقاط النظام، واضاف لا تراجع عن إسقاط النظام. وعلى صعيد آخر كشف الناطق الرسمي للحركة عن مبادرة شاملة تقوم بها حركة العدل والمساواة تعمل على وحدة المقاومة العسكرية والسياسية بغرض إسقاط النظام بكل الوسائل، وأشار إلى ان هذه المبادرة أتت في وقت تتضافر فيه الجهود لإنقاذ السودان من النفق المظلم الذي دخله بفعل سياسات المؤتمر الوطني، وتابع أصبح العامل المشترك لكل قوى المقاومة الآن هو إسقاط هذا النظام وبناء سودان مبني على القيم السودانية النبيلة التي عرفت عبر التاريخ، سودان خالي من التمييز العنصري البغيض الذي إنتهجته الحكومة، وأضاف ان هذه المبادرة سوف ترى النور قريباً.