لا ادري على وجه التحديد السبب الذي جعل المهندس الطيب مصطفى ( الشهير بخال الرئيس ) يعتقد انه كاتب صحفي ، ومع ذلك ، و لسبب لا افهمه ايضا وجدت نفسي الامارة بالسوء ابحث عن مقالاته بصفة يومية ، فان لم اجدها بموقع سودانايل اضطر الى فتح موقع صحيفته الاليكتروني لامارس هوايتي اليومية في التأمل في قدرة الخالق الذي جعل لهذا الرجل راسا وذراعين وانف واذن وحنجرة كبقية خلق الله وفيما عدا ذلك لا يتفق مع خلق الله في شيئ . بمقاله المنشور بعنوان " بين عرمان ورئاسة الجمهورية وعلامات الساعة " يكون خال الرئيس قد دخل مرحلة متقدمة فيما يفصل بينه وبين بني البشر ، ومنذ ان نشر المقال وجدت نفسي قد ادرت ظهري الى هوايتي القديمة لاشغلها – اي نفسي – واتابع يوميا جميع الاصدارات والمواقع لكي ارى كيف يجابه ياسر عرمان خال الرئيس فيما سفه به لسانه في حقه وحق اسرته الكريمة . مع خال الرئيس ، لا تجدي الردود نفعا ، فقبل ايام قليلة من ضحيته ياسر عرمان وقع الكاتب الاديب الخلوق عمر القراي في كمين خال الرئيس ، وذلك حين اختار القراي ان يعقب على مقال للطيب مصطفي حول عدوه اللدود محمود محمد طه ، ودعاه القراي - بالحسنى - ان يعف لسانه ويكف عن وصف الشهيد محمود محمد طه ب ( الهالك ) و ( مسيلمة الكذاب ) واستنكر عليه مطالبته لبنته اسماء بالتبرؤ من ابيها . ابتدر خال الرئيس مقاله في الرد على القراي بالآتي : " ترددت كثيرا هل ارد على المدعو عمر القراي وهو يهاجمني بمنطق ضعيف مليئ بالتهافت الفج في معرض دفاعه عن رسوله محمود محمد طه فالرجل – واعني القراي - بثقافته الاسلامية المتواضعة والمشوهة بفعل انتمائه الى مسيلمة لا يعلم ان الحدة والغلظة على من يشنون الحرب على الاسلام تعتبر جهادا في سبيل الله " من حق الطيب مصطفى ان يكتب ويبشر بافكاره الساذجة والمخجلة وغير المسئولة عن فصل جنوب السودان ، ومن حقه ان ينشئ لذلك حزبا وصحيفة ، ومن حقه – ما دام هو خال الرئيس – ان يترك هموم الغربة بالسعودية وراءه ليختار المكان والمنصب والموقع الذي يناسب هواه ويبزغ نجمه حتى يصل حد الجلوس في برامج الحوار بقناة الجزيرة الاكثر شهرة بين قريناتها . ولكن .... من حقنا على خال الرئيس ان نحمي ابنائنا واجيالنا القادمة من (خؤولتك) للرئيس التي اعطتك كل الحق في ان تفعل كل شيئ بلا واعز من شيئ ايضا، ولذلك ، فانني اوصي ياسر عرمان الا يحذو حذو القراي في الرد على ( الخال الاممي ) وليتسنبط ياسر الاسلوب الذي طالما خطر علي بالي .