د. عبد اللطيف البوني يكتب: لا هذا ولا ذاك    الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير    وزير التربية والتعليم بالشمالية يقدم التهنئة للطالبة اسراء اول الشهادة السودانية بمنطقة تنقاسي    السجن لمتعاون مشترك في عدد من قروبات المليشيا المتمردة منها الإعلام الحربي ويأجوج ومأجوج    الدعم السريع يعلن السيطرة على النهود    المرِّيخ يَخسر (سُوء تَغذية).. الهِلال يَخسر (تَواطؤاً)!!    سقطت مدينة النهود .. استباحتها مليشيات وعصابات التمرد    الهلال يواجه اسنيم في لقاء مؤجل    تكوين روابط محبي ومشجعي هلال كوستي بالخارج    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وكمان بنسأل ... ليه اتسجمنا ؟ .. بقلم: شوقي بدري
نشر في سودانيل يوم 17 - 07 - 2017

السويدي داق همرشولد كان سكرتيرا للأمم المتحدة في الخمسينات وتم اغتياله في بداية الستينات في الكونقو كما قتلت المخابرات الامريكية رئيس الكونقو باتريس لوممبا . داق همرشولد اعجب بالسودان والسودانية لدرجة الوله . قال ان السودانيين هم القاطرة التي ستدفع بتقدم افريقيا . تركت الحكومة الاشتراكية البريطانية ظروفا اقتصادية رائعة مقارنة بدول الجوار . كان التعليم مجانيا او برسوم بسيطة . والعلاج كان مجانيا . والمرتبات معقولة جدا . وهنالك ضمانات اجتماعية وشروط عادله لما بعد الخدمة . والجمعية التشريعية تمثل فيها كل قطاعات المجتمع . ويمثل العمال سائق التاكسي فضل بشير الذي كان من آخرين يصدر مجلة العامل . وقانون عقوبات من افضل القوانين في العالم مأخوذ من القانون البريطاني الهندي والواقع السوداني . فمثلا كان هنالك عقوبة للزنى ولكن لا تصل لحد الرجم . ولم يكن من الممكن الاحتفاظ بمواطن في الحراسة بدون توقيع قاضي . واقصي مدة للاحتفاظ بموقوف ، حتي بتهمة القتل لا تزيد عن اسبوعين . ولا يتعرض البوليس لمظاهرة الا بحضور قاضي . ويمنع اقتحام دور العبادة والدراسة الا بموافقة المسئولين . و المواطن يحس بالامن والعزة . ولا يستطيع رجل البوليس ان يتعدى علي المواطن .
الدكتور محمد محجوب عثمان اشترك في محاولة انقلاب علي حامد وعبد البديع كبيدة الخ . وكان من المشتركين الشيوعيين والقوميين العرب وحتى الكيزان ممثلين في الرشيد الطاهر بكر . وهذه المحن السودانية ..... واورد محد محجوب ان عسكري سجون قد صفع مسجونا جنائيا في سجن كوبر . وكان مدير السجن يقول له .... وين في لوائح السجون العلمناها ليك في حق تدق المساجين . وتم طرده من الخدمة . وكان في مكتب المدير بقايا شبط بوليس مات حرقا في فرن السجن لانه كان قاسيا علي المساجين واحرقه المساجين . وكان الغرض تذكير البوليس بعدم ممارسة الظلم . الاخ سمير جرجس كان يقول لنا ان الظابط كان يسأل المساجين السياسيين عن طلبات الاكل كل يوم . وكان لهم 30 كيلوجرام من الثلج واكثر من نوع من الفاكهة . والبيض والكبدة واللحم والسمك والدقيق والسمن .وكان يصنع الفطير المشلتت الذي كان يحبه عبد الخالق . احد المناضلين الشيوعيين كان في جبال النوبة لفترة طويلة ، كان يلصق المنقة الباردة بعنقه ويقول ... الهم ادمها نعمة واحفظها من الزوال . وهؤلاء كانوا اعداء الدولة .
واليوم نسمع بتجارة الاعضاء ، فلقد انحصرت مشاركة السودانيين في كوكب الارض على تزويد الآخرين بقطع الغيار . ومنذ قديم الزمان وكما اورد الاستاذ عبد الله رجب ان الرشايدة كانوا يختطفون الاطفال ويبيعونهم في السعودية . اليوم يذهب السودانيون للسعودية بارجلهم وترجع السعودية البايظ او ويموتون دفاعا عن السعودية . والرشايدة منهم وزير في حكومة البشير . ويجدون التعظيم . السبب اننا قد صرنا شعبا هاملا .
السكك الحديدية النقل النهري الخطوط الجوية والخطوط البحرية ، الفنادق المستشفيات والشفخانات ، الفنادق الموني المطارات المدارس وتقريبا كل شئ ملك للشعب تحت رعاية الحكومة ، لدرجة ان رئيس الاتحاد السوفيتي بريزنيف عندما حضر للسودان في الستينات خلال عهد عبود صرح بأن الحكم وطني اشتراكي وعلى الحزب الشيوعي التعاون مع النظام . واصر الشيوعيون على المناطحة بالرغم من ان النظام كان افيد نظام بعد الادارة البريطانية . ومن يومها عينك ما تشوف الا النور . ولا نزال نتردى . والغريبة بنسأل ليه نحنا وصلنا للحالة دي . نحن يا سادتي من نجرنا الكنش وقمنا بصواطة حياتنا . والشيوعيون بدلا عن النضال للحفاظ علي المكتسبات الموجودة ركزوا علي قرارات مؤتمر اسطوكهولم والقضاء على الرأسمالية وهزيمة الامبريالية وتضامن الشعوب وانتصار الثورة الاشتركية العالمية وبناء ديكتاتورية البروليتاريا . ونحن ليس عندنا بروليتاريا تذكر انتاجنا اغلبه انتاج شبه عشوائي او طبيعي . وسخروا وحاربوا كل من رفع راية الاشتراكية فيما عدي اللينينية في بلد لا يزال الكثير من سكانه يمشون عراة او شبه عراة .
كلنا قد اجرم وقمنا بتسبيب الضرر للوطن العزيز . حلايب محتلة ومصر تبلطج علي السودان ووزير الاعلام السوداني وليس المصري يصرح ... ندعم مصر بسد النهضة ولن نسمح بالمساس بحصتها المائية .... ان هذا ينزل تحت بند الخيابة . فمصر تحصلت علي اتفاقية مياه النيل بالبلطجة والغش . والسبب وجود امثال احمد بلال الذي يقدم مصلحة مصر على مصلحة السودان . والمسخرة انهم شريحة عريضة في المجتمع السوداني . ولا يزال هنالك حزب كبير اسمه الاتحادي . ولاكثر من خمسين سنة نسأل ... الاتحاد مع منو وليه ؟ ولا نجد ابن مقنعة يدينا نص جواب . محن ... محن ومحن .
لقد قال القانوني ورئيس القضاء السوداني بابكر عوض الله ، وليس الضل النشال ... عندما قرر ناصر ان يستلم نميري العسكري رئاسة الوزراء ويكون بابكر نائبا بعد ان كان رئيسا للوزراء ... سأقبل بسبب العزيزة مصر وحتى ولو عملوني قنصلا فى الاسكندرية . يكفي ان الصحفي الاستاذ علي الشيخ البشير جريدة العلم قد القي بنفسه في النيل منتحرا عند استقلال السودان 1 يناير 1956 ورفض الاتحاد مع مصر . سمعنا عن الرجال والنساء وحتة الاطفال الذين ضحوا بحياتهم للحصول على استقلال اوطانهم . والاستاذ علي الشيخ البشير ينتحر بسبب استقلال السودان . مش المصريين عندهم حق يعتبرنا عبيدهم ؟ انحنا نستاهل . ويقول الوزير الهمام ان هذا رأيه الخاص . رأيك الخاص تقولوا في حرارة او سماية . بارك الله في الاخ الدكتور لام اكول لقد كان ينفذ سياسة الحكومة التي لم يكن يوافق عليها كل الوقت لانه كان وزير خارجية كل السودان . ولم يكن يصرح الا في المهم . لانه راجل محترم .
احمد بلال عارف انه سيطرد قريبا فلقد اكمل مهمته كحكامة للنظام واستلم المعلوم وغير المعلوم . سؤال غير برئ .. ما هو دور الزغرادة الوزيرة اشراقة هل ستواصل الزغاريد اذا استلمت مكان احمد بلال ؟ واراد احمد بلال ان يصنع بطولات تكون في رصيده المصري . حاجة تحير بشر لها ولاء خارج الوطن الذي احتضنهم واطعمهم وعلمهم . وبعضهم يفتخر بحب مصر وتفانيه في خدمتها .
المسلمي الكباشي ممثل الجزيرة في ,, وطنه ,, السودان يبصق علي نفسه ويخاطب رئيس الوزراء ونائب رئيس الجمهورية بالتدخل في تصر يحات وزير الاعلام السوداني ويقول بكل فخر ان الامر ليس من بنات افكاره . ياخي لو كان من خالات افكارك كان يكون عندك شخصية ومش مرسال فاشل . وهذا هو العذر الذي هو اسوأ من الزنب . بكل عباطة يكشف ان الجزيرة قد وجهته . وكانما الجزيرة التي هى شلة من الكيزان المتآمرين لها الحق في قبقبة السودان . هل كان في امكان مسئول الجزيرة في اي بلد يمكن ان يتجرأ علي مخاطبة نائب رئيس المانيا ، امريكا ، تونس اوالجزائر نايجيريا ؟ ولا علشان انحنا خلاص بقينا ملطشة وليس لنا قيمة ومن اضاع قيمتنا هم امثال المسلمي الكباشي . وفاقد الشئ لا يعطيه .
عندما هجمت الجماهير السودانية على السفارة المصرية ومزقت العلم بسبب تطاول الاعلام والحكومة الناصرية . بعد اكتوبر اتصل السفير المصري وطلب من رئيس الوزراء المحجوب حضور رفع العلم المصري . وكان هذا نوع من البلطجة ... لن نرفع العلم بدون حضور رئيس الوزراء السوداني . وكان رد المحجوب .... العلم علم بلدك . لو ما عاوز ترفعه علي كيفك . وهذه احدي الاشياء التي ,, ادخرها ,, المصريون للمحجوب . وبتآمر القوميين العرب والشيوعيين كان انقلاب مايو وكرهواالمحجوب لانه كان شامخا . وسيطر الامن المصري على السودان . وكان المعتقلون يذهب بهم للسفارة المصرية للمعاينة في 1971 قبل ارسالهم للموت او سجن كوبر .
لقد بلغت بنا المهانة بعد تطبيق كل مصائب المصريين من تأميمات غبية ، والاتحاد الاشتراكي ، لدرجة ان الكتب المدرسية كانت تطبع في مصر على حساب السودان وترسل للسودان . وقديما كانت مقررات بخت الرضا ترسل لدول منها اليمن الجنوبي . محن وثم محن . وبرضو نسأل ليه ؟
هل نسينا الطوابير التي تصطف للثم يد الدجالين من المراغنة ؟ ماذا يفكر الآخرون عندما يشاهدون المتعلمين منا يقفون لممارثة هذا الذل والهوان . ويجتمع عشرات الآلاف من نساء ورجال في حولية مريم الميرغنية . هل نحن شعب على هذا القدر من الحقارة ؟
شقيقة الصادق قد تركت انصاريتها وتزوجت الترابي الذي قال امام عدسات التلفزيون ان ادعاء المهدي كذب . وابناء الصادق قد تركوا حزب الامة وانضموا للكيزان . ولا يزال البعض يركض خلف الصادق ويعظموه . والمؤلم ان بعضهم من اهلي المتعلمين . قالوا الفيه خير ما بيرميه الطير . اولاد الصادق خلوه والآخرون ماسكين في رجلينه . ناس البيت استغفروا والجيران كفروا .
لقد قالوا لنا ان محمد علي باشا قد حضر للسودان بسبب الذهب والرجال . نفس المعادلة موجودة ، اليوم انه الذهب للكيزان والرجال للسعودية للحرب في اليمن . ومصر تفاخر بأن لها احسن جيش واكبر جيش . لماذا لا ترسلهم السعودية لليمن ؟ وربما لان المصريين قد خبروا اليمن وماتوا موت الضان . وفي اليمن الى اليوم يفتخرون بكيف كان المصريون يبكون وينتحبون عندما يسحب اليمنيون الجنبية . والملك سعود بعد احتلال شمال اليمن الذي لاتزال السعودية تحتفظ به .. نجران ، الجيزان ، فراسان الخ طلب من ابناءه عدم التقدم والرجوع بسرعة لأن اليمن مقبرة الغزاة . علشان كدة رسلوا ليها الهاملين السودانيين . شركة يونيان كاربايد اقامت مصنعها كيمائيا كان واضحا انه يسبب خطورة علي السكان في الهند . وانفجر المصنع ومات الهنود واصيب البعض بالعمى . وكانت التعويضات مجحفة وسمسر المسؤولون . وانتهى الامر . ولكن عند انفجار آبار البترول في خليج المكسيك 2009 كادت شركة بريتش بتروليوم وقتها ثاني اكبر شركة في اصابتها هزة قوية وعانت ولا تزال تعاني بسبب التعويضات لامريكا . وفي ادى تصريحات مدير الشركة الذي قال بعفوية انه ...اكثر انسان يريد ان يحل المشكلة لكي يعود لحياته . ووصفوه بكل قبيح وانه لم يفكر في السواح المساكين الذين حرموا من البلاجات وعانت الطيور والاسماك الخ
اهلنا في السودان يحلمون يالعيش في العاصمة . والعاصمة تسبح في بحر من النفايات . والامطار والرك لا تجعل الامر سهلا ز ووالي الخرطوم من اخيب السودانيين على الاطلاق . فشل في كل مهمة . لقد فشل حتى في الرقة . رجل يخطو نحو الثمانين كيف يكلف بمهمة تحتاج لقوة جسدية ومقدرة على التحرك والسهر الخ . ويتساءل البعض ما هو سبب الكوليرا ؟
في السبعينات حددت الدية للمواطن ب 70 الف درهم وللعرب المسلمين ب35 الف والهندي المسلم ب 20 الف والبقية 15 الف . ما هو سعر السوداني اليوم في حرب اليمن ؟ وبرضوا بنسأل لماذا بقينا سجمانين.السبب ان حكامنا سجمانين . ليس لنا موقف واضح ونتخفى خلف الكويت في الهجوم على قطر . الكوت هو المنزل الخلوي عند اهل العراق . والكويت هو تصغير للكوت . ونحن نتخفي خلف كويت . أين مواقف السودان البطولية ؟ اين جولات المحجوب في اروقة الامم المتدة عند تدخل الاسطول السادس الامريكي في لبنان . اين الجنود السودانيين والاطباء السودانيين تحت الامم المتحدة في الكونقو . لقد هاجم النميري الملك حسين في مؤتمر الدول العربية بعد ان انقذ النميري ياسر عرفات من مذابح ما عرف بايلول الاسود بالرغم من ان الملك حسين كان يدافع عن وجوده . وما يعرف اليوم بالحوثيين هم من وقفت معهم السعودية عند تدخل ناصر في اليمن واطيع بالامام البدر واستلم السلطة السلال حليف ناصر في انقلاب بداية الستينات وهؤلاء لم يأتوا من خارج اليمن كما يشاع الآن لقد حكموا اليمن لخمسمئة عام . وناصر حارب الملكية في اليمن ، السعودية والاردن وناصرها في الكويت . محن عربية . انها المصالح ناصر كان لا يقبل بمشاركة عبد الكريم قاسم الرئيس العراقي في قيادة العرب . واحتلال الكويت كان سيجعل من العراق قوة كبيرة . لماذا لا يبعد السودان نفسه من مساخر العرب ويركز على مصائبه ؟
كيف تريدون ان يحترمكم الآخرون عندما قالت احدى النساء في مصر في جنازة ناصر الريس السوداني كان بيعيط زي الست . وربما حسبوه تكملة للندابات اللائي يأتي بهن المصريون بالاجر المدفوع . كان مامون عوض ابو زيد بطل انقلاب مايو يبكي وفاروق ابو عيس الشيوعي الاممي يبكي على ناصر القومي !! وكان ابوعيسى يحمل منديلا ابيضا لمسح دموعه . لماذا كان السودانيون الوحيدون الذين يجعرون بصوت عالي ؟ كلما اراد المصريون التفاوض معنا يكفي النظر لتلك الصور وسيعتبرونا بهائم هاملة كما قال ابن المقفع عن السود .
حتى السويد التي مع سويسرا تعتبر عنوانا للحياد ، تعرف ويعرف العالم ان الحياد الكامل لا وجود له . فلقد قبض علي سويدي وحكم علية بسنين طويلة في السجن بتهمة التجسس لصالح الاتحادي السوفيتي . وكان حتى السويديون يقولون لن يقدم سويدي بتهمة التجسس لصالح امريكا لان المخابرات السويدية والامريكية في حالة تعاون . وفي الحرب العالمية الثانية لم تكن امريكا في الحياد التام . فاليابان كانت تستورد 80 % من النفط من امريكا وفجأة يقرر الرئيس روزفلت التوقف من تزويد اليابان بالنفط . وهذا اعلان حرب . ولكن الى اليوم تتكلم امريكا عن الغدر الياباني وجريمة قتل الامريكان في بيرل هاربور ، عندما حطم اليابانيون الاسطول الامريكي . ولم يكن الامر بدون اعلان حرب كما تدعي امريكا . السفارة اليابانية سلمت اعلان الحرب في يوم السبت وغادروا واشنطون . وكانت الضربة في يوم الاحد . الغلط من البيروقراطية الامريكية . وفي الحرب العالمية الاولى كانت المانيا متفوقة علي الحلفاء ولكن الامريكان تدخلوا في الحرب لقربهم من بريطانيا بسبب اللغة والتراث الخ . وكان التلغراف المشكوك فيه والذي يزعم ان المانيا طلبت من المكسيك الهجوم على امريكا واسترداد تكساس ونيو مكسيكو . والامكسيكا لم تكن القوة لمهاجمة امريكا ولقد خسروا اكثر من حرب مع امريكا ، اسير في احداها الرئيس المكسيكي سانتانا ان لم تخني الذاكرة . مافي حياد تام . واحسن نكون شجعان ونحدد موقفنا . وسيتحرمنا العالم . ولتقل للعرب نحن لم نسبب هذه المشكلة فلا تظالبونا بتحديد مواقفنا . هل طلبوا من الجزائر او المغرب مثلا تحديد موقفهم ولا علشان نحنا الهوامل . زمان في حاجات اسمها الهوامل وهي الاغنام والحمير ,, المطلوقة ,, التي كان برامبل البريطاني يضعها في الحملة ويجبر صاحبها على دفع غرامة بسيطة . لحماية الاشجار المغروسة في الشوارع .
في وسط هذه المعمعة تعلن الخرطوم الفزع والخوف لتوقع حضور 50 الف من اللاجئين السودانيين المطرودين من السعودية ، التي يموت السودانيين دفاعا عنها . . طيب انتو ما هللتوا لحضور السوريين .... حالة مقرفة ..... يفرحون لحضور الغريب ويصيبهم الهلع لرجوع القريب . العائدون لهم اهل واحباب ولا يحتاجون لتعلم اللهجة السودانية ولا يحتاجون لشراء جوازات ... ويمكن ده المضايق بعض الكيزان . لقد دفعت ,, الجونتا ,, اليونانية في السبعينات للاتحاد السوفيتي لارسال اليونانيين من جنوب الاتحاد السوفيتي الذين كانوا هنالك لمئات السنين ونحن اليوم نتهيب اعادة الاحباء ابناء الوطن ، ونرحب بالآخرين !! احمد بلال ده مش قال في اربعة مليون لاجئ في السودان وطبعا السودان بيقبض على الراس من الامم المتحدة .غلبكم ابن البلد ؟ محن ومحن ثم محن .
يشتكي الكيزان من برطعة الدولار . والسبب هو الكيزان . لقد لعبوا على الشعب بالوديعة القطرية والدعم السعودي وقديما طلب مسؤول الاستعانة بالجن في اصلاح الاقتصاد السوداني . وبله الغائب عندم مخصصات من الدولة . ولعبت الدولة على وتر رفع العقوبات لتخدير الناس وهم يعرفون ان العقوبات لن ترفع . ولقد تراجع الجنية السوداني . من هو المستفيد ؟ انهم بعض الكيزان . ومنذ بداية الانقاذ كان الكوز يجد التسهيلات ويستدين الفلوس ويغيرها لدولارات . وينهار الجنية ويعيدون الدين بعد تغيير الدولارات بسعر قد يقارب الضعف ثم يستدينون من جديد . من دقنه وفتلو .
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.