المكتب السياسي بيان عبرت قيادة الجبهة وفي أكثر من موقف عن رأيها بوضوح في الحل السلمي التفاوضي كخيار افضل لحل الازمة في دارفور ، وقد ساهمت الجبهة عملياً في تأكيد موقفها هذا من خلال مشاركتها الفاعلة في مجهودات توحيد الحركات وايضاً لقائها بالمبعوث الدولي والقطريين في الدوحة ودول الجوار ، والتي اكدنا فيها تمسكنا بالحل العادل والشامل للأزمة في دارفور مع الحركات الحقيقيّة كطرف والنظام كطرف آخر. خلال الفترة الماضية سعت بعض الجهات لخلق حركات من أفراد هدفها الرئيسي هو الوصول للتفاوض للإساءة للآخرين وخلق فوضى وهرجلة مضرّة للقضية العادلة. ونطالب الوساطة وقبل اعلان موعداً للتفاوض ان تجري فرز واضح للحركات وأن تقدم تعريف واضح للحركة – فصيل – جبهة .. إلخ. وأن تجري مسحاً ميدانياً للتعرف على واقع الميدان المتغير وأن تعرف حجم التأييد الجماهيري والشعبي لأي حركة وبعدها تقدم الدعوات. أما إذا كانت المعايير هي مساندة بعض الدول لبعض الاشخاص ، فذلك لن يقود لسلام بل سيؤدي لتصعيد الخلافات ونرجوا من دول الجوار ان يكون تدخلها في هذا الملف لصالح شعب دارفور وليس لصالح اشخاص. تؤكد الجبهة تمسكها بوحدة الحركات كشرط لنجاح الحل السلمي التفاوضي ، وتلتزم الجبهة بخارطة الطريق المدعومة من مبعوث الرئيس الامريكي للسودان الجنرال سكون قريشن ، وستشارك بكل قوتها في مؤتمر الميدان حال قيامه. وتؤكد الجبهة إن لها خياراتها الأخرى ايضاً ، وقد ظلت الجبهة طيلة المدة الماضية تعلّي الاجندة السياسيّة على العمل العسكري ولكن لذلك حدود. يدعوا المكتب السياسي للجبهة الوسطاء والمبادرين أن يقدموا رؤية واضحة للحل السلمي التفاوضي ، وان يساندوا وحدة الحركات المسلحة فذلك اقصر الطرق لسلام دائم وشامل. كما تحذر الجبهة من الزّج بإسمها في أي نشاط لوحدة الحركات خارج خارطة الطريق التي تلتزم بها الجبهة. المكتب السياسي للجبهة [email protected] www.sudaneseurff.com