الخبر غريب ولكنه يضيف إلي الملهاة الحزينة التي تحدث في السودان ، إذ أصدر المشير عمر البشير رئيس الجمهورية قراراً جمهورياً بإجراء ترقيات في أوساط السفراء بوزارة الخارجية حيث شمل القرار ترقية (50) سفيراً إلي درجة أعلى ولم يكتف بذلك بل رقي 35 وزيراً مفوض إلى درجة سفير منهم ثلاثة سفيرات هن أحلام عبد الجليل وسوسن عبد المجيد ونادية محمد خير وبذلك إرتفع عدد السفيرات بالوزارة إلى تسعة ، وترقية 46 مستشاراً إلى وزير مفوض و64 سكرتير أول إلى درجة مستشار و31 سكرتير ثاني إلى سكرتير أول و55 سكرتير ثالث إلى سكرتير ثاني . حتي ناس الخارجية كانوا مندهشين لأن مثل هذا لم يحدث من قبل الترقية الجماعية . وحينها قال معاوية عثمان خالد الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية ان هذه الترقيات تعتبر أوسع ترقيات تشهدها وزارة الخارجية مما يؤكد ثقة القيادة السياسية ممثلة في رئيس الجمهورية في أداء الوزارة ودبلوماسييها وأضاف أن وزارة الخارجية تعتبر هذه الترقيات تمثل حافزاً كبيراً للعمل من أجل الدفع بعلاقات السودان الخارجية مع كافة الدول لمنظمات الإقليمية والدولية . علي ماذا حدثت هذه الترقية وفي أي انجازات ؟؟؟ العمل الديبلوماسي السوداني فاشل تماما وقد انتهي مع سياسات المحاباة والولاء لمن لا يستحق الولاء وصار السلك الديبلوماسي السوداني المحترم ، في السابق ، مكون من من يريدون مكافأته من رجال النظام وعيال الأمن ومن رضي عنهم رضي الله عنهم ، أعوذ بالله المعني مختلف وأضافوا بذلك إلي قائمة من ينفذون ما هو المطلوب منهم يا عمر لماذا ترقي هؤلاء ماذا أنجزوا للسودان ولأبناء السودان البلد ما فيها قروش والموظفين لا يصرفون استحقاقاتهم والدكاترة يهددون بالاضراب لأنهم يعيشون علي الوعود الكاذبة علي المستوي الشخصي الديبلوماسيين تسببوا بصورة مباشرة في أنك مدان ومطلوب دوليا بتقارير خاطئة واستنتاجات لا يمكن أن تخرج إلا عن فاقد تربوي وكل ما أتوا لك به من تقارير أوهمتك بأنوا ما في زول سيسألك عن دارفور ولا عن الشعب السوداني وهو بذلك حلالا بلالا لكم تفعلون به ما شئت الحقيقة غير ذلك وهي أنهم بصورة غير مباشرة أكسبوك عداء العالم أجمع وصارت صورتك كبيرة وبمعاني مهينة للأمة السودانية في الصحف العالمية ولكن لها عنوان كبير فوقها أو تحت الصورة وهو مطلوب القبض عليه وأخاف أنه بعد ترقيتهم جميعا سوف يتسببون بإضافة كلمات أخري تحت الصورة : مطلوب القبض عليه حيا أو ميتا السلك الديبلوماسي السوداني كان مرموقا منذ أن رفع المحجوب علم السودان ومثله في الأممالمتحدة وكان راقيا مهذبا ماذا فعل رجالك الجدد أصبحوا جباة ضرائب وباشبوزق للنظام لذبح كل سوداني يقيم خارج البلاد وتفريغ جيوبه من ماجمع بشقاء العمل وعناء الغربة وهم يقايضونك في مقابل الجواز الذي أصبح مصدر شبهة لكل من يحمله في كل مطارات العالم حتي في مطارات أولاد بمبة يقدمون الاسرائيلي ويأخرون السوداني وفي أوقات الخلافات كانوا يحجزون السوداني في حظائر حتي تسفيره خارج مطاراتهم أصبح الديبلوماسيون السودانيون هم جهاز الاستخبارات الذي لا يدس هويته وبكل وقاحته في الداخل هو كذلك في الخارج والمصيبة أنهم لا يعرفون لغات ولا آداب ولا يحزنون وياحليل من طيب الله ثراه الذي كان يتحدث سبعة لغات حتي إذا حضر أحد الاحتفالات الديبلوماسية إلتف حوله الجميع ليسمعون طرفات الذكاء تخرج من فمه وهذه هي الديبلوماسية أي بناء العلاقات III MMM [[email protected]]